جنتي في قلبي مع الاستشارية أسماء🌷

ألطافك يا رب عظيمة ألطافك يا رب تغمرنا نِعَمُك يا رب لا تحصى الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات بفضل الله ومنته ورحمته وكرمه وجوده وإحسانه رُزِقنا بقرّة العين (مرام) وهي الرابعة في ترتيب أبنائي يوم الأربعاء الموافق للثاني و العشرون من شهر شوال و الاول من شهر ماي على الساعة الثانية و النصف بعد الزوال بعد حملٍ شاق و ولادةٍ متعسرة و لكن رحمة الله عز وجل شملتني و إياها و الحمد لله نتعافى يوما بعد يوم فاللهم اجعلها و إخوتها و أبناء المسلمين من أهل القرآن الذين هم من أهل الله و خاصته اللهم أعنا على تربيتها أن تكون الآخرة أكبر همها اللهم اجعلها ذخرا للإسلام و المسلمين وأن تكون مؤمنة حيِّيَةً قويةً ربانيةً مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر هي و إخوتها و أبناءكن و أبناء المسلمين آمين كما لا يفوتني أن أشكر رفيقاتي و زميلاتي اللواتي هنئنني بمولودتي الجديدة و تضرعن بالدعاء لسلامتنا و كذلك لم تغبن عن بالي فالشكر لله الذي وفقني للدعاء لنفسي و لأهلي و لكُن طيلة فترة المخاض و الوضع و أعتذر لكل من تواصلت معي و لم أستطع بعد الرد على رسالتها سأحاول الإجابة عن أسئلتكن في أقرب وقت بإذن الله غالياتي جزاكن الله عني خير الجزاء و اعلمن اني أحبكن في الله🌹

فإنّ من لم ير نعمةَ الله عليه إلّا في مأكلِه وملبسِه وعافيةِ بدنه وقيامِ وجهه بين النّاس، فليس له نصيبٌ من هذا النُّور البتّة. فنعمةُ الله بالإسلامِ والإيمانِ وجذبِ عبده إلى الإقبال عليه، والتّنعُّمِ بذكره، والتّلذُّذِ بطاعته هو أعظمُ النِّعم، وهذا إنّما يُدرَك بنورِ العقل وهدايةِ التّوفيق. ابن القيم | مدارج السالكين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته رفيقاتي عساكن بخير انا الحمد لله في تحسن جزاكن الله خيرا على سؤالكن و اهتمامكن فلا يكاد يمر علي يوم واحد الا و أتلقى فيه رسائلكن العطرة للاطمئنان عن حالي و الدعاء لي و من تسأل عن ولادتي فأنا لم ألد بعد أردت أن أطل عليكن بسؤال لطالما كان محور مهم في أغلب الاستشارات التي أتلقاها👇🏻 لماذا نفس الشخص يتعامل مع هذا بطريقة لبقة و محترمة و يتعامل مع ذاك بطريقة سيئة مع العلم أنه لا يعرف كليهما و أن طريقة التعامل تكون في نفس الوقت؟ تذكرت هذا السؤال و انا في المستشفى من أجل الجرعة المتبقية من محلول الحديد نعم كررت التجربة مع مستشفى حكومي آخر تحت طلب من طبيبتي الخاصة و وجدت نفس المعاملة حرصٌ شديد على حالتي كأني المريضة الوحيدة في المستشفى و إهمال للمريضات اللواتي صادفتهن كأنهن مجرد أرقام و هذا ما عاينته بنفسي مع المريضتين اللتان تقاسمت معهما الغرفة إذ أن احداهن بعد سؤالي عن حالها بدأت مباشرةً بسرد معاناتها و أنها هنا كفأر تجارب هذا دون الحديث عن الإهمال و الأسلوب الفظ و على النقيض تماما اسلوب لبق و طلاقة وجه و فتح احاديث معي من قِبل الطبيبات و الممرضات فلماذا هذا التناقض برأيكن؟