عذب اللّمى

كل ما عانقت ليلي من ضنى اللهفة أشمّك

‏طالبك يا الله حيّ و طالبك ميّت ‏بـ دعوة قِفا من مُحب في عصر جمعه

قد ينال المرء بـ دعاء أخيه ما لا يدركه بدعائه لنفسه

كان حزني كان شعري كان صوتي بالنيابة .. و البياض اللي تجلّى في سما أمسي .. و ليّن أحساس الصبابة كنت أجهل ، كل دربٍ غير دربه ما عرفت إلّا ليل عنوان الكتابة .. - عذب اللمى

‏ياخي إبعد .. ما بقى فالبير ما يروي عطشك ولا بقى بي شي يستاهل أصبّه .

لو تاسعك كل الدروب ما نلتقي بنفس الطريق ‏غلطة وراح أدفع ثمنها يوم جيتك من سعه ‏لا تاهت ركابك على سير الليالي .. لا تضيق ‏صعبة من عيون المساء يطيح وجه الأقنعه ‏ما جيتك إلا بالوكاد .. اللي على طبعي يليق ‏و أوحيت بحروفك " تردّد " يقتل اللي يسمعه ‏خلّيت كل اللي بـ روحاتي وجياتي .. يويق ‏وسلّمت لك قلبي لو إنك بالمحبة تخدعه ‏ماني زعول ولا زعلت أزعل بخيبات الرفيق ‏وإن رحت والله ما يرجّعني كلامك بأصبعه ‏محدٍ على أيام العزا بالفقد ممكن يستفيق ‏باكر من الغشية تفوق وتجمع اللي تجمعه ‏وداع ياللي تحسب إني في مجاديبك غريق ‏" الكبرياء " ما يقتنع ... إلا بـ فعل ٍ يقنعه

‏" و تغيب شمس العيد و يليّل الليل ‏و أنا طفل ما نزّل ثياب عيده "

صوتك بعيد مثل البعد يطوينا ‏.. صوتك أغليه صوتك يا بعد زولي