كتابات نص استوا

الحب يا صغيرتي حين أذهب للأنس مع أصدقائي فيسألونني : -كيف حالك ؟ -لقد كانت في مزاج رائع ، خصتني بابتسامة و قبلة ، تعمدت الخطأ حين كانت تزرر قميصي لتعيد ذلك مرة تلو أخرى و نظراتنا تحتضن بعضها خلال ذاك ، أنا بخير يا أصدقاء أنا بخير . أما الوجع فحين أجيب : -لم أحظى لا بابتسامتها و لا بقبلة و لا نظراتها الدافئة ، لست بخير يا أصدقاء ! #الاء_عوض

و لكم في العناق حياة يا أولي الأوجاع ❤ #الاء_عوض

-هل أنت بخير ؟ -في الحقيقة أنا بخير ؛؛ و الحمد لله ؛؛ و لكني لست على ما يرام شيء هنا 💔 ليس بخير و لن يكون بخير ما لم يجبره الله ؛؛ دع عنك سؤالي و ادع لي الله يربط على فؤادي و يجبر كسر قلبي 😔 #الاء_عوض

و أنا بحب الاء الكمنجة 💜💜💜

كمنجه 🎻 متسع .. ضيق .. يمدني بالهواء .. فيه أتنفس حتى هو سيغلق يوما ما .. https://telegram.me/camanja

-كيف يعني لأ ! -لأ يعني لأ ، لأ عديل كدا ، أنا ما تعبانة عشان أرتاح و لا عاوزة أطلع من بيتي الما عاوزني يطلع هو بس أنا قاعدة . سكت و لم يعقب ، كان في قمة اندهاشه ، اندهاشا شل تفكيره ، أول مرة منذ زمن طويل تعارضه في قرار أتخذه . في الحقيقة كان سعيدا بقوتها و هي تقول "لأ يعني لأ" ابتسم و دخل لينام بهدوء . اتصلت به بعد ساعات رد بدون أن يرى من يتصل : -مبارك أنا مشيت بيتنا الليلة عاملين غدا لي نسابه سجى بعد تصلي الجمعة تعال . -بس مافي زول عزمني . -ما محتاج عزومة إنت من ناس البيت ، سلام . يا إلهي لقد تغيرت بين عشية و ضحاها "ههههههههههه تاريهو الإهتمام دا كان عززززة شوف بقيت مسفوه كيف يا ود يا مبارك !" -مبسووووطة منك أنا يا سنوية أيوة كدا أديهو في رأسو . -هههههههههه العروسة واقفة بتتصنت ولا شنو ؟ -لا يا ماما أنا كانت واقفة قدامك عديل و عجبتني القفلة ، ذهبت و هي تقلدها "ما محتاج عزومة إنت من ناس البيت ، سلام، هههههههههاي" . -دي مالا جننها العرس ولا شنو بتتكلم مع روحا ؟ -هههههههه لا يا سهى أختك الرمة بتحاكي فيني -يعني إنتي قلت كدا ؟ كنت بتتكلمي مع مبارك ؟ حالتي جاية أقول ليك لو ما عارف أخلي بابا يضرب يكلمو . -لالا ، يجي براهو ما بيحتاج . -أيوة كدا يا معلم ، مبسوطة منك . -هههههههه أنا كمان مبسوطة مني !

#وجع_الروح #الاء_عوض على فكرة أنا بحبك' سرت في أوصالها كالمخدر ، تحسستها جيدا و تشبثت بها ك يتيم يحتضن ثوب أمه ليلة مبيتها في قبرها لأول مرة . نعم يحبني أنا أدري ابتسمت بألم و نام بين ذراعيها باستسلام . تركها و الذكريات تعبث بها أيما عبث ، عادت لأيام كانت فيها زهرة متفتحة كل من رآها أقسم أنها عاشقة حتى الثمالة . تنفرج شفتاها عن ابتسامة تسع الكون بأسره حين رؤيته يتهادى نحوها بقامته الفارعة و بياض لونه مع سواد شعره و لحيته المرتبة بعناية تكاد تصرخ لفرط فرحتها أن انظرو حبيبي الذي اختارني دونا عن غيري ! لقد كان مبارك تاج السر أسطورة الكلية بل الجامعة كافة لا تجده يمر بمجموعة من الطلاب إلا و حيوه بحيوية ، و الطالبات تكاد الفرحة تقتلهن إن اقترب فيفسحن له مجلسا مرحبات بحفاوة . كان فتى اجتماعيا محبوبا من الجميع عشق الكلية عشقا جعله يتشبث بحلمه الذي تم له بعد سنوات و تم تعيينه فيها أستاذا مساعدا للتدريس فزادت شعبيته مما كان يثير غيظ محبوبته الوحيدة سناء التي ستقتلها الغيرة يوما كما تلقي على مسمعه دوما . على قدر عال من الجمال و الأناقة تليق بمواصفاته التي وضعها بعناية . فتاته التي تعشقه بوضوح يبدو للجميع لا تكاد تخفيه رغم حيائها الشديد فلا الحياء يمنعها من العشق و لا العشق ذهب بحيائها ! سناء الأخت الكبرى ل سهى و سجى . سجى التي تكره مبارك و تكيل له السباب و الشتائم سرا و علنا و لا تأبه لأحد . تغضب سناء و ترضى كيفما شاءت و لكن سجى لا يهمها . و مبررها في ذلك أنه لعبنجي "و بتاع بنات" يضيق المبارك ذرعا بهذه السجى ماذا يفعل ليثبت جديته فها هو قد تقدم لخطبتها و اتفقا على مواعيد الزواج و هو ملتزم بكل الخطوات المتفق عليها ، ماذا عليه أن يفعل أكثر من ذلك "سألت سناء" . " إنتي ما شايفاهو في الفيس بوك و عمايلو ؟ دا ما فاضل إلا ياخد البنات بالأحضان و دا حالتو قدام الناس يا ماما و ما خفي أعظم فوقي لنفسك دا أخو الأخوات و سند الصحبات و لما إنتي تحتاجيهو ما ح تلاقي غير الفتات" . ضحكت بألم مرة أخرى و مسدت شعيراته بيديها . حقيق عليها الإعتراف ما تنبأت به أختها الصغرى حدث كما كانت تحدث بالضبط . أما سهى الأخت الوسطى فكانت تراقب بصمت . ترى الفرحة و السعادة في حدقات الأخت العاشقة تعلم كم هي متورطة به ، تعلم أنه مس ليس فقط مجرد حب . تدعو الله أن يكون ما في قلبه من حب و تقدير لها يتكافئ مع ما في قلبها له ، و تدعو و تعلم أن ذلك مستحيل و لكن ما باليد حيلة . تحاول أن تعلمها كيف يكون الحب ، كيف أن العشق لم يعد مجرد مشاعر كما كان ، أنه من الواجب عليها التعامل مع فتاها بمهارة و فن . ألا تدلق دلو مشاعرها عليه و تسكبه سكبا . أن تجرعه الحب جرعة جرعة ، في أوقات متفرقة ، ينتظرها ك مدمن يتلوى من فرط الشوق و الألم . و لكن فتاتنا كانت عفوية بزيادة تفضحها العينان و دقات القلب الذي يعجز عن السكون كلما التقيا . كان على يقين أنها تحبه بل كل من يعرفهما كان يعلم أنها تعشقه . لم يخضع للإحتمالات و لم يفكر في إحتمالية الفراق ، لقد ضمنها و هذه أكبر خطيئة في الحب "الضمان" . تنهدت مرة أخرى و هي تنظر إليه كالطفل الصغير نائم بوداعة و جمال . تذكرت مأساتها و عدم الإنجاب ، الهموم لا تأت فرادى . تذكرت تلك الطفلة التائهة في السوق لما مدت يداها لتحملها فتمسكت بها جيدا و قالت ماما ! رفضت تلك الصغيرة العودة لوالدها حين وصل إليهم و تمسكت بسناء و هي تردد " ماما ماما" ذرفت الدموع و عانقت الطفلة بحب كبير فأخبرها والدها أنها فقدت والدتها التي تشبهها منذ شهور فازدادت دموعها و بمعركة استطاع الرجل أخذ ابنته . تعشق الأطفال و بقلبها سيل حنان جارف لا يستحقه سوى أبناءها . فمن أعتبرته ابنها و صديقها و حبيبها بل والدها و زوجها لا يستحق . توصلت إلى تلك القناعة و لكنها رغما عنها تحبه و لا تستطيع التخلي . ذرفت الكثير من الدموع على خده فاستيقظ منزعجا . -لا حولا لا حولا أها المرة دي مالك في شنو يبكيك ! أنا ما لاقاني زول بعشق الحزن و الكآبة قدرك مليتينا فقر ياخ ! -معليش ما انتبهت لروحي ، أنا آسفة . نظر إليها بغضب ويكأنها ارتكبت جرما باعتذارها هذا . ارتدى قميصه على عجل و خرج مغلقا الباب بقوة . سائرا بسيارته على غير هدى يفكر فيها ، كيف لها أن تكون بكل هذا الضعف ! يبغض ضعفها ، يتمنى لو كانت أقوى لو أنها تغضب و تتركه فهو يستحق ! بكى على سيارته و ضحك فقد عاب عليها بكائها و هو الآن يبكي يالسخرية القدر . عاد إليها بعد أن شرقت الشمس و هي في قلق و توتر لا يعلمه سوى الله فقد ترك هاتفه في المنزل و خرج ، عاد قائلا : -سناء -إنت كويس يا مبارك ؟ كنت وين لحدي أسي و سايب تلفونك في البيت ؟ قلقتني عليك يا مبارك . -سناااء اسكتي و اسمعيني . -سكت ، قول . -ح أوديك بيتكم تأخدي ليك فترة معاهم . -فترة ؟ لي شنو ؟؟ عشان أنا عملت شنو ؟؟؟ -ما عملتي شي يا سناء ، لمجرد التغيير و عشان ترتاحي شوية . -لأ يا مبارك .

إن تسل عن محض فكرة عن غريب ، عن بعيد ، عن محال ترهق التفكير تارة من بعد أخرى ثم التساؤل باق لا يزال من أنا ؟ ماذا أريد ؟ ما بال هذا العقل أضحى مرهقا يعدو يهرول في مدائن من خيال يهزأ مرة من نفسه ، من غيره من المرام ، من المنال يلعن جهرا الغادين و الماضين يلعن الزمان و المكان و الآمال يقهقه ثم يبكي ثم يصمت ! يسكن حتى يحسبن ميت ! الأمد في سكونه قد طال ! هل مات حقا أم خيال ؟ الله من هذا السؤال من أنا ؟ ماذا أريد ؟ من حديث لا يقال من صلاح شابه بعض الضلال من وجود من عدم من خليط من ندم من كثير من وهم من سجال من نزال من أنا ؟ ماذا أريد ؟ الله من هذا السؤال 😪 #الاء_عوض

كانوريات: #من_الكانوري_إلى_لميس أكتب إليك تحت وطأة النيكوتين أظنه أي النيكوتين آخر فعل نفعله في هذه البلاد ونحن بكامل الرضا وتمام المتعة .. أكتب إليك حباً فيك وإمعاناً في إنتظار ديسمبر شهرك المحبب .. أكتب إليك مملؤاً بحب النبي بشئ يسير من تصوف تتخلله دروشة أجدني دائراً في حلقتك أنشد الحضرة والسمو إلى الأعالي .. هذه الأرض بكل جغرافيتها لم تعد لنا، وإلا لما طردتنا أوطاننا وأستقبلتنا أوطان أخرى بأصفاد العبودية .. سنظل ندعو بالحب والسلام ونلهث وراء إنسانيتنا سنموت دون تحقيق أي شئ منها، طالما أن العرق واللون وصمة سنجتاز المحيطات وربما نغرق، عندها لن يبكينا أحد، وحدها الحيتان ستقيم على أجسادنا حفل عشاء فاخر .. وربما نعبر لنلاقي نفس التشرد وعدم تقدير أدميتنا على الضفة الأخرى .. لم يكن خطأنا او خطأهم فالرب وحده خلقنا ببشرة داكنة وأنوف متسطحة .. لكنهم يظنون أننا خلقنا هكذا لنكن عبيداً جياع ، نخدمهم وتحرق سياطهم قلوبنا قبل أن تترك آثارها على ظهورنا. لا أظنها قضية اللحظة فمنذ أن خلقنا خالطت هذه النظرة القاتمة البشرية بكل تقلباتها وعصورها لتبقى قائمة حتى هذه في عصر ما بعد الحداثة والتطور التكنولوجي الهائل .. (عَبْ) حتى في بلادنا الأكثر فقراً وجوعاً ومرضاً لا ينفك الكثيرون من قولها وإيرادها بمدلولها العنصري البغيض والكثييير من التمييز .. لا أريد ان أنكأ الجراحات المرسومة على تعرجات إفريقيا وإنسانها إن صحت هنا تسميته إنسانا في ظل كل الذي يعانيه وما يلاقيه .. أظن أن العدل لن يتحقق ابدا هنا، لكنه سيتحقق هناك، حيث لا لون لا عرق لا دين ، حيث دار السلام ودار النعيم والفردوس حيث نلتقي نور الأنوار نبينا الكريم .. وسنبلغ الرحمن قبل فواتنا أنهم يا رب : إضطهدونا قتلونا شردونا وأستعمرونا لانك فقط خلقتنا ببشرة سوداء ... ختاماً : أسيرُ أسيراً في لجة الليل أنشد الخلاص والسلام ليس معي غير محبرة وقلم وتبغ رخيص رخيص سأكتب حتى شروق فجر الخلاص لإفريقيا او أموت بحسرتي على طفلة تستجدي الحليب و ثكلى تمنت أن تموت قبل أن يستعبد إبنها .. #كانوري