١٩٩٨

هسه جاي تمدلي ايدك وينك انتَ شكد جنت محتاج الك ليش انه مو جنت يمك وانتَ مثل الـ ثلج دمك هسه يلا صرت اهمك تأخرت ضعت من اديك عيوني لـ أخر لحضه ضلت على الباب وعلـ يجون ساكت وما اكدر احجي بس اباوع بالعيون

ويّن أفضفُضها حِسرتي بّيا مسِامع ؟ أخَاف أفزّن والگِة جرّحي مَعلگ " بروسّ الشِوارع ..

يا حَبيبي وخاف يبعدنا الزّمان روحِي تَبقى لغير رُوحك ما تحِب أنتظرني اليوم باجر بلكي لو صَدفة التقينا أنه أعرفك وأنتَ تتذكر ضحكتي ومِستحَاي وأنَه لو ميتّ أعرفك مّا أتيهك ويا حَبيبي أرجوك لا تنسى السُوالف والعشگ لا بُد يمر القطار البي عُرفتك هناك يَم آخر محطة أنتظار باقي أحبك.

ليتني أمتلك صيدلية خيالية نادرة .. أبيع فيها .. كتفاً .. لنبكي عليه .. أو ذراعاً .. لنستند إليها .. أبيع .. صندوق ابتسامات .. ثلاث مرات باليوم .. أو ..زجاجة دموع .. تستخدم عند الحاجة .. على تلك الرفوف الخرساء سأُدرِج كل ماتتوق إليه تلك النفس البشرية الجافة .. حبة تعاطف .. لأولئك الذين ماتت قلوبهم وجعاً .. شراب مقوٍ للقلب .. لتلك القلوب الحزينة المنكسرة .. لصقات الجروح غير المرئية .. لتلك الجروح التي تتركها كلماتهم في أذهانكم .. حبة أمل .. حبة محبة .. حبة فرح .. حبة تفاؤل .. أقراص سعادة .. تدوم وتدوم .. لمسة حنان .. مرة قبل النوم .. كلمة صديق .. تستخدم عند الأزمات .. قارورة ألم .. تحفظ بعيداً عن متناول الأطفال .. مطهر للنفوس المصابة .

أنبلُ ما يقدمهُ المرء لِمن يحبه هو أن يتجنّب أفعالًا يعرف سوء أثرها عليه .

في ذلك اليوم و قبل أن تغادري بدقائق لمحت شيئاً عالقاً عند شفتك السفلى لم أتبين إن كان فتاتة طعام أم جثمان قبلة أو أنها كلمة رقيقة تمكنت من التسلل خارج صمتك.. أثارني المشهد و كانت أوامري واضحة لأصابعي بسرعة التحرك غير أن ذراعي تصلبت بشدة رافضة رغبتي، كان الخوف حاضراً و كان خائفاً مثلي . قيس عبد المغني

من اشوفك حسبت حضنك يصير گماط وتدك روحك صليب بروحي بالشبگة اشد من غيبتك ماصخ طلع ملگاك

فاگدينك .. مرة اذكر بيك نحچي ومن وصلنة حروف اسمك هب حنينك ، انت وينك ؟ لا قريب ونعتنيلك لا تجي ونلمحها عينك انت وينك ..؟