لَنْ نَضِلَّ مَا تَمَسَّكْنَا بِالأثَرِ

ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ _(الدعوة والدعاة والعلماء)_ _(العلم والتعلم)_ الإمــــــــــــــــام / _ _ابن باز رحمه الله تعالى_ *《[(3)]》* *شرف أهل العلم* *(س🔴)*كيف شرف الله العلم وأهله؟. *(ج🔵)*يكفي في شرف العلم وأهله أن الله عز وجل استشهدهم على وحدانيته، وأخبر أنهم هم الذين يخشونه على الحقيقة والكمال، قال تعالى: *{شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}* (سورة آل عمران:18) فاستشهد الملائكة وأولي العلم على وحدانيته سبحانه وهم العلماء بالله، العلماء بدينه، الذين يخشونه سبحانه ويراقبونه، ويقفون عند حدوده، كما قال الله عز وجل: *{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}* (سورة فاطر:28) ومعلوم أن كل مسلم يخشى الله، وكل مؤمن يخشى الله، ولكن الخشية الكاملة إنما هي لأهل العلم، وعلى رأسهم الرسل عليهم الصلاة والسلام ثم من يليهم من العلماء على طبقاتهم . مجموع الفتاوى (23/427) و (7/ 201). ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ

ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ _(الدعوة والدعاة والعلماء)_ _(العلم والتعلم)_ الإمــــــــــــــــام / _ _ابن باز رحمه الله تعالى_ *《[(2)]》* *التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي* *(س🔴)*ما حكم التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي؟. *(ج🔵)*من المعلوم عند جميع المسلمين وعند أهل العلم بالأخص، أن : التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي من أهم الواجبات، ومن أهم الفروض لعبادة الله جل وعلا ، خلق الخلق ليعبدوه، وأرسل الرسل لذلك، وأمر العباد بذلك، قال تعالى: *{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}* (سورة الذاريات:56)، وقال تعالى: *{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ}* (سورة البقرة:21) ، وقال سبحانه: *{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ}* (سورة النحل:36) ولا سبيل لمعرفة هذه العبادة، ولا الطريق إليها إلا بالعلم، كيف يعرف هذه العبادة التي هو مأمور بها إلا بالعلم؟... فالواجب على جميع المكلفين من الرجال والنساء التعلم والتفقه في الدين، عن طريق القرآن والسنة، وسؤال أهل العلم والتبصر. مجموع الفتاوى (23/337). ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ

ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ _(الدعوة والدعاة والعلماء)_ _(العلم والتعلم)_ الإمــــــــــــــــام / _ _ابن باز رحمه الله تعالى_ *《[(1)]》* *فضل العلم والتعلم* *(س🔴)*ما هو أفضل العلوم؟ ومن أين يؤخذ؟ وهل هو العلوم متفاضلة أو لا؟. *(ج🔵)* _العلم الشرعي :_ هو أفضل العلوم، وهو الجدير بالطلب والحرص على تحصيله؛ لأنه به يعرف الله سبحانه وتعالى وبه يعبد، وبهذا العلم يعرف ما أحل الله وما حرم، وما يرضيه وما يسخطه، وبهذا العلم يعرف المصير إليه والنهاية من هذه الحياة، وأن قسمًا من هؤلاء المكلفين ينتهون إلى الجنة والسعادة، وأن الآخرين وهم الأكثرون ينتهون إلى دار الهوان والشقاء. و _العلم الشرعي :_ هو ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو العلم بالله وبأسمائه وصفاته، والعلم بحقه على عباده، وبما شرعه لهم سبحانه وتعالى، والعلم بالطريق والصراط الموصل إليه، ويتفاوت في الفضل بحسب متعلقاته، فأفضله وأعظمه وأشرفه: ما يتعلق بالله وأسمائه وصفاته، وهو علم العقيدة.، فإن الله جل وعلا له المثل الأعلى سبحانه وتعالى وهو الوصف الأعلى من جميع الوجوه في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، ثم يلي ذلك ما يتعلق بحقه على عباده، وما شرعه من الأحكام، وما ينتهي إليه العاملون، ثم ما يتبع ذلك مما يعين عليه ويوصل إليه؛ من علم قواعد العربية، والمصطلحات الإسلامية في أصول الفقه، ومصطلح الحديث، وفي غير ذلك مما يتعلق بذلك العلم ويعين عليه، وعلى فهمه، والكمال فيه، ويلتحق بذلك: علم السيرة النبوية، والتاريخ الإسلامي، وتراجم رجال الحديث وأئمة الإسلام، ويلتحق بذلك كل ما له صلة بهذا العلم. مجموع الفتاوى (23/298، 299). ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ