همســـــات إيمانية 🦋
القناة صدقة جارية عني وعن والدي وصديقتي غفر الله لي ولهم؛ فلا تنسوني من صالح دعائكم، واذكروا والدي وصديقتي فاطمة بدعوات تنزل الرحمات على قبورهم
Show more1 341
Subscribers
+124 hours
+87 days
+4730 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
#أذكار_المساء
((رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِالْإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً))
(ثلاثَ مرَّاتٍ).
🍃🌻
- اللهم أننا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا التي نعلمها والتي لا نعلمها سبحانك تعلم مافي أنفسنا ولا نعلم مافي نفسك وأنت علام الغيوب
🍃🌻
🔥اكتم جراحَكَ لا تُخبر بها أحداً
ما كان بالبوح تطبيبُ الجراحاتِ💔👇
https://t.me/xtrateel/6035
https://t.me/xtrateel/6035
🌴قِصَصْ الأَنْبِيٓاءَٰ🌴 09k
https://t.me/Qasslanbyaa
🪴بذرة خير🌱🌱 07k
https://t.me/FTAW_feaid
قناة نصائح زوجية وأسرية 06k
https://t.me/Nasaih_wsari55
المختصر في علوم القرآن 🍃🌸🍃و العلوم الشرعية 05k
https://t.me/Rat_tel
📗 بالقرآن نحيا 📘 05k
https://t.me/hodamostafamm
♼ عطر الكلام ♼ 04k
https://t.me/itr_elkalam
✨ طريق النجاة والفلاح ✨ 04k
https://t.me/watazawd
🌷قناة الرحمة🌷 03k
https://t.me/alhuayniwayaequbwahasan
رياض الجنة 03k
https://t.me/riadaljana
الشيخ سعيد الكملي حفظه الله 03k
https://t.me/hdhd123
القرآن الكريم 03k
https://t.me/Mohmmed143
مـنبر الخُـطـباء والـدُعــاة📚 02k
https://t.me/alkhotaba22
📖التفسير والعلم الشرعي من الكتاب والسنة📚 02k
https://t.me/taliba_al3lm
🌹❤️الكلمة الطيبة❤🌹️☺️ 02k
https://t.me/Alaa30303
رياض الجنه للصوتيات والمرئيات 02k
https://t.me/Ryadelgna
📚 واحة القرآن الكريم 📚 02k
https://t.me/exe79
صفحة من القرآن مع الشرح للسعدي 01k
https://t.me/alsede1
محاضرات🔊 هدهد التوحيد 01k
https://t.me/hdhd_hamo
🥯 لقمة هنية 🥯 01k
https://t.me/anwwwrrr
جنة الرحمن 01k
https://t.me/uhbokraby
رسآئلُ لُقلُبْگ 🤍 آلُحزٍيَنْ 🌴 09h
https://t.me/SADDAMASS
مقتطفات ودررمنوعة 08h
https://t.me/rwoser
📚وقل ربّ زدني علماً📚 04h
https://t.me/ewr79
المصحف المرتل لأكثر القراء 05h
https://t.me/ooooo1223456
🌷الدرر المنثور من هدي النبي ﷺ🌷 09h
https://t.me/Islam_hamo1
ݪِـيَـطْـمَـئـڼَّ قَـݪـبِـيٰ ღ 09h
https://t.me/sohbasalhaa
المكتبه الشامله السلفية باليمن📚 10h
https://t.me/Alshamlh_Alymn
🦋 همسات إيمانية 🦋 01k
https://t.me/hmasatemania
💟🌱 صاحب القرآن🌱💟 01k
https://t.me/sa7ebalquran
فاشغـلوها بالـقرآن 🌸🍃 02k
https://t.me/khatma_for_Quraan_sona
ملتقى أهل التوحيد 02k
https://t.me/hdhd123456789
أصحاب القرآن🌷 02k
https://t.me/Alaa33344
🌱غراس الجنة للصوتيات🌱 02k
https://t.me/Girasaljanahsound
القران الكريم 02k
https://t.me/rwosmn
•!¦[•( حالات قرآنية)]:!٠ 02k
https://t.me/saddamdd
- لصمتي حكاية 🖤. 02k
https://t.me/hekayat000
فتاوى وفوائد إيمانيه 03k
https://t.me/Fawayid_rgh52
قناة محمد رحمه الله 03k
https://t.me/Mohmmed1437
قال رسول الله ﷺ 03k
https://t.me/qalAlrasul
شرح أسماء الله الحسني 04k
https://t.me/asmaelhosna
⚘ الرحيق المختوم ⚘ 04k
https://t.me/M508H
تجويد القرآن وتفسير 05k
https://t.me/Tjwed143
البيت السعيد للمتزوجين 07k
https://t.me/Albit_said99
علم الفرائض 📚المواريث 09k
https://t.me/rah_bia
👭نحو تربية صالحة👬 09k
https://t.me/trabasalah
كن مع الله يكن معك 14k
https://t.me/ysfgl
نصائح وهمسات 30k
https://t.me/amant_ballah
🌱الأملُ باللّه 🌱 31k
https://t.me/Kafaaya_alro7
للإشتراك👈||[الرســ📤ــالة
(http://t.me/amaan2023bot)
🔥اكتم جراحَكَ لا تُخبر بها أحداً
ما كان بالبوح تطبيبُ الجراحاتِ💔👇
https://t.me/xtrateel/6035
https://t.me/xtrateel/6035
🌴قِصَصْ الأَنْبِيٓاءَٰ🌴 09k
https://t.me/Qasslanbyaa
🪴بذرة خير🌱🌱 07k
https://t.me/FTAW_feaid
قناة نصائح زوجية وأسرية 06k
https://t.me/Nasaih_wsari55
المختصر في علوم القرآن 🍃🌸🍃و العلوم الشرعية 05k
https://t.me/Rat_tel
📗 بالقرآن نحيا 📘 05k
https://t.me/hodamostafamm
♼ عطر الكلام ♼ 04k
https://t.me/itr_elkalam
✨ طريق النجاة والفلاح ✨ 04k
https://t.me/watazawd
🌷قناة الرحمة🌷 03k
https://t.me/alhuayniwayaequbwahasan
رياض الجنة 03k
https://t.me/riadaljana
الشيخ سعيد الكملي حفظه الله 03k
https://t.me/hdhd123
القرآن الكريم 03k
https://t.me/Mohmmed143
مـنبر الخُـطـباء والـدُعــاة📚 02k
https://t.me/alkhotaba22
📖التفسير والعلم الشرعي من الكتاب والسنة📚 02k
https://t.me/taliba_al3lm
🌹❤️الكلمة الطيبة❤🌹️☺️ 02k
https://t.me/Alaa30303
رياض الجنه للصوتيات والمرئيات 02k
https://t.me/Ryadelgna
📚 واحة القرآن الكريم 📚 02k
https://t.me/exe79
صفحة من القرآن مع الشرح للسعدي 01k
https://t.me/alsede1
محاضرات🔊 هدهد التوحيد 01k
https://t.me/hdhd_hamo
🥯 لقمة هنية 🥯 01k
https://t.me/anwwwrrr
جنة الرحمن 01k
https://t.me/uhbokraby
رسآئلُ لُقلُبْگ 🤍 آلُحزٍيَنْ 🌴 09h
https://t.me/SADDAMASS
مقتطفات ودررمنوعة 08h
https://t.me/rwoser
📚وقل ربّ زدني علماً📚 04h
https://t.me/ewr79
المصحف المرتل لأكثر القراء 05h
https://t.me/ooooo1223456
🌷الدرر المنثور من هدي النبي ﷺ🌷 09h
https://t.me/Islam_hamo1
ݪِـيَـطْـمَـئـڼَّ قَـݪـبِـيٰ ღ 09h
https://t.me/sohbasalhaa
المكتبه الشامله السلفية باليمن📚 10h
https://t.me/Alshamlh_Alymn
🦋 همسات إيمانية 🦋 01k
https://t.me/hmasatemania
💟🌱 صاحب القرآن🌱💟 01k
https://t.me/sa7ebalquran
فاشغـلوها بالـقرآن 🌸🍃 02k
https://t.me/khatma_for_Quraan_sona
ملتقى أهل التوحيد 02k
https://t.me/hdhd123456789
أصحاب القرآن🌷 02k
https://t.me/Alaa33344
🌱غراس الجنة للصوتيات🌱 02k
https://t.me/Girasaljanahsound
القران الكريم 02k
https://t.me/rwosmn
•!¦[•( حالات قرآنية)]:!٠ 02k
https://t.me/saddamdd
- لصمتي حكاية 🖤. 02k
https://t.me/hekayat000
فتاوى وفوائد إيمانيه 03k
https://t.me/Fawayid_rgh52
قناة محمد رحمه الله 03k
https://t.me/Mohmmed1437
قال رسول الله ﷺ 03k
https://t.me/qalAlrasul
شرح أسماء الله الحسني 04k
https://t.me/asmaelhosna
⚘ الرحيق المختوم ⚘ 04k
https://t.me/M508H
تجويد القرآن وتفسير 05k
https://t.me/Tjwed143
البيت السعيد للمتزوجين 07k
https://t.me/Albit_said99
علم الفرائض 📚المواريث 09k
https://t.me/rah_bia
👭نحو تربية صالحة👬 09k
https://t.me/trabasalah
كن مع الله يكن معك 14k
https://t.me/ysfgl
نصائح وهمسات 30k
https://t.me/amant_ballah
🌱الأملُ باللّه 🌱 31k
https://t.me/Kafaaya_alro7
للإشتراك👈||[الرســ📤ــالة
(http://t.me/amaan2023bot)
اسم الله تعالى الرقيـــب
مراقبة الله تعالى لخلقه مراقبة عن استعلاء وفوقية ، وقدرة وصمدية ، لا تتحرك ذرة إلا بإذنه ، ولا تسقط ورقة إلا بعلمه ، ملك له الملك كله ، وله الحمد كله ، وإليه يُرجع الأمر كله .. تصريف الأمور كلها بيديه ، ومصدرها منه ومردها إليه ، سبحـانه مستو على عرشه لا تخفى عليه خافية ، عالمٌ بما في نفوس عباده مطلع على السر والعلانية ، يسمع ويرى ، ويعطي ويمنع ، ويثيب ويعاقب ، ويكرم ويهين ، ويخلق ويرزق ، ويميت ويحيي ، ويقدر ويقضي ، ويدبر أمور مملكته ، فمراقبته لخلقه مراقبة حفظٍ دائمة ، وهيمنةٍ كاملة ، وعلم وإحاطة ..
المعنى اللغوي :
الرقيب في اللغة : فعيل بمعنى فاعل وهو الموصوف بالمراقبة ، والرقابة تأتي بمعنى الحفظ والحراسة والانتظار مع الحذر والترقب .
عن ابن عمر : أن أبا بكر قال : " ارْقُبُوا مُحَمَّدًا فِي أَهْلِ بَيْتِهِ " [البخاري] أي : احفظوه فيهم .. وقـال هــارون : " .. إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي " [طه:94] .
فالرقيب الموكل بحفظ الشيء المترصد له المتحرز عن الغفلة فيه ، ورقيب القوم حارسهم ، وهو الذي يشرف على مرقبة ليحرسهم ، ورقيب الجيش طليعتهم ، والرقيب الأمين .. وراقب الله تعالى في أمره ، أي : خافه .
ورود الاسم في القرآن الكريم :
ورد اسم الله الرقيب في القرآن ثلاث مرات :
في قوله تعالى : " .. وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " [المائدة:117] وقوله تبارك وتعالى : " .. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " [النساء:1] وقوله : " .. وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا " [الأحزاب:52] .
معنى الاسم في حق الله تعالى :
الرقيب سبحانه هو المطلع على خلقه يعلم كل صغيرة وكبيرة في ملكه ، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .. قال تعالى : " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " [المجادلة:7] وقال الله : " أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ " [الزخرف:80] .
فبما ينبض قلبك ؟ هل ينبض بـ" لا إله إلا الله " أم قد زاغ مع سبل الشيطان ؟!
والله سبحانه رقيب راصد لأعمال العباد وكسبهم ، عليم بالخواطر التي تدب في قلوبهم ، يرى كل حركة أو سكنة في أبدانهم ووكل ملائكته بكتابة أعمالهم وإحصاء حسناتهم وسيئاتهم ، قال تعالى : " وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ " [الانفطار:10-12] فالملائكة تسجيل أفعال الجنان والأبدان ، وقال تعالى عن تسجيلهم لقول القلب وقول اللسان : " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " [ق:16-18] وهو من فوقهم رقيبٌ عليهم وعلى تدوينهم ، ورقيبٌ أيضًا على أفعال الإنسان قال تعالى : " وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ " [يونس:61] .
قال الحليمي:" الرقيب: هو الذي لا يغفل عما خلق فيلحقه نقصٌ ، أو يدخل خلل من قِبَلِ غفلته عنه " [المنهاج] .
قال ابن الحصار : " الرقيب : المراعي أحوال المرقوب ، الحافظ له جملة وتفصيلاً ، المحصي لجميع أحواله " [الكتاب الأسنى] .
وقال الزجاج : " الرقيــب : هو الحافظ الذي لا يغيب عمَّا يحفظه " [تفسير الأسماء] .
قال السعدي : " الرقيب : المطلع على ما أكنته الصدور ، القائم على كل نفسٍ بما كسبت ، الذي حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير " [تيسير الكريم الرحمن] .
يقول ابن القيم في النونية :
وَهْوَ الرَّقِيبُ عَلَى الخَوَاطِرِ واللَّوَا ... حِظِ كَيْفَ بالأَفْعَالِ بالأَرْكَانِ [القصيدة النونية] .
حظ المؤمن من اسم الله الرقيب :
أولاً : مراقبة الله تعالى في سره وعلانيته :
ما معنى المراقبة ؟
يقول ابن القيم : " المراقبة : دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق على ظاهره وباطنه " [مدارج السالكين] فكلما هَفَت نفسه إلى المعصية ، عَلِمَ علم اليقين أن الله البصير مُطلعٌ على خفايا نفسه وعلى سره وجهره .. فلا يكن الله تعالى أهون الناظرين إليه .
ثم تأتي مرحلة المراقبة بعد العمل : وهي أن يكون قلبه وجلاً ألا يُقبَل عمله ، وهذا من تمام المراقبة .. قال تعالى : " وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ " [المؤمنون:60] .
ثـانيــــًا : حراسة الخواطر :
فمراقبة الله سبحانه تعالى تقتضي أن يحترس المرء من خواطره ؛ لأنها نقطة البداية لأي عمل .
وذلك بألا تسبح مع خاطرك .. فلا تطلق لخيالك العنــان وتدع نفسك تشرُد في كل ما تشتهي وتتمنى .. وكلما راودتك تلك الخواطر وأحلام اليقظة ، تحرَّك واشغل نفسك بأي عمل آخر : حتى لا تسبح بخيالك بعيدًا عن هدفك .
ومن راقب الله في خواطره ، عصمَّه الله في حركات جوارحه .
وفوائد المراقبة ست :
1) الفوز بالجنة والنجاة من النــار : فإن من راقب الله يُبلَّغ المنازل العلا .
2) أن يشمله الله بحفظه ورعايته في الدنيــا والآخرة : كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله ، ومنهم " .. ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " [متفق عليه] .
3) الأمان من الفزع الأكبر يوم القيامة .
4) المراقبة دليلٌ على كمال الإيمان وحُسن الإسلام : فالمراقبة ترتقي بإيمان العبد إلى درجة الإحسان ، كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في تعريف الإحسان : " أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ " [مسلم] والمحسن أعلى درجة من المؤمن والمسلم .
5) تُثمر محبة الله تعالى ورضاه .
6) يرزقه الله تعالى حُسن الخاتمة : إذا راقب قلبه واستقامت أحواله في حياته .
دعاء المسألة باسم الله الرقيب :
ورد دعاء المسألة بالاسم المقيد في قوله تعالى عن عيسى : " فَلمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَليْهِمْ وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شيء شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم " [المائدة:117-118] .
وورد فـي السُّنَّـة المطهَّـرة : عَنْ ابْنِ عَبَّـاسٍ رَضِـيَ اللَّهُ عَنْهُمَــا قَــالَ : قَــالَ رَسُـولُ اللَّهِ صلـى الله عليـه وسلـم : " تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ثُمَّ قَرَأَ " كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ " .. فَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ ثُمَّ يُؤْخَذُ بِرِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِي ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ : أَصْحَابِي ، فَيُقَالُ : إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ ، فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ " وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " " [البخاري] .
وفي خطبة الحاجة : كما ورد من حديث ابن مسعود قَال : علمنـا رسـول اللهِ صلـى الله عليه وسلم خطبة الحاجة : " إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِل لهُ ، وَمَنْ يُضْلِل فَلاَ هَادِي لهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ الذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَليْكُمْ رَقِيبًا " [رواه أبو داوود وصححه الألباني] .
سُئِل ذو النون : بِمَ ينال العبد الجنة ؟ فقال : " بخمس : استقامة ليس فيها روغان ، واجتهاد ليس معه سهو ، ومراقبة الله تعالى في السر والعلانية ، وانتظار الموت بالتأهب له ومحاسبة نفسك قبل أن تحاسب وقد قيل " [إحياء علوم الدين] .
إِذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْمًا ... فَلَا تَقُلْ خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ يَغْفُلُ سَاعَةً ... وَلَا أَنَّ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ يَغِيبُ
ألم ترَ أن اليوم أسرع ذاهبٍ ... وأن غدًا إذًا للناظرينَ قريبُ
#أسماء_الله_الحسنى
#الرقيب
شاركونا الأجر في نشر رابط القناة👇
https://t.me/hmasatemania
همســـــات إيمانية 🦋
القناة صدقة جارية عني وعن والدي وصديقتي غفر الله لي ولهم؛ فلا تنسوني من صالح دعائكم، واذكروا والدي وصديقتي فاطمة بدعوات تنزل الرحمات على قبورهم
👍 1
فإذا تيَّقن العبد من نظر الله تعالى إليه ، تتولد لديه مراقبة لله في جميع أحواله مما يجعله يرتقي درجة عظيمة من درجات الإيمان ألا وهي درجة الإحســـان .
فأول المراقبة : علم القلب بقرب الربِّ ..
قال الحارث المحاسبي : " أوائل المراقبة : علم القلب بقرب الرب ، والمراقبة في نفسها التي تورث صاحبها وتكمل له الاسم ويستحق أن يسمي مراقبًا : دوام علم القلب بعلم الله في سكونك وحركتك ، علمًا لازمًا للقلب بصفاء اليقين " [القصد الرجوع إلى الله] .
والمراقبة درجـــــات :
يقول الإمام الغزالي : " أعلم أن حقيقة المراقبة هي ملاحظة الرقيب وانصراف الهمم إليه ، فمن احترز من أمر من الأمور بسبب غيره يقال : أنه يراقب فلانًا ويراعى جانبه ، ويعنى بهذه المراقبة حالة للقلب يثمرها نوعٌ من المعرفة وتثمر تلك الحالة أعمالا في الجوارح وفي القلب .
أما الحالة : فهي مراعاة القلب للرقيب واشتغاله به والتفاته إليه وملاحظته إياه وانصرافه إليه .
وأما المعرفة : التي تثمر هذه الحالة فهو العلم بأن الله مطلع على الضمائر عالم بالسرائر ، رقيب على أعمال العباد ، قائم على كل نفس بما كسبت وأن سر القلب في حقه مكشوف كما أن ظاهر البشرة للخلق مكشوف بل أشد من ذلك .
فهذه المعرفة إذا صارت يقينًا ، أعنى أنها خلت عن الشك ثم استولت بعد ذلك على القلب فقهرته ، فرُبَّ علمٍ لا شك فيه لا يغلب على القلب ، كالعلم بالموت .. فإذا استولت على القلب ، استجرت القلب إلى مراعاة جانب الرقيب وصرفت همه إليه والموقنون بهذه المعرفة هم المقربون وهم ينقسمون إلى الصديقين وإلى أصحاب اليمين " [إحياء علوم الدين] .
والمراقبة لمن وحد الله في اسمه الرقيب على نوعين :
النوع الأول : مراقبة العبد لربِّه بالمحافظة على حدوده وشرعه واتباعه لسُنَّة نبيه .
فعلى العبد أن يسعى لتحقيق أركان القبول في جميع أعماله، وهي :
1) الإخلاص : فإن كان يقوم بأعمال بر ظاهرة ، عليه أن يقوم بأعمال خفية عن الناس في المقابل ؛ لكي يُحقق معنى الإخلاص .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل " [صحيح الجامع] .
2) المتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم : بأن يتحرى السُّنَّة في عمله .
فيوقن بأن الله معه من فوق عرشه يتابعه يراه ويسمعه ، كما ورد من حديث عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إذا سَألت فاسْأل الله ، وإذا اسْتعنتَ فاسْتعن بالله " [رواه الترمذي وصححه الألباني] .
والنوع الثاني : إيمان العبد بمراقبة الله لعباده وحفظه لهم وإحصائه لكسبهم .
عن أبي هريرةرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ : رَبِّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً ، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ ، فَقَالَ : ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً ، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّاي " [مسلم] مِنْ جَرَّاي ، أي : ابتغاء وجهي .
فيستشعر العبد أن الله تعالى ناظرٌ إليه حال عمله ، ويرى خطارات قلبه وظاهر عمله .
نموذج تطبيقي للمراقبة :
إذا فرغ العبد من فريضة الصبح ، ينبغي أن يفرِّغ قلبه ساعة لمشارطة نفسه .. فيقول للنفس : ما لى بضاعة إلا العمر ، فإذا فني منى رأس المال وقع اليأس من التجارة ، وطلب الربح ، وهذا اليوم الجديد قد أمهلني الله فيه ، وأخرَّ أجلي ، وأنعمَّ عليَّ به، ولو توفاني لكنت أتمنى أن يرجعني إلى الدنيا حتى أعمل فيه صالحاً .
هل تحب أن تلقى الله بحالك هذا ؟ أم أفضل منه ؟!
إن كنت تريد أن تكون أفضل مما أنت عليه الآن، لِمَ لا تتحرك وقد أمهلك الله تعالى وأمدَّ في عمرك ؟!
فقل لنفسك : احسبي يا نفس أنك قد توفيتِ ثمَّ رددتِ ، فإياكِ أن تضيعي هذا اليوم .
وينبغى أن يراقب الإنسان نفسه قبل العمل وفى العمل .. هل حركه عليه هوى النفس أو المحرك له هو الله تعالى خاصة ؟ فإن كان الله تعالى ، أمضاه وإلا تركه ، وهذا هو الإخلاص .
قال الحسن : " رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى ، وإن كان لغيره تأخر " .
فهذه مراقبة العبد في الطاعة وهو : أن يكون مخلصاً فيها .
أما مراقبته في المعصية تكون: بالتوبة والندم والإقلاع .. فكلما ورد الذنب على خاطره ، يستعيذ بالله منه ويبعث على وجل قلبه .. فيكون دائمًا أبدًا مُنيـــب إلى ربِّ العالمين ، كثيــر الرجوع إليه .
ومراقبته في المباح تكون : بمراعاة الأدب ، والشكر على النعم .. فإنه لا يخلو من نعمة لابد له من الشكر عليها ، ولا يخلو من بلية لابد من الصبر عليها، وكل ذلك من المراقبة .
والتوسع في المباحات يبعث على الذنب لا محالة ؛ لأن النفس تطغى بذلك وهي لا تأمر بخيرٍ أبدًا .
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.