يــا حيد الهواشم _ عطشانه الفواطم .. ياسيد الماي
عطشانه سكينه _ و تسئل عمي وينه .. وين السگاي؟
هز بِيرْغِكْ يَا ابُو الشَّيْمِ
عَلْشَاطِي لَوّحَ بِالْعِلْمِ
مَعْقُوْلُهُ يَا ابْنَ حَيْدَرِهِ
تَرْضَهُ يَعْطِشُونَ الْحَرَمَ
..
راح الگمر يطلب رخصته مـن حسين
مــن غـيرته تبين الشـراره مـن العـين
گله ياخويه اسمحلي امحي السبعين
..
كله يا خويه لو رحت تحنيلي مكفاي
وبقه وحيد بنص عده ترضه انت بهاي
الماي ما ينفع بعد غير انت الماي
..
نَفديكَ يا أخي بِكُلّ غالي
لِلـمـاء لا نَـبغي ولا نُـبالي
لا نَـفعَ لِلـمـاءِ إذا أراقـوا
إزاءَهُ دِمـاكَ في الـقِـتـالِ
..
( عندما اجازه الحسين (ع) للخروج قام ابا الفضل العباس (ع) بتوديع الفواطم ثم قصد الفرات فأحاط به أربعة ألف فارس ممن كانوا موكلين بحفظ الفرات فكشفهم حتى أصبح يخشى الجميع مواجهته, وذلك لأنّه ما صارع أحداً إلّا وصرعه, وما نازل أحداً إلّا وقتله.)
..
حيد من حيود هاشم كباله ما توقف زلم
اسمه مضرب للمراجل ابو فاضل و نعم
الـشهامـه الـهاشمـيه الـزود مـنه و الـعزم
..
مُـجَدّلُ الأبطـالِ والفَـوارِس
وقـاصِـمُ الأعداءِ والأشاوِس
مَن يا تُـرى يَومَ الوَغى نَظير
إِذ ما لَه فَوقَ الـثَّـرى مُنافِس
..
(( إني انا العبّاس اغدو بالسَّقا . لا أرهبَ الموتَ اذا الموتُ رَقا
. بل أضرب الهام و أفري المفرقا . نفسي لنفس الطاهرِ الطهر وقا
. حتى أورى في المصاليتِ لقا ))
..
( وَ اخْذً يَطْرُدُ أُولَئِكَ الْجَمَاهِيرَ وَحْدَهُ وَ لِوَاءُ الْحَمْدِ يَرَفُّ عَلَى رأسه وَ لَمْ يَرَ الْجَمْعُ المتَّكَاثُرَ بِعَد انْ كَشَفَهُمْ شِبْلُ عَلِيٍّ (ع) فَلَمْ تَثْبُتْ لَهُ الرِّجَالُ)
..
كُــلُّ مَـن عَـلَيـهـا فـان
بَـرزَ العَـبّـاسُ للمَيـدان
عندما بسَيفُـهُ قَد صال
تَطايَرَ الجُيوشُ كالدُخان
..
شجاعة حيدره .. أمير الگنطره .. لا مثله رجل و لا جابت مره
صُمادح بالحرب.. مصدر للرعب.. لو ضاج او زعل الحومه تنكلّب
..
مُـسَيّـرُ الـرّيـحِ عَلى الأعـادي
لِـذُخـرِهِ الحُسينِ خَـيـرُ فـادي
مَـضـى بِـقِــربَــةٍ إلـى الفُـرات
وَغاصَ في الجَيشِ بِلا جَوادِ
..
( يانفس من بعد الحسين هوني. و بعدهُ لا كنتِ أو تكوني.
هذا الحسينٌّ واردَ المنونِ . و تشربين بارِدَ المعينِ. تالله ما هذا فعال ديني . و لا فعال صادق اليقينِ)
..
( ثم ملءَ القربه و ركب جواده و خرج من النهر فقطعوا عليه الطريق فشد عليهم يظربهم بسيفه وكأنه النار في الحطب هو يقتلهم ويحصدهم حصد السنابل ويرتجز و يقول: )
..
(اقاتلُ القوم بقلبٍ مهتدِ. اذبُ عن سبط النبي أحمدِ)
(أضربكم بالصارم المهندِ حتى تحيدوا عن قتال سيدي)
..
لمن خرج من النهر .. بس روس ما تلگه بشر
ولولا القضا و القدر .. جاء گضه الطف بساعه
من زوده تنضح غيرته .. دخيل الوفيه الجابته
كل همه يوصل جربته .. ما هم تطيح اذراعه
..
مَن مِثلُهُ في حَـربِـهِ مُحارِب
وَسَــيفُـهُ غـالِـبُ كُـلّ غـالِـب
نِـداءُهُ يَـومَ الـطّفـوفِ دَوّى
أَنـا ابـنُ حَيدَرٍ مِن آلِ طالِب
..
( فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة ، وعاونه حكيم بن الطفيل فضربه على يمينه فقطعها ، فحمل القربة على كتفه الأيسر وهو يقول :
واللهِ إنْ قَـطعْتُمُ يميني إنّي اُحامي أبداً عَن ديني و عن أمام صادق اليقينِ نجل النبي الطاهر الأمينِ
فكمن له حكيم بن الطفيل فضربه على شماله فقطعها من الزند ، فحمل القربة بأسنانه ، وجاءه سَهمٌ فأصابَ القرْبة واُريق ماؤها، ثمّ جاءه سهمٌ آخرُ فأصابَ صدره ، وضربه آخَرُ بعمود من حديد على رأسه , فانقلب عن فرسه وصاح : أخي أبا عبد الله , عليكَ منّي السّلام أدركني )
..
حس الگمر بعد الجره جته المنيه
و منيته صارت بالگلب يودع أخيه
..
ياخويه حسين .. اابلا جفين.. تعال وشاهد جروحي ياخويه حسين
..
انا الراجي لقاك .. اخي أدرك أخاك
عزيزاُ لا أراك .. اخي أدرك أخاك
رمت قلبي عداك ..فعذراً من نساك
اخي أدرك أخاك
..
(فانقض ابو عبدالله كالصقر فراىُ هيكل البسالة وقربان القداسة فوق الصعيد، وقد غشيته الدماء السائلة، وجلّلته النبال، ورأى ذلك الغصن الباسق قد ألمّ به الذبول، فلا يمين و لا يسار فوقف محنياً عليه وجلس عنده راسهِ وقال)
..
اآ يا كسرتي .. اآ يا غربتي
من بعدك يبو فاضل اآ يا كسرتي
من بعد الجره .. اشوف مخدره
تصعد علهزل كوه من بعد الجره
..
مَن للـحَريمِ لَو بَقيتُ وَحـدي
بِـغُـربَـةٍ تَـبـقـى عِـيـالُ جَـدّي
فَـلَـو مَضَيتَ قارَبوا المُـخَيَّـم
لا جَيشَ يا عَبّاسُ ظَلَّ عِندي
..
( و قد قال الإمام الحسين عليه السلام حين قتل أخوه العبّاس عليه السلام: «الآن انكسر ظهري، و قلّت حيلتي؛ و شمت بي عدوِ ».)