رِ
على هَذِهِ الأرْض ما يَستْحقُّ الحَياة .
Show more3 711
Subscribers
-124 hours
-77 days
-2130 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
"يا ربّ.. وأنا التائه دون رضاك، أقف ضعيفًا أمام كل خُطةٍ وضعتها لنفسي، أرتّب كل دقيقة، أحسب كل خطوة، أفكّر لا أنام، أعمل لا أمَلّ، لكنّي يا رب، دون ترتيبك للأمر لا أصِل، دون تدبيرك لا أستريح، مشتّتٌ، ضائعٌ، لا أعرف الخطوة القادمة، أغلق الدفتر وأكسر القلم وأرفع يدي، فقد حاولت كلّ مرة، ويكفيني أنك تعلم التفاصيل، يا ربّ، ضعني على طريقٍ تحبّه وترضاه
أكَل اللّيل منّي، وأخذ التفكير خلوتي، وطار قلبي في أروقة الحياة، وسارت روحي بين الدنيا والآخرة، تُحلّق يومًا هنا وألفًا هناك، سَقَطَت ورقةُ التّسليم في خريف النّفس، ولانَ غرس الأمس، نسيتُ يومًا أنّك الرزّاق، فتَعِبت، وأنك القويُّ فضَعُفت، وأنّك اللطيف فقَسَوت، فيااا ربّ لا تُنسِني رحمتك، ولا تُبعِدني عنك بكثرة القلق، بل أرني رحمتك، وقدرتك، كرؤية الشمس وقت الفَلَق."
ما الحياة إلا محطَّات، ما بين ذهاب وإياب، وحضور وغياب، وأمل باسم وسراب، والسَّعيدُ هو الذي يُدرك أن الوصول ليس الغاية، بل الحكمة الأهم والغاية الحق تختبئ في خطوات الطَّريق، وبين ثنايا المسير، فيزرعُ ما استطاع بذور الخير، ويجودُ العطاء ويُسهم في البناء مؤمنًا أن لذلك أثرٌ طيب في الأرض وصدى مبارك في السماء.
"الحبّ يضيء في مواقفك الصعبة، في اللحظات التي تتنكر فيها روحك التي بين جنبيك من الهمّ، ولا يتنكرّ صفوه ودفئه وحنانه، يضيء؛ يضيء حين تصفعك الظلمة، ويستحيل بابًا في المغالق، ومركبَ نجاة في يمّ الحياة."
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.