أَشعارُ التَّشَيُّع

بِأَنَّ بَناتِ اللَّاتِ رَنَّ سِوارُها وبِنتُ رَسولِ اللهِ رَنَّ بِها القَيدُ! -حَسنين فَيصَل.

ومُخَدَّرات ما أُذيعَ حَديثُها أَضحَتْ أَحادِيثًا لِمَن يَتَحَدَّثُ

أَليلَةَ الحَشرِ؟ لا بَل يَومَ عاشورِ! ونَفخَةَ الصُّورِ، لا بَل نَفثَ مَصدورِ يَومٌ بِهِ اِهتَزَّ عَرشُ اللهِ مِن حَزَنٍ عَلى دَمٍ لِرَسولِ اللهِ مَهْدورِ -السَّيِّد عَلي خان المَدَني.

يَقولُ الأُزَرِيُّ الكَبير: وإِنْ يَنَلْ مِنكَ مِقدارٌ فَلا عَجَبٌ هَل اِبنُ آدَمَ إِلّا عُرضَةُ الخَطَرِ وكَيفَ تَأمَنُ مِن مَكْرِ الزَّمانِ يَدٌ خانَتْ بِآلِ عَلِيٍّ خيرَةِ الخِيَرِ أَفدي القُرومَ الأُلى سارِتْ رَكائِبُهَمْ والمَوتُ خَلْفَهُمُ يَسري عَلى الأَثَرِ

ذُلُّ السُّؤالِ بِوَجهِ المَرءِ مَنقَصِةٌ وفِي سُؤالِكَ نَقْصُ المَرءِ مُكتَمِلُ كَأَنَّ جُودَكَ مُذ فَرَّقتَ نائِلَهُ جِسمُ الحُسَينِ عَلى الرَّمضاءِ مُنجَدِلُ -شاعِرُ الأَمير -كَما أُحِبُّ أَن أُسَمّيه- الشّيخ باقِر الجَدي حَفِظَهُ الله، مُخاطِبًا أَميرَ المُؤمِنين صَلواتُ اللهِ عَلَيه.

عُريان يَكسوهُ الصَّعيدُ مَلابِسًا أَفديهِ مَسلوبَ اللِّباسِ مُسَربَلا! ونَساؤُهُ مِن حَولِهِ يَندُبنَهُ بَأَبي النِّساء النّادِباتِ الثُّكَّلا 💔💔.

يَقولُ الشّيخ عَلاء الدّين الشَّفهيني الحِلّي رِحِمَهُ الله، مُخاطِبًا أَميرَ المُؤمِنين صَلواتُ اللهِ عَليه: يا لَيتَ فِي الأَحياءِ شَخصُكَ حاضِرٌ وحُسَينُ مَطروحٌ بِعَرصَةِ كَربَلا

يَقولُ الشّيخ عَلاء الدّين الشَّفهيني الحِلّي رِحِمَهُ الاه

يَقولُ الحِرزي: وإِنَّهُ مَن قَد خُصَّ يَومَ غَديرِها بَفَرضِ الوِلا مَنْ بَعدِ فَرْضِ المَوَدَّةِ بِهِ عُبِدَ البارِي وشُرِّفَ دِينُهُ وكُذِّبَ لَولاهُ مَقامُ النُّبُوَّةِ

هَذا الَّذي أَردى الوَليدَ وعُتْبَةً والعامِريَّ وذا الخمارِ ومَرحَبا هَذا الَّذي هَشَمَتْ يَداهُ فَوارِسًا قَسرًا، ولَمْ يَكُ خائِفًا مُتَرَقِّبا فِي كُلِّ مَنبتِ شَعرِةٍ مِن جِسمِهِ أَسَدٌ يمدُّ إِلى الفَريسَةِ مِخلَبا -أَبو القاسِم الزّاهِي.