انين اضلاعِ

-

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ . الضحك في المجالس الحسينية . اجة شهر مولانا الحسين والمجالس بكل مكان ولكن نتفاجاه بوجود اشخاص حشاكُم لا اخلاق ولا مستحه ورايحين بيها ضحك بنص المجلس بس سؤال هُوَ اكو شيء يضحك؟! ليش هِل ضحك ليش هل استهزاء باعظم أمكان حاضره بيها السيدة الزهراء وانتِ ميتة ضحك انطيني سبب مقنع يخليج فعلاً تضحكين!! هاي قلة تربية واخلاق يعني انتِ اذا امج توفت لا سامح الله تكعدين تضحكين بنص العزاء !! اكيد لا والف لا لعد شلون بسيد الشهداء ينور عيني انتِ الي انطه روحه فداء للاسلام وانتِ بكُل قلة ادب تكعدين تضحكين وميهمج شيء لو تلطمين مثل النسوان لو مترحين اذا تشوفين نفسج متكدرين الا تضحكين شكو ترحين؟ شكو تفشلين نفسج وتضل سمعة مو زينه على المجالس الحسينية النسائية احترمي المكان الي انتِ بي والمجلس الي انتِ بي وعرفي منو الي بالمجلس واعرفي المصيبة الكبرىٰ لذالك نكول هالله هالله بالمعرفة لان اذا متعرفين المصيبة ومتعرفين شنو كربلاء والحُسين طبيعي تكعدين تضحكين لان متعرفين شنو الي جرى وصار وتصيرين چاهله بالحُسين .. ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ  .

امَا الرِّجَالُ فَسَيَكُونُونَ خِجْلِينَ مِنْ أَبُا الْفَضْلِ الْعَبَاسِ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهُمُ السَّلَامُ) وَالْإِمَامُ الْحُسَيْنِ بْنَ عَلِيٍّ الشَّهِيدِ (عَلَيْهُمُ السَّلَامُ) لَانَّهُمْ عِنْدَمَا يُرِيدُونَ انْ يَطْلُبُوا شَفَاعَتَهُمْ اوْ قَضَاءَ حَوَائِجِهِمْ مِنْهُمْ سَيَذْكُرُونَ انَّهُمْ لَمْ يَغُظُّوا ابْصَارَهُمْ عَنِ الْفَتَيَاتِ وَإِنْ رُؤَا أَحَدُهُمْ تُرِيدُ أَنْ تَسْمَحَ لِأَبْلِيسَ بِأَنْ يَخْدَعَهَا بِهَذِهِ التَّفَاهَاتِ الَّتِي تَكْسِبُهَا الْإِثْمَ لَمْ يَمْنَعْهَا بِالرَّدِّ عَلَيْهَا بِاللَّا مُبَالَاةً دَائِمًا ضَعُوا أَمَامَكُمُ الْقَضِيَّةَ الْحُسَيْنِيَّةَ وَأَفْهِمُوهَا قَبْلَ أَنْ تَلْبَسُوا السَّوَادَ اوِ انْ تَنْزِلُوا دَمْعُوكُمْ وَأَكْتَسِبُوا مِنْهَا الْمَنْفَعَةَ فِي حَيَاتِكُمْ لِتَكُونُوا فَخُورِينَّ بِأَنْفُسِكُمْ أَمَامَ أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمْ يَوْمَ الدِّينِ دُمتُم في رِعايَةِ اللهِ وَحِفظِه .

فِي شَهْرٍ مُحْرَّمِ الْحَرَامِ تَذَكَّرَ كَثِيرًا قِصَّةَ السَّبْيِ لِلزَّيْنَبِيَّاتِ عَلَى يَدِ بَنِي أُمَيَّةَ اللَّعِينَيْنِ وَبَعْدَ تَرْكِ بَنِي أُمَيَّةَ لِلسَّيِّدَةِ زَيْنَبَ 'عَلَيْهَا السَّلَامُ' جَاءَتْ السَّيِّدَةُ زَيْنَبُ مِنْ الشَّامِ إِلَيَّ كَرْبَلَاءَ أَرْضَ الْكَرْبِ وَالْبَلَاءِ سَيْرًا عَلَى الْقَدَمِ بِشِفَاهِ جَافَّتَانِ وَقَدَمَانِ تَحْرِقُهَا حُرَارَةُ الشَّمْسِ هِيَ لَمْ تَكُنْ تَسِيرُ عَلَى رَمَلٍ بَلْ كَانَتْ تَسِيرُ عَلَى جَمْرٍ ، الْجَمْرُ الَّذِي كَانَ تَحْتَ قَدَمَيْهَا لَمْ يَكُنْ يُهِمُّهَا فُـ رُوحُهَا الطَّاهِرَةُ لَمْ تَكُنْ مَعَ هَذِهِ الدُّنْيَا وَلَمْ تَعُدْ مَوْلَايَ تَهْتَمُّ لِلْأَلَمِ فَقَدْ ذَاقَتْ مَا يُؤْلِمُ اكْثَرَ تَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ السَّبْيُ الَّذِي آلَمُهَا .. كِلَا السَّبْيِ جَاءَ بَعْدَ سِلْسِلَةٍ مِنْ الْآلَامِ كَسْرُ ضِلْعِ امِّهَا ، ضَرَبَ امِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالِدُهَا بِالسَّيْفِ الْمَسْمُومِ أَثْنَاءَ صَلَاتِهِ ، وَسَمِّ أَخِيهَا الْإِمَامُ الْحَسَنُ الْمُجْتَبَى بْنِ عَلِيٍّ 'عَلَيْهِمْ السَّلَامُ' ، ثُمَّ قَتَلَ أَوْلَادَهَا وَزَوْجَهَا وَأَخَوَانَهَا وَاخِيرًا أَخِيهَا الْحُسَيْنُ بْنِ عَلِيٍّ الشَّهِيدِ 'عَلَيْهُمْ السَّلَامُ' ، رَغْمَ كُلِّ هَذِهِ الْمَصَائِبِ الْعَبَائَةِ لَمْ تُفَارِقْ مَوْلَاتِي وَلَا النِّسَاءُ اللَّاتِي كَانُوا مَعَهَا ، الْيَوْمَ شِيعَةٌ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يُقِيمُونَ الْمَجَالِسَ الْحُسَيْنِيَّةَ وَيَسِيرُونَ بِالْأَرْبَعِينَيْهِ مُوَاسَاةً لَهَا كُلٌّ بِحَسَبِ فِعْلِهِ ، النِّسَاءُ يُوَاسُوهَا بِالْمَجَالِسِ وَتَوْزِيعِ الثَّوَابِ وَالْخِدْمَةِ فِي الْمَوَاكِبِ وَهُنَّ مَسْتُورَاتٌ ، لَكِنْ ️إِبْلِيسُ لَنْ يُرْضِيَهُ هَذَا لِذَلِكَ بَدَأَ يَسْتَغِلُّ ذَوِي الْقُلُوبِ الضَّعِيفَةِ وَالْإِيمَانَ الْمُتْلَكَا وَقَلِيلَيْنِ الْمُعَرَّفَ بِقَضِيَّةِ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ فَبَدَأَ مِنْ الشَّابَّاتِ لَيُغْرِيَهُنَّ بَانْ يَتَزَيَّنْنَ لِتَخْدَعَ الشَّبَابَ وَيَكُونَ لَهُمْ رَدُّ فِعْلٍ وَذَلِكَ بِتَوْزِيعِ الْأَرْقَامِ ، تَعْلَمُونَ مَا هُوَ يُؤْلِمُ فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ وَلِمَنْ يُؤْلِمُ؟ تَعْلَمُونَ مِنَ الَّذِي سَيَكُونُ خَجَلٌ فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ ️؟ هُمْ الشَّابَّاتُ وَالشَّبَابُ الَّذِي سَيَسْقُطُونَ فِي شُبَّاكِ فَخِّ إِبْلِيسَ ، نَعَمْ فَفِي الْآخِرِهِ هُمْ الَّذِينَ سَتَأْلَمُونَ مِنَ النَّارِ الَّذِي سَتَحِرُّهُمْ لِأَنَّهُمْ بِأَفْعَالِهِمْ هَذِهِ يَجْعَلُونَ حَجَّهُ لِأَعْدَاءِ أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ حِينَ إِنَّهُمْ سَيَنْقُلُونَ صُورَةً بِأَنَّهُ الشِّيعُهُ هُمْ قَلِيلِينَ الِادْبُ وَانَ الشِّيعَهُ لَا يَعْرِفُونَ مِنَ الْقَضِيَّةِ الْحُسَيْنِيَّةِ سِوَى اللَّطْمِ وَأَذِيَّةِ الْجَسَدِ وَالْمُبَاهَاةِ وَالرِّيَاءِ ️️عَلَى الرَّغْمِ أَنَّهُ هُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنْ الشِّيعِهِ الْحَقِيقِينَ يَعْرِفُونَ كَثِيرًا مِنْ الْعِبَرِ مِنْ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ وَلَطْمَهُمْ خَلْفَهُ غَايَةَ الْمُوَاسَاةِ وَيَخْدِمُونَ الزَّائِرِينَ حُبًّا لِاهِلِ الْبَيْتِ وَلَيْسَ مُبَاهَاةً وَرِيَاءً فَهُمْ هُنَا لَا فَرْقَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَنِي أُمَيَّةَ الَّذِينَ أَدْعَوْا إِدْعَائَاتٍ عَنْ شِيعَةِ اهْلِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ مِنْ هَؤُلَاءِ الشِّيعَةِ مَيْثَمُ التَّمَّارِ( رَحِمَهُ اللَّهُ )وَمَا وَظَلَمُوهُ مِنْ ظُلْمِ ️️️أَمَّا خَجَلُهُمْ ... فَالنِّسَاءُ سَيَكُونُونَ خِجْلِينَ مِنْ مَوْلَاتِي السَّيِّدَةِ زَيْنَبَ لِأَنَّهُمْ عِنْدَمَا يُرِيدُونَ انْ يَطْلُبُوا مِنْهَا الشِّفَاعَهُ اوْ قَضَاءَ الْحَوَاىِجِ وَهُمْ لَا يُحِبُّونَ إِرْتِدَاءَ عَبَائَتِهَا وَلَا سَتْرَ أَنْفُسِهِمْ وَقِيَامَهُمْ بِالْكَثِيرِ مِنَ الْأَعْمَالِ الْمُنَافِيَةِ لِخَلْقَلِهَا أَوْ لِخَلْقِ مَوْلَاتِي {فَاطِمَةِ الزَّهْرَاءِ الْبَتُولِ (عَلَيْهَا السَّلَامُ )

خُرُوجُ النِّسَاءِ إِلَى الْمَوَاكِبِ! كَثُرَ الْجِدَالُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ حَوْلَ خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْمَوَاكِبِ الرِّجَالِيَّةِ إِذِ اعْتَبَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ ضِمْنِ (الشَّعَائِرِ) الَّتِي لَا يَجُوزُ الْمَسَاسُ بِهَا، بَيْنَمَا اعْتَبَرَ آخَرُونَ خُرُوجَهُنَّ يُسَبِّبُ الِاخْتِلَاطَ وَبَعْضُ الْمَفَاسِدِ الَّتِي لَا تَخْفَى عَلَيْكُمْ! وَمِنْ الْمَنْطِقِيِّ أَنْ تَعْتَزِلَ النِّسَاءُ فِي الْمَجَالِسِ النِّسَائِيَّةِ الْخَاصَّةِ بَيْنَمَا تَكُونُ مَجَالِسُ الرِّجَالِ خَاصَّةً بِهِمْ وَبِالنِّسَاءِ الْكِبَارِ فِي الْعُمُرِ وَلَا يُوجَدُ أَيُّ دَاعٍ فِي الِاخْتِلَاطِ أَوْ أَنْ تَتَفَرَّجَ النِّسَاءُ عَلَى الشُّبَّانِ وَهُمْ يَلْطِمُونَ أَوْ يُمَارِسُونَ بَعْضَ الشَّعَائِرِ! وَفِي عَزْلِ الْمَجَالِسِ وَفَصْلِهَا عَنْ بَعْضٍ لَا يَكُونُ هُنَاكَ تَعَدٍّ عَلَى الشَّعَائِرِ وَلَا تَعْطِيلِهَا وَفِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ يُقْضَى عَلَى ظَاهِرَةِ الِاخْتِلَاطِ الَّتِي تُفْسِدُ الشَّعَائِرَ وَالنَّوَايَا وَتَسَبِّبُ الْمَشَاكِلِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ: (يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، نُبِّئْتُ أَنَّ نِسَاءَكُمْ يُدَافِعْنَ الرِّجَالَ فِي الطَّرِيقِ، أَمَا تَسْتَحُونَ؟) [وَسَائِلُ الشِّيعَةِ ج ٢٠ ص ٢٣٥].

بِسْمِ رَّبِّ الحُسَين مَوْضُوعنَا عَن " الشَبابْ فِي شَهْر مُحَرّم " .

-

أما العلامة الأميني (١) «رحمة اللّٰه عليه» فينقل في مؤلَّفه"الغدير "، ويقول: رأيت والدي بعد وفاته في هيئة جيدة، ومكانة جيدة، فقلت له: يا أبتاه..! كيف وصلت إلى هذه المكانة؟ قال: ببركة زيارة الإمام الحسين «صلوات اللّٰه عليه» فقلت له: إن العلاقان متوترة حالياً بين إيران والعراق _والقضية حدثت قبل حوالي ثلاثين عاماً_ فنحن لا نتمكن من زيارة سيد الشهداء «عليه السلام» فماذا نفعل؟ قال: عليكم بإقامة مجالس سيد الشهداء «عليه السلام» نعم، قال الشيخ لابنه: إذا لم تتمكنوا من زيارة الإمام الحسين «عليه السلام» أقيموا مجالس العزاء واشتركوا فيها، وعندما تذهبون إلى هذه المجالس خذوا أطفالكم معكم. وبعد تنفيذه وصية والده، أوصى العلامة الأمينيّ ولدَه. كنت في أيام حياتي أوصيك بقراءة «زيارة عاشوراء كثيراً»، والآن أؤكد عليك بعد رحيلي أن تداوم على «زيارة عاشوراء»، فإنًّ فيها النجاة في الدنيا والآخرة، ويقول ابنه: بأنه اليوم متواصل في قراءة زيارة عاشوراء منذ ثلاثين عاماً. كان هنالك لأحد المؤمنين الشباب في الكويت وهو معروف بالتدّين طفلاً مشلولاً عمرُه عام، وقد ذكر لأحد العلماء بأنه يعاني من هذه القضية، فقال له العالم. اقرأ زيارة عاشوراء أربعين يوماً_ مع السلام مائة مرة واللعن مائة مرة كما ورد في الزيارة _ يقول هذا الشاب المؤمن. بدأتُ بقراءة هذه الزيارة في وقت واحد ومكان واحد، وإذا بطفلي في اليوم العشرين يقوم سليماً معافىً وكأنه لم يكن يعاني من شيء

-