الشيخ أبو إسلام ( قناة غير رسمية )

بعض ما قيل في مدح الجبن ( عكس الشجاعة ) : أحد الشعراء الجبناء أخذ يتحدث عن نفسه قائلا وكأنه يفتخر: قامت تشجِّعنِي هندٌ فقلتُ لها إن الشجاعةَ مقرونٌ بها العطبُ لا والذي حجت الأنصار كعبته ما يشتهي الموتَ عندي من له أَرَب للحربِ قومٌ أضلَّ اللهُ سعيَهمُ إذا دَعَتهمْ إلى نيرانِها وَثَبوا وقال شاعر جبان آخر بفلسفة عجيبة: وقالوا تقدمْ قلتُ لست بفاعلٍ أخافُ على فخارتي أن تحطَّما فلو كان لي رأسانِ أتلفت واحدا ولكنه رأسي.. إذا زال أعقما وقال ثالث: تمشي المنايا إلى قومٍ فأبغضها فكيف أعدو إليها عاريَ الكفَنِ؟!

وليسَ عليكَ الخوضُ في كُل لُجّةٍ إذا كُنتَ في شبرٍ من الماءِ تغرقُ.

قيل إنّ عبد الملك بن مروان -الخليفة الأُموي- حينما حضره الموت قال : (ليتني كنت غسالاً أعيش بما أكسب يوماً بيوم). فبلغ أبا حازم قوله، فقال: الحمد لله الذي جعلهم عند الموت يتمنون ما نحن فيه، ولا نتمنّى عند الموت ما هم فيه . تأمّل قول الشّاعر وقانا الله وإيّاك وأحسن خاتمتنا: يا نفس كم هذا النزوع إلى الهوى طال اكتسابك للذنوب فأقصري .. يا عين ويحك إن أقراني ثووا *" في الرمس فاعتبري بهم واستعبري هذي ديارهم بلاقع بعدهم فسلي البلاقع عنهم واستخبري وأذري المدامع حسرة وتلهفا ** وتغسلي بمياهها وتطهري

‏اني أحبُ إن يكون الرجُل في أهله كالصبي، فإذا احتيج إليه كان رجلا. . عمر بن الخطاب رضي الله عنه..

تنبيه فريقان لا يُلتفت إليهما، فريقٌ يذم التمذهب وفريقٌ يتعصب لمذهبٍ ويخطئ غيره

لطالما كانت القومية هي المعول الهدام في جسد الأمة وليست الشام ببعيدة عن بغداد والقدس إذا ما كانت قضيتنا إسلامية شغلتنا فاضية هذا لا يعني أننا نطمح لمشروع مشابه لما أتت به داعش وأخواتها طالبان مثال حي للمشروع الإسلامي المثالي ولا عزاء لمن يقول ويعمل على ترسيخ تلك الفكرة الخبيثة التي تقول باستحالة العمل على بناء جسم أو كيان أو مؤسسة إسلامية لن ترجع الشام والأقصى وبغداد إلا بعقيدةٍ راسخة ومنهجٍ قويم لن نُرجعهم إلا بمنهج محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لن نُرجعهم إلا بمنهج عمر وصلاح الدين

يقول الحسن البصري: الفتنة اذا اقبلت رآها كل عالم، وإذا أدبرت رآها كل جاهل. وفي الأدب الغربي قولٌ يشبه هذا القول ومفاده: عندما يصبح البحر ساكناً، يصبح الجميع بحارة ماهرين. وليام شكسبير

‏يا ملائكتي إقضوا حاجة عبدي الليلة فقد غلب يقينه قدري -يارب ارزقنا هذا النداء

لو درسـتَ في أعـرق جامعات الدُّنيا فإنَّها لن تعدِل ثنية رُكبتـيكَ لساعة واحدة عند عالم

انصاف المثقفين... انصاف المشايخ... انصاف كل شيء... هم اخطر الناس على هذه الأمة... وبالعامية: بكل عرس الهم قرص يعني اليوم في فلسطين تجري معركة بين يهود ومسلمين، و بتلاقيهم نازلين نتف بحماس بسبب علاقاتها مع ايران هذه حرب كفر واسلام فمن لم يكن من اهل التحريض والمساندة ولو بكلمة و دعاء فلا يكونن من اهل التخذيل ولو بشق كلمة بسام أبو عدنان