" العسكرية الإسلامية "

● من ظن أن هذه الأمة ستنتصر بأناس يعملون ساعات محددة لنصرة هذا الدين أو يعتبرون عملهم وظيفة يؤديها وانتهى الأمر ● أو يُنصر هذا الدين بأناس لديهم إنجازات شخصية من قراءة وزيادة معلومات أو مجالس ثقافية ● ولن ينصر هذا الدين بأناس لديهم أوقات فراغ ومساحات واسعة بحياتهم ● لن ينصر دين الله تعالى إلا بأشخاص يبذلون كل غالي ونفيس من أوقاتهم وارواحهم واموالهم ويبذلون كل ما يستطيعون، ينامون على نصرة هذا الدين ويسيقضون على نصرته ويواصلون الليل والنهار ولا يكلّون أو يملون من الإعداد لنصرته والتجهّز لملاقاة أعدائه وقتها انتظر النتائج..

● وتتميز عقيدة الجهاد في سبيل الله التي هي جوهر العقيدة العسكرية الإسلامية بأنها مادة وروح، اي تجمع الجانب العسكري المتعلق بإدارة الحرب وبين الجانب المعنوي المتعلق بالتعريف بأسباب الحرب ودوافعها وأهدافها. وإذا كانت الدول التي تأخذ بنظرية " العقيدة المحددة " تربط عقيدتها العسكرية بعقيدتها السياسية،

فإن النظرية الإسلامية تربط العقيدة العسكرية " بالعقيدة الدينية "

يتبع..

إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟ إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء.

#إضاءات إن المفتاح الأول لمعركة الوعي هو قراءة الكتب والتاريخ الإسلامي لتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية لو فقط يومياً خمس دقائق قراءة كتاب ما، لكانت كفيلة بنقل القارئ من مرحلة السكون إلى مرحلة الصحوة... #اقرأ

● المدرسة الإسلامية أما المدرسة الإسلامية فهي تقوم على فلسفة " الجهاد في سبيل الله " وهي فلسفة متكاملة تتناول شخصية المجاهد وتكوينه النفسي والوجداني وسلوكه الإجتماعي وتنمي لديه الاتجاهات النفسية الإيجابية التي تحركه " ذاتياً " نحو الإستبسال في القتال في سبيل الحق وإعلاء كلمة الله تعالى واذا كانت " المدرسة الجبرية " في دفع المحاربين إلى القتال هي النظرية التي سادت في الحروب قديماً وظلت سائدة عنها إلى النظريات التي تعتمد على غرس الدوافع الذاتية في نفوس المحاربين، فإن الإسلام قد سبق منذ " أربعة عشر قرناً " بتقرير نظرية الدوافع التي تحرك الإنسان عن إيمان واقتناع وليس عن جبر أو قسر ذلك لأن الحرية والاختيار والقناعة من أصول الدعوة الإسلامية . يتبع..

جرعة أمل علّموا الأجيال أنّ الإسلام لا يُهان، مهما تكالبت عليه أمم الكفر والطغيان، وأنّ القدس قضية إسلامية ولا دخل لليهود في أرض الشام. علّموا كل طفل وُلِد وترعرع في كنفِ الإسلام؛ أننا أصحاب حقٍّ، وصاحب الحق حرٌّ لا يهابُ السلاسل والأغلال. درّسوا الأجيال تاريخ غزة والشام، حدّثوهم كيف تكالب عليهم العدوان من كل مكان، لئلا تخطف قلوبهم ضلالات الإعلام. ازرعوا في صدورهم حب الجهاد، والغيرة على العِرض و الأوطان، ازرعوا في قلوب الأشبال أنهم رجال عزٍّ وبجهادهم ستعود لنا حرة أرض الشام.

جرعة أمل علّموا الأجيال أنّ الإسلام لا يُهان، مهما تكالبت عليه أمم الكفر والطغيان، وأنّ القدس قضية إسلامية ولا دخل لليهود في أرض الشام. علّموا كل طفل وُلِد وترعرع في كنفِ الإسلام؛ أننا أصحاب حقٍّ، وصاحب الحق حرٌّ لا يهابُ السلاسل والأغلال. درّسوا الأجيال تاريخ غزة والشام، حدّثوهم كيف تكالب عليهم العدوان من كل مكان، لئلا تخطف قلوبهم ضلالات الإعلام. ازرعوا في صدورهم حب الجهاد، والغيرة على العِرض و الأوطان، ازرعوا في قلوب الأشبال أنهم رجال عزٍّ وبجهادهم ستعود لنا حرة أرض الشام. ٤ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ

العلمانية .. تجردك من أقوى سلاح لديك .. عقيدتك .. ثم تخضعك بملء إرادتك لأربابها وقوانينها. ثم تجبرك على أداء طقوس الولاء لكل ذلك ودفع الجزية وأنت خاضع! ثم تشاهد أربابها يتعاهدون على حفظ معتقداتهم والدفاع عنها. فأضحت العلمانية مجرد سلاح لإخضاع المنافسين الأخطر والسيطرة على مكامن القوة والانبعاث فيهم. وهي أخبث وسيلة هيمنة عرفها العصر الحديث. لكن الإسلام يحبط كل ذلك ويعزز عوامل القوة والانبعاث، ولا يمكن لأي ديانة او نظام أن يعوض الإسلام ويعوض خسائرنا بعيدا عن حكمه. فاعتزوا به واستغنوا به واستعلوا بإيمانكم .. فإنما هو صراع عقدي في أصله. لا ننتصر فيه ولا نعرف الاستقلالية والريادة في هذا العالم إلا بالثبات على الإسلام والعمل به.

دعاؤكم للمجاهدين في #رفح وفي عموم غزة، الذين يخوضون قتالا عنيفا الآن، ومواجهات بطولية رغم الفارق الكبير والمهول في الإمكانات العسكرية، فليس أمامهم إلا الصبر والثبات رغم عظيم التآمر والخذلان حتى من بني جلدتنا ومن المنتسبين زورا للإسلام والعروبة. اللهم ثبت أقدامهم، واربط على قلوبهم، وأنزل السكينة عليهم، وزلزل عدوهم.