﮼رَاحِلُــون ٰ.

قَالَ الشَّيْخُ الْأَلْبَانِي رَحِمَهُ اللهْ : «مَنْ لاَ يَعْرِفْ السُّنَّة، لاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَعْرِفَ الْبِدْعَة». سِلْسِلَةُ الْهُدَى وَالنُّورْ (715).

‏﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ‏﴾

قـال العلامة ابن عثيمين رحمه الله " وكم من شيء كره الإنسانُ وقوعَهُ ،فصـار في العَاقبة خيراً له ". شرح رياض الصالحين (م٢، ص٨٤)].

‏﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ‏﴾

إن المُصاب لَجَلَل، ولكن لا يدعنّك هَوله مِن ألّا تُبصر حقيقَته.. فإن آيات الله هذه تذكِرة لنَا، لِهَزّنا وإيقاظنا، جولة بَعد جَولة، تذكر ثُم تقضي. ومَا كان الله ظالمٌ أحدًا، وفي آياته رَحمةً، تذكرة وتخويف للعِبَاد، لئلّا تمتصّهم الدنيا. يُذكرنا ربّنا، يخوّفنا ربّنا؛ بأن لا تزال لَنا فُرصَة، الله أعلم مداها، لكن تبقى هنالك فرصة! أسرِع إليه سُبحانه قَبل أن ينقضي أجلك قبل عامين كورونا، بالأمس سوريا، بلا سابق إنذار المغرب، واليوم شرق ليبيا في لحظة ما ظن أحدٌ أن ما أتَى آتٍ! مَن ماتوا كانت لهم أحلام، كانت لهُم خُطط للغد، لربما خُطط لسنة وسنتين وسنين، رَغَبات ودعوات، شعور دافئ وشعور حزين.. لكنهم جميعاً ماتوا! مَن ظن منهم أن قد يموت بَسَيل وتطفو جُثّته على البحر، أو تحت أنقاض بيوت؟ باللهِ فكيف يَضمَن المرء نفسه! لا يَدعَنّا هَول المُصاب مِن أن نغفل عن حكمته، مِن ألا نهُز الهمّة لِمَا تَبقى لَنا مِن عُمُر وفُرصة!

" لِله الأَمْرُ مِن قَبلُ وَمِن بَعدٍ"

‏قد أصابني من الحزن ما أصابكم فلا تيأسوا، والله يسمع دعاءكم. ‏كل نفس ذائقة الموت، إنا لله وإنا إليه راجعون. ‏الصبر مر ولكن فيه شفاء. اصبر لكل مصيبة وتجلّد، واعلم بأن المرء غير مُخلّد. ‏سبحان الله الذي جعل الموت علينا حتماً محتوماً يأخذ منا أهلنا وأعزاءنا🥀

"توقف الأمطار وهدوء العاصفة لا يعني انتهاء الأزمة أو توقفها، بل الآن هو زمان الإعانة والإغاثة. مَن استطاع مَدّ يد العون فلا يبخل، ومن استطاع الذهاب فليفعل. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن لم يستطع فلا أقل من الدعاء، والدُّعاء ليس بقليل." - نبيل التومي

. "للشهيدِ عندَ اللهِ ستُّ خصالٍ : يُغفرُ لهُ في أولِ دفعةٍ، ويَرى مقعدَهُ منَ الجنةِ، ويُجارُ منْ عذابِ القبرِ، ويأمنُ منَ الفزعِ الأكبرِ، ويُوضعُ على رأسِهِ تاجُ الوقارِ، الياقوتةُ منها خيرٌ منَ الدنيا وما فيها، ويُزوَّجُ اثنتينِ وسبعينَ زوجةً من الحورِ العينِ، ويُشفَّعُ في سبعينَ منْ أقاربِهِ" الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي | الصفحة أو الرقم : 1663 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح غريب | التخريج : أخرجه الترمذي (1663) واللفظ له، وابن ماجه (2799)، وأحمد (17182)