آلاَء ")

انتهت حُلول الأرض، الآن الأمر متروك لرَبِّ السَّماء. ❤️

‏الحياة كريمة معي، لكنّي أرفض أحيانًا هداياها، وأعلم يقينًا أن بعض الأمور هي هديّة الحياة لي بعد أن رجوتها مرارًا، ولكن أرجوها أحيانًا أخرى أيضًا بأن تعيد كل شيء لمكانه الصحيح، وألا تسرقني منّي، وتحملني لمكانٍ ليس مكاني.

‏"نحن الذين ندّعي بأننا بأفضل أيامنا و نُواسي كل من يشكو ضجر الأيام، من يصدق بأننا متهشمون من الداخل، وبأننا نصادق الليل والسقف، حتى لم نعُد نعرف متى آخر مرة استيقظنا ولم نضع أيدينا فوق قلوبنا خوفًا من الإنهيار أمام البشر الذين لم يشعروا يومًا بأننا نكافح حتى ظهرنا بهذه القوة."

‏لا أندم على شيء، لكن إن كنت سأفعل، فسأندم على الإقتراب الزائد من أيّ شخص كان عزيزًا وجميلًا. الإقتراب الذي يجعلك تبصر القبح وتعجز عن تحمله. يا الله، لا تقربني كثيرًا من الناس، لأني أريد أن أستمر بحبهم.

لكن أنت تفهم أننا لا نحزن على الأشخاص.. لكننا نحزن على الأوقات الطويلة من الأحاديث.. من الآمال.. نحزن على الأعمار التي تمضي.. ولا تعُود الأشياء كما كانت.. على الأجزاء الكبيرة المقتطعة من قلوبنا، وأرواحنا، وتفكيرنا. نحن نحزن على الأيام القادِمة التي لا نملك خططًا للتعامل معها.

‏"لا شيء يؤذي الرُّوح أكثر من بقائِها في أماكن لا تنتمي إليّها."

‏"كم مرةً أصابك ضيقٌ بالتنفس عندما حاولت جاهدًا أن تبحث عن مخرج حتى لا يلاحظ أحد الجالسين أنك في هُوَّة عميقة من حدثٍ تعلمه ويجهلونه؟"

في حياتنا هنالك أمور من المستحيل أن نتحدّث عنها ولكنّها هي التي أثّرت في آرائِنا تجاه أشياء كثيرة.

حتى لو نجوت لأبعد نقطة مُمكنة، لن تتمكن من رتقِ الفزع الذي انشقّ في داخلك لحظة الإكتشاف.

بين اللَّحظات التي لم نستطع الإحتفاظ بها للأبد ولا حتَّى لساعةٍ أخرى، وبين تلك التي نعلِّق فيها لثواني تُشبه الأبد، نحنُ متعبون بين ما يذهب رغمًا عنَّا وبين ما يجثو فوق صدورنا لا يغادر أبدًا.