cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

عبدالله الوهيبي

Advertising posts
16 002
Subscribers
No data24 hours
+457 days
+8730 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

صلاح الدين الصفدي
Show all...
هل يمكن أن نبني الأحكام والفتاوى على المقاصد فقط؟ هذا من أهم الأسئلة في البحث المقاصدي المعاصر، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، والجدل حول الجواب كبيرٌ واسعٌ بين اتجاهاتٍ مختلفة. ويتبع هذا سؤالٌ مهمٌّ آخر، هو ثمرته ونتيجته، وهو: هل يمكن أن تتغيَّر الاحكام بتغيُّر مقاصدها؟ في المادة العلمية التي بين يديك جوابٌ تأصيلي لهذا السؤال المهم والملح، والذي من أجله جاء كتاب (بناء الأحكام على المقاصد)، وهذه المادة تسير في الجواب على مثل ما في هذا الكتاب. لعل هذا يشفع لطول هذه المادة نسبيًا 😀 نفع الله بها، وبارك فيها. https://youtu.be/sW_7qkHhAR4
Show all...
بناء الأحكام على المقاصد | د. فهد بن صالح العجلان

«كان بعض الراجين من العارفين إذا تلا هذه الآية؛ آية الدَّين التي في سورة البقرة، يُسر بذلك، ويستبشر لها ويعظُم رجاؤه عندها. فقيل له: "إنها ليس فيها رجاء، ولا ما يوجب الاستبشار". فقال: بلى! فيها رجاء عظيم. قيل: وكيف ذلك؟ فقال: إن الدنيا كلها قليل، ورزق الإنسان فيها قليل من قليل، وهذا الدَّين من رزقه قليل من قليل من قليل، ثم إن الله تبارك وتعالى احتاط لي في ذلك ودقق النظر لي؛ بأن وكّد دَيني بالشهود والكتاب، وأنزل فيه أطول آية في كتابه، ولو فاتني ذلك لم أبال به، فكيف يكون فعله بي في الآخرة التي لا عوض لي من نفسي فيها؟!». (أبو طالب المكي ت ٣٨٦ هـ)
Show all...
«كان سهل من فقهاء غرناطة بالأندلس، وكان من خير علماء وقتِهِ، يقولُ لأصحابه: إنَّ الأعمال قد قلَّتْ، والكسل قد توالى، فأكثرُوا الزَّرع؛ لأن تكثر حسناتكم، وكانت غرناطة الغالب عليها كثرة زرع الحبوب، ويسرد عليهم الحديث [يقصد حديث أنس الذي رواه البخاري، وفيه يقول صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمٍ يغرسُ غرسًا أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلاَّ كان له به صدقة"]، وهذا الذي هو غالب ما تصل إليه جميع الدواب، أعني : الحبوب المزروعة، وهذا أيضاً من طريق كرم المولى سبحانه أولى؛ لأنَّ الكريم إذا تكرم لا يحصر، بل يوسّع ويفسِح». (أبو محمد عبد الله بن سعد بن أبي جمرة الأندلسي المالكي ت ٦٩٥هـ)
Show all...
Show all...
مجزرة صرفند الخراب 1918 | الأصول الإمبريالية للمجزرة الصهيونية في فلسطين | خالد عودة الله

خالد عودة الله 24-2-2024 في ليلة العاشر من كانون الأول 1918، أغارت فرقة من الجنود البريطانيين على قرية صرفند الخراب غربي الرملة، وبعد أن حاصرت القرية، بدأت بحرق منازل القرية وقتل أهلها، كانت حصيلة المجزرة استشهاد العشرات من أهالي القرية وتدميرها وتهجير من تبقى منهم. على الرغم من كون المجزرة نُفذت بأيدي جنود الإمبراطورية البريطانية، إلا أنها جاءت في سياق الصراع ما بين الفلاحين الفلسطينيين والمستوطنين على الأرض. وبهذا، كانت مجزرة صرفند الخراب فاتحة عهد التهجير والمجازر الاستعمارية في الزمن الأنجلو-صهيوني لفلسطين المستمرّ إلى يومنا هذا، وبقيت المجزرة غائبة كلياً عن الكتابة التاريخية الفلسطينية توثيقاً ودراسةً. يقدّم خالد عودة الله في هذه المحاضرة توثيقاً مفصّلاً للمجزرة، من ثمّ تأطيراً منهجياً للمجزرة المستمرة في فلسطين بكونها منذ بدايتها كانت مجزرة إمبريالية، والدور التأسيسي لمجزرة صرفند الخراب 1918 في العقيدة الإبادية الصهيونية ومن ثمّ الدور الأداتي لفكرة المجزرة في العقل الصهيوني في محاولة حسم الصراع الاستيطاني في فلسطين، في وقت يتمّ التعامل فيه فلسطينياً وعربياً مع المجزرة المفتوحة في غزة بصفتها مجزرة "تقع هناك" في منطقة جغرافية محصورة" ولا تمسّ آثارها مستقبل الكل الفلسطيني والعربي أو بكون المجزرة جاءت حصراً كردة فعل على عملية السابع من أكتوبر.

«من الرزق الغير المعلوم للعبد أرزاق العلوم والفهوم، وكم من مسألة مشكلة على بعض الناس يتحير فيها، فيسأل عنها من يظن به القدرة على بيانها، والكشف عنها، فلا يصدق ظنه فيه، ولا يجد عنده معرفة ما أشكل عليه، ثم يستمع في ذلك البيان الشافي ممن هو دونه ممن لا يظن به ذلك، فإن لم يكن ذلك بسؤال منه، فواضح أن لا مدخل له في ذلك، وأن وقع منه السؤال، فقد كان عند إيراده له قد تصوّر في خاطره أمورًا جميلة، وهو ينتظر الجواب ببعض تفاصيلها، فيجيبه بأمر لا يتصوره جملةً ولا تفصيلًا، فيتحقق حينئذ كونه معزولًا عن أمره كله، وحبّذا ذلك؛ لأنه من جملة الأدلة لنا على وجود عزة الله تعالى وكبريائه، إذ العزيز الكبير لا يتوصل إلى شيء مما عنده بقوة ولا حيلة، ولا سبيل لأحد إلى ذلك، إلا بتصحيح الصدق وإخلاص القصد والتحقيق بالافتقار والذل بين يديه، فهو المعطي المانع، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع». مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبَّادٍ النَّفْزِي الرندي(ت۷۹۲ هـ)
Show all...
«قطع الله تعالى بالمزيد مع الشكر ولم يستثن فيه، واستثنى في خمسة أشياء: في الإغناء، والإجابة، والرزق، والمغفرة، والتوبة، فقال تعالى: (فَسَوْفَ يُغْنيكُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ إنْ شاءَ)، وقال تعالى: (فيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إليهِ إنْ شاء)، وقال تعالى: (يَرْزُقُ مَنْ يشاءُ)، وقال سبحانه: (وَيغْفِرُ لِمَنْ يشاءُ)، وقال عزّ وجلّ: (ثُمّ َ يَتُوبُ الله مِنْ بَعْدِ ذلك على منْ يشاءُ)، وختم بالمزيد عند الشكر من غير استثناء فقال تعالى: (لئِنْ شَكَرْتُمْ لأزيدِنَّكُمْ)». أبو طالب المكي (ت ٣٨٦ هـ) رحمه الله
Show all...
«علمتني التجارب أن الناس إزاء [الحق] أصناف ثلاثة: قليلون جدًا ينصرون الحق ويتشجّعون في الجهر به والدفاع عنه، وقليلون أيضًا مجرمون يقفون في وجه الحق لأسباب تافهة ومصالح شخصية كاذبة عاجلة، وأكثر الناس يحبون الحق ويحبون نصرته، ولكن ينتظرون أحدًا يجهر به ليكونوا أتباعه، فإذا جهر به تبعوه؛ وهم إلى نصرة الحق أقرب منهم إلى نصرة الباطل؛ وإلى نصرة المدافع عن الحق -ولو كان صغيرًا- أقرب من أن ينصروا الباطل أو المبطل ولو كان كبيرًا». أحمد أمين
Show all...