نِبرَاس 𓂆

اذكروا إخواننا المسلمين من دعائكم..

"فاذكر بربك غزةً وبيوتها فالقصف عاث بأهلها تدميرا"

حيثُ قال رجلٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ ﷺ: "يا رسولَ اللهِ ما بالُ المؤمِنين يُفتَنون في قُبورِهم؟!" أي: بامتِحانهم بسُؤالِ الملَكَينِ مُنكَرٍ ونَكيرٍ، "إلَّا الشَّهيدَ؟!"، أي: ما سبَبُ استثناءِ الشَّهيدِ عن باقي المؤمِنين مِن ذلك السُّؤالِ؟ قال النَّبيُّ ﷺ: "كفَى ببارِقَةِ السُّيوفِ على رأسِه فتنةً"! أي: يَكْفي في صِدْقِ إيمانِهم ثَباتُهم عِندَ لَمَعانِ السُّيوفِ فوقَ رُؤوسِهم؛ فنَجاحُهم في ذلك الاختبارِ يُغْنيهم عن اختِبارِ القبرِ؛ فالسُّؤالُ في القَبرِ إنَّما جُعِل لامتحانِ المؤمنِ الصَّادقِ في إيمانِه مِن المنافِقِ، وثَباتُه تحتَ بارِقةِ السُّيوفِ أدَلُّ دليلٍ على صدقِه في إيمانِه، وإلَّا لَفَرَّ مِن الكفَّارِ؛ قيل: وإذا كان الشَّهيدُ لا يُفتَنُ فالصِّدِّيقُ أَوْلَى؛ لأنَّه أجَلُّ قدْرًا.

"يا ربّ نصرك للذين وعدتهم وصلاتك المثلى على خير الورى" ﷺ

"وترفع الكفَّ عندَ الوترِ في ثقةٍ إن شئتَ أن يَرفَعَ الأوصابَ والألما"

"وترفع الكفَّ عندَ الوترٍ في ثقةٍ إن شئتَ أن يَرفَعَ الأوصابَ والألما"

‏" آمنتُ بالحقد يُذكي من عزائمنا ‏وأبعدَ اللهُ إشفاقًا وتحنانا ". ‏- بدوي الجبل

"لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ!"

‏إن كنت مللت هذه ال23 يومًا من نُصرة إخوتك، أحب أن أذكرك أن هذا الدين قام على صبر 23 عامًا قضاها النبي ﷺ وصحبه بين الجروح والصبر وكمال العبودية، فاصبر فما صبرك إلا على نصرة من همُ الصابرون حقًا.

الزموا المَحاريب.. دُعاؤكم قُوّة الرَّاجمات، وقَدَمُ الثَّبات، وصَلابة الرِّباط، يزلزل الدّعاء قلوب المُرجِفين، ولا يترك الدّعاء إلا مَلول، الزَموا الثّغر ذِكرًا، فقلبٌ صادق بيننا، يَمُدّ بصِدقِهِ ألف قَلب..

إن كان وعد الأرض أطلقهُ لكم بلْفور، فالوعد القريبِ سماوي!

"ثِنتانِ ما تُرَدّان: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، وتحْتَ المَطَرِ" - صحيح الجامع | 3078.

"عليك صلاة الله ما صاح مسلمٌ فلبّى كما قد قلت للعضو جسمُهُ"

"عليك صلاة الله ما صاح مسلمٌ فلبّى كما قد قلت للعضو جسمُهُ"

"مقيَّدون وسَوط العجز يجلدنا وليس نملك إلا حسبنا اللهُ.."

"وقوافل الشهداء لا تمضي سُدى إنَّ الذي يمضي هو الطُغيانُ"

"يرون النصر للأقصى بعيدًا ونحن نراه يأتي عن قريبِ.."

"يا ربّ نصرك للذين وعدتهم وصلاتك المثلى على خير الورى" ﷺ

الحمد لله .. وبعد، لم يأت هذا الدين باللطميات والبكائيات والريبة والشك والظن بالله ظن الجاهلية وقت المصاب الجلل؛ وإنما جاء بثبات الرجال. ولم تكن تلك العقيدة يومًا مجرد كلمات تُسطر في المتون أو ترانيم نتلوها في المساجد. ولم تكن تلك الآيات التي تنبينا عن أحوال زلزلة المؤمنين وارتجاف القلوب أناشيد نتغنى بها في السراء فإذا جاءت الضراء نكصنا على أعقابنا. إنما جاء هذا الدين في المصائب الكبر وأوقات الزلزلة بتثبيت المؤمنين وترسيخ ثقتهم بالله وإيقاظ جذوة الإيمان في قلوبهم حال الضراء قبل السراء. ومن وراء ذلك الإتيان بالواجب الأعظم مجاهدة أحفاد الخنازير وكفرة المشركين والتنكيل بهم ثم الواجب الأدنى فالأدنى، من تواص وتذكير وصدع بآيات الله لتذكير قوم مؤمنين. فاثبتوا لله وبثوا الأمان بالله في النفوس المكلومة.

-

"نجا من مات، ومات من نجا"

الهجوا بهذا الدعاء

مات الطبيب، والمسعف، والجريح..

"كل الكلام هباءٌ في الذي وقعا هل في البلاغة حرفٌ ينصف الوجعا؟!"

-

- لا تنسوا إخواننا المسلمين من دعائكم🇵🇸.

الرّباط الرّباط في محاريب الدعاء! "فإن أعظم ما يُنصر به الحق في الصراع مع الباطل الدعاء" اللهُمّ منزل الكتاب، ومُجريَ السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصُرنا عليهم .. اللهُمّ أحصهم عدداً، واقتُلهم بدداً، ولا تُبقِ منهم أحداً.

"سيحتفلُ النـدى يومًا بـوردٍ ‏وتُمحِي قبة الأقصى الحدادا"🌿

📚 قناة نادي مكتبة غرس القيم https://t.me/+ki6R1Kka8QdkNzE0

صباحُ الخير، ثمَّ: "احمد الله على أيامك الملأى المكتظة بالمهام، فلا يصبح لنفسك مساحة تنفرد فيها بالأوهام والهموم والوساوس التي لا تنتهي.. نأسف على كثرة الأشغال، والمهام المتراتبة، ونود لو تُركنا لحظة لذواتنا طلبًا للراحة، ولكن نغفل عن راحتنا في شُغلنا هذا! وهو ليس تزهيدًا في التأمل والانفراد بالنفس وترويضها، ولكنها محاولة -التنقيب عن النِعم المخبوءة- فاسعوا لحرس أنفسكم، وابنوا لها حصونًا مزدحمة بأعمال الخير؛ حتى يبقى الجدار متينًا لا تهزه رياح الشهوات فينهار كأنه على جناح طير.."

‏"مِني اجتهادٌ وسَعيٌ في مناكبها ‏ومنكَ يا ربُّ توفيقٌ وتَيسيرُ"

"وكيف تريد أن تُدعى حكيمًا وأنت لكلِّ ما تهوى رَكوبُ؟"

"رعى الله الأحبة حيث حلّوا لهم في القلبِ مرتحلٌ وحِلُّ"

"أَزِفَ الرحيل وحان أن نتفرَّقا"

صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا شَوْقٌ هَمَى لِلِقَاءِ رَوْضِكَ في الحياةِ وَسَلَّمَا