cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

سودانيات🇸🇩

@Sudaneatbot بوت القناه... مساحه لنشر كل ما هو جميل في السودان

Show more
Iraq28 066Arabic46 546The category is not specified
Advertising posts
3 109
Subscribers
No data24 hours
-17 days
+930 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

.
Show all...
أكتُبُ إليك.. واحدٌ وعشرون يومًا تكفي! والحربُ كلمةٌ كبيرةٌ؛ تقول أمي كلمةُ حَرب كلمة كبيرة لذلك تَرينَ الأرصفة فارغة والمحال مُغلقة ووجوه البشر خائفة خائلة، ساكنة ومتسائلة، وضوء القمرِ كبير، قد لا نفقدُ الأملَ البتة. البلادُ هشّة من قش، مخزونُ الغذاءِ صفر، مخزون الدواء صفر، معاش الناس يُنَزّلُ من السماء لا ريب، من يلهمُ الناس صبرهم على حالهم التعيسة وعيشتهم الرتيبة، من يربط على قلوب الناس في حُزنها البالغ؟ رصاصة واحدة تجعل مدينة كاملة تهوي للثرى، وتسرقُ بكُلِ خُبثٍ أحلام شاب، تجعلُ آلاف القلوب تنفطر. عُودُ ثقابٍ صغير؛ يشعلُ نار الحرب، يوقظُ أسوأ ما قد يضمِرُه قلبُ بشر، لا يُبقِي ولا يذرُ عليها شيئًا. هذا ما آل له الحال، ليغني عن السؤال. لذلك كنتُ أترقّب بعينَيّ المُتعبَتين أرتقب، حين يُجافيني النعاس والآمان أترقّبُ حدوث أي شيء يجعلني أستيقظ. إلى آي مدى يُمكن للإنسان أن يخاف غيبية الحياة؟ تستوقِفُني الآياتُ الأولى من سورة البقرة؛ كيف قدّم الله الإيمان بالغيب! كيف نستطيعُ أن نمضي قُدُمًا دون أن تهددُ صفو أذهانِنا كُلُّ الخيالات والتساؤلات؟ إلى أي مدى يصعبُ على عقولنا وأرواحنا أن تؤمن، تستسلم إلى أمرٍِ كان مفعولًا، وتُسلّمُ ما بين يديها وخلفها ؟ وتستسلم! وتطمئن! لتهدأ! إلى الأبد؛ لا نخافُ إلى الأبد. أكرهُ الخوف، أكرهُ كوني خائفة منذ صغري ولا شيء يعكرُ صفو ليلي ونومي أكبرُ أو أصغرُ من الخوف، دائما كلمةٌ واحدٌ من ثلاثة أحرف تجعلني أتلاشى كسحابةٍ بيضاء. الخوف جعلني أتكاسل عن مسح (البلكونة)، جعل قلبي ينتفضُ مائة مرة، في كل مرةٍ أرسُم ألف (سيناريو) مرعِب، في كل مرة أسمعُ دويّ السلاح، فرقعةُ الرصاص أصواتُ الطائرات، أضعُ كفّي على صدري وأضغطُ عليه بقوة، وأدركُ دمعتي حين تجفُّ ولا أُدركها حين تجري وتسيلُ على خَدّي. كيف سأواجهُ الموت؟ بكُلِّ جدّية، الآن كيف سأواجهُ الموت؟ قد يموت شخصٌ أُحبُه الآن في أيّةِ لحظة بنسبة مائتين في المائة. جاء هذا السؤالُ على خاطري مُباغِتًا، مباغتًا وأنا أضع المِفرشَ على ظهرِ كرسي الجلوس. كيف تحاشيتُ التفكير في الموت، كيف إدّعيتُ ذلك دون خجل؟ كيف إجيبُ على سؤالٍ محرجٍ كهذا؟ كيف سأواجِهُ الموت؟ الآن مُتعبةٌ! لكن لا محالة فعالة، حمامُ العيد تحت القصف؛ لكن لا محالة فاعلة. شرابُ الشاي مع البسكويت تحت القصف لكن لا محالة فاعلة. الذهاب إلى المسجدِ لأداء صلاةِ العيد، ما زلتُ عنيدة متمسكة بكُل ما إتيحت الفرص. تحت القصف سَجدت جباهُ الناس خاشعة. تناثرت الدعوات وابتلَّ سجّاد المسجدِ بدموعهم الخائفة الراجية المتوسّلة، يا الله لا طاقة لنا بها، حربُ عبثية! أي حربٍ نخوض، وفي أي سبيل؟ بأي خُطًى يسعى هؤلاء المغلوبون على أمرهم، أي حيلةٍ تقيهم ويلات الحرب والكرب العظيم. يا الله إني أضعفُ من هذا، إحمي الرفاق جميعًا، أهلي وصديقاتي، جيراننا وأحبابنا وكل قريب وكل قريبٍ لقريب. حصلتُ يومها على دعوةٍ صادقة من أحد أبطال الشوارع حين أعطيته قطعة حلوة وكعكة العيد. دعوة حقيقية مُجابة بإذن الله، فاز بها عَمّار ربما، صديقي المُفضّل والأفضل. نلتقى في الفردوس الأعلى رِبّما أنا وعمّار علي يوسف، حتمًا في جنةٍ عرضها السماوات والأرض، ألتقي بروحك الطيبة المُسالمة النقية. بكيتُ وحدي، ثُمّ بكت أُمي لأجلي، جعل إخوتي الصغار يربّتون على كتفي، مواساة صادقة فعلًا، لكن قلبي؛ فُطِر قلبي. لماذا أخبرني مُهنُد أن عمّار قد توفي؟ وضعت كفّا يديّ على أذني عَلّي لا أسمعُ شيئًا. عمار.. توفي عمار.. "يا مي ضَجّة دا إتوفى".. مهند! نكملُ حديثنا بعد قليل! لن تحتويني الأرض بما رحبت واتسعت، الحمدُ لله الذي توفى روح عمار شابًا، مؤمنًا، مسلمًا في صباح العيد، وهو يرتدي "جلّابية" العيد، ذاهبٌ ليؤدّي صلاة العيد. تحت وابل من الرصاص؛ كان عمّار يُحِبُّ العيد، كان شابًا طفلًا، هادئ المحيا، رطبُ الحديث، كثيرُ الضحك، هيّنٌ ليّنُ الطِباع، صديقٌ صدوق، يُحِبُ كثيرًا، يُهاتِفُنا كل صباح عيد. كان يُحبُّ العيدَ كثيرًا وقد أحبّهُ العيدُ كثيرًا لكن الرصاصةَ غدرت ذات صباح العيد. تعاظمَ إحساسٌ ما بداخلي لكن الخوفَ باتَ صغيرًا، ضئيلًا، يائسًا وخجولًا. لم يستطع الخوفُ يومها مواجهتي. ولا ريب أن الموت يجعلنا نتحرر. الحمدُ لله، والله أكبر! ما زال الصباحُ يأتي بعدَ كُلِّ ليلة وإن كُنّا نصحو على أصوات طائرة الإستطلاع، لكن الصباح ما زال يأتي بعد كُلّ ليلة. غدًا تصحو المدينة على ألحان الطيور الشجيّةِ وما خيّمَ في القلوب تمحوهُ ذاكرةُ الدهر النسّاءة. غدًا تلتقي الأشياءُ بالأشياء لتفرح، وتلتئمُ الجراح والكسرُ يُجبر، وأنا وأنت نلتقي. وتتلاشى كُلُّ المُفرداتِ الغبية التي تتكون من ثلاثة أحرُف( حرب، خوف، جوع، مرض..إلخ). الجمعة 5مايو2023 #مي_عباس
Show all...
👍 36
Photo unavailableShow in Telegram
ما ضهبت اقول لقيتك وانتى فى كل الخواتم والمياتم والنجيمات والعواتم ما حزنت اقول بكيتك نحن فى حزن المخاليق والمغنين المطاليق
Show all...
👍 18👎 2
الشير ✌️✌️
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
شباب شييير في مواطنين قبيل اضربو في كبرى كوبر في مجموعة بتاعت جيش ودتهم المستشفى (غالبا تكون السلاح الطبي لو في زول شغال في السلاح يدينا خبر ) حتى المستشفيات التانيه تدينا علم برضو معاهم ابو واحد زميلنا تفيصل إبراهيم #تعديل دي المستشفيات القالو الشغالة فضيل و الساحة و الفيصل و إمبريال لو في ااي زول جنب المستشفيات دي او شغال فيها او ااي مستشفى في الخرطوم في عمنا اسمو ابراهيم عبدالكريم احمد اتضرب في رجلو جنب كبري كوبر والناس الكانت معاهو قالو رفعوهو ناس الجيش وما معروف ودوهو وين دا رقم ولدو اسمو فيصل 0111878318 0926639470 الشير يا اخوانا
Show all...
👍 9
Photo unavailableShow in Telegram
ليش البلاد ما تستباح يوماتي كل ما الليل دخل 💔
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
ياضلي في حر الهجيير يانسمتي البتنسما  يابسمه في وش الظروف  احلام سنيني البحلما ♥️
Show all...
👍 3
Photo unavailableShow in Telegram
ابوي يا فارس الحوبة دخر السنين لينا 🌷
Show all...
👍 1
@
Show all...
❌ Azza 👈 ⭕ ?
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.