أحببتكِ
"ما ضرّني لو حملت الحبّ ملتهبا يميت قلبي كما يهوى ويحييه" "للتبادلات" @H_2M_BOT
Show more11 301Subscribers
-324 hours
-277 days
-14030 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
ثُم يأتيك شَخص
في لحظة غير متوقعة
يكون دخوله
هادئًا وحنونًا لحياتِك
يُصبح ملاذًا لك
ومكانًا تستريح فيه من تعبِك
يفهُمك
يُدرك صمتِك
يلمَح من نبرتِك تعبَك
ولا تهون عليه
يُصبح نِصفك، كُلك
تصبحان معًا في كلمة أنا
لأنكَ هو، لأنهُ أنت.
لكنّه هو ..هو مَن تتبدل معه هموم العُمر لمسرّات هو رفيقُ الأيّام وجدارٌ أتكئُ عليه من بطشِ الدُنيا
هو فقَط صديقُ الرّوحِ وحبيبُها
ﻓﻜﺄﻧﻪ ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻣﺜﻞ ﺃﺑﻴﻪ
ﺇﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻴﻚ ﺻﺒﺎﺑﺘﻲ
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺃﺧﻴﻪ
يا من سبى قلبي المتيّم حسنهُ
متى الفؤادُ بالتلاقي يهتني
عاهدتني بالوصل دوماً طامعاً
كيف الجفا وانت الذي عاهدتني ؟
لازالَ عقلي في هواك هائِماً
لغير عيناكَ رفض أن ينحني
كفرتُ في شتى مفاتن دنيتي
وآمنت في عيناً بها فتنتني
يا من هواه أعزهُ وأذلني
كيفَ السبيلُ الى وصالك دُلني
هات يديك فهذا الليلُ أعياني
أضاعني في شتاتي ثم أبكاني
مد يديك أعيدني كأغنية
على شفاهك إني كدتُ أنساني.
Repost from N/a
سَأَقولُ لَكِ "أُحِبُّكِ"
حِينَ تَنتهِي كُلُّ لُغَاتِ العِشْقِ الْقدِيمَةِ
فَلا يَبقَى لِلعُشَّاقِ شَيٌّ يَقولونَهُ او يَفعَلونَهُ
عِندَئِذٍ سَتبدَأُ مُهِمَّتِي...
فِي تَغيُّرِ حِجارَةِ هَذا الْعالَمِ...
وَفِي تَغيُّرِ هَندسَتِهْ...
شَجرَةٌ بَعدَ شَجرِهِ
وَكَوكَبًا بَعدَ كَوكَبٍ
وَقَصِيدَةٌ بَعدَ قَصِيدِهِ
سَأَقولُ لَكِ"أُحِبُّكِ"
وَتَضيقُ الْمَسَافِةٍ بَينَ عَينَيكِ وَبَينَ دَفاتِرِي
وَيُصبِحُ الهوَاءُ الذِي تَتنفسِيهِ يَمُرُّ بِرِئَتِي انَا...
وَتُصبِحُ الْيدُ التِي تَضِيعيهَا عَلَى مَقعَدِ السيَّارَةِ هِيَ يَدِي أَنَا...
سَأَقولُهَا عِندمَا أَصبحَ قَادِرًا علَى استِحضَارِ طُفولَتِي، وَخَيولِي، وَعَساكِرِي، وَمُرَاكِبِي الْوَرقَيهْ... وَأُستِعَادةِ الزمَنِ الأَزرَقِ مَعكِ علَى شوَاطِيءِ دِجلِة...حِينَ تَرتَعِيشِينِ كَسمكَةٍ بَينَ أَصَابِعي فَأغطّيكِ عِندمَا تَنعَسِين، بِشُرشُفٍ مِن نُجومِ الصيفِ...