مَ || ١٩٤٣

لهّنا وكُلشي خِلص ، كِلمُن يحَب روحَه وخَليني مِثل الضوة ، ينشافَ بَس مِن تحُن ماتِگدر تلوحّة .

عامآن مرن وقد اخفيتُ إحساسيّ .. على أهليّ ، على صَحبيّ ، على نآسيّ أصير گبالهُم ، وأسكِت ومآ يدرون شنو هاي المُصيبة الضآمها برآسيّ ؟ تُناديني .. جموع الناس يا ثملاً وما بَصروا نِزول الخمرِ في كاسيّ تاليّها وعِرفت الزين للمّوزين وكِلمن گلبه طيّب يوگع بقاسي ، مَرت عَليه من الايام أصعَبُها ! بِها نَدمي ، وخُذلآني ، و وِسواسيّ رآح ومن وكتها الجِفن مَمغمضة .. ولحَد الآن حآير بيمّن أتوضه أضُم بصورته ، خايف عَليها تضيع ومَدري شلون ذبّ گلآدتي الفُضة ؟

الهاضَمتني .... المَاخذك ما يَسوة طارف ثوبي يَالجنت صومي وصَلاتي شبدلاك وصرت مِن تالي ويَّ ربي ذنوبي

رَديت نادم تَعتذر ماضل وكت كل صَورة موعدها جزة شگيتها كل الرسايل خَلصن والذكريات اعلىٰ الحوايط بِهتن مَر الوكت ... وسنين طيش الصغر چا هَم ولت مَر الوكت ... وحتىٰ الزواجل مَلت زَهرٱء ٱلدَلفي