cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

قناة أحمد عبد المنعم

خزانة شخصية أجمعها لوقت الحاجة

Show more
Advertising posts
86 833Subscribers
+39924 hours
+1 5857 days
+7 00330 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

الإنسان كائن أجوف ضعيف يبحث عن ما يسدّ نقصَه، لم يكن شيئا مذكورا، كُتب عليه الموت، يحزن على الماضي، ويخشى من المستقبل، تتنازعه الأهواء والمطامع، يمدّ بصره إلى غيره، ويقارن نفسه بمن حوله. وكل خطاب بشري= يحمل جزءا من طبيعة الإنسان البشرية، مصبوغ بخصائصه ولو حاول التخلص منها. لذلك كان خطاب القرآن مختلفا، خارجا عن إطاقة النفس البشرية، لا تستطيع صدور البشر أن تفتريَه؛ فهو خطاب عُلوي من إله صَمَد غني محيط سبحانه وتعالى، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، بكل شيء عليم. نزل القرآن ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، يعالج أهواءهم، ويفصل بينهم، يعرّفهم بأنفسهم ويبصّرهم بمراد ربهم. فلو أعرض الناس عنه= لعاشوا في ظلمات، وتحاكموا إلى الأهواء، ولعبت بهم الشياطين؛ فتفسد حياتهم وتأسن نفوسهم.
Show all...
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.pdf
Show all...
📍تنويه هام : تم إنشاء صفحة فيس بوك جديدة لإنه القرآن 📍 وهذا رابطها https://www.facebook.com/ItsTheQuraan 🍃 نسأل الله أن ينفع بها ويبارك فيها وجزى الله خير الجزاء من أعان على نشرها، وكتب أجره.
Show all...
Log in or sign up to view

See posts, photos and more on Facebook.

وعلى هذا، فالتعمّق في البحث فيها وتطلّب ما لا يشترك الجمهور في فهمه= خروجٌ عن مُقتضى وضع الشريعة الأمية، فإنه رُبما جَمحت النفسُ إلى طلب ما لم يُطلب منها؛ فوقعت في ظُلمة لا انفكاك لها منها. ومن طِماح النفوس إلى ما لم تكلّف به= نشأت الفِرَق كلها أو أكثرها. الشاطبي
Show all...
هل يمكن أن نبني الأحكام والفتاوى على المقاصد فقط؟ هذا من أهم الأسئلة في البحث المقاصدي المعاصر، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، والجدل حول الجواب كبيرٌ واسعٌ بين اتجاهاتٍ مختلفة. ويتبع هذا سؤالٌ مهمٌّ آخر، هو ثمرته ونتيجته، وهو: هل يمكن أن تتغيَّر الاحكام بتغيُّر مقاصدها؟ في المادة العلمية التي بين يديك جوابٌ تأصيلي لهذا السؤال المهم والملح، والذي من أجله جاء كتاب (بناء الأحكام على المقاصد)، وهذه المادة تسير في الجواب على مثل ما في هذا الكتاب. لعل هذا يشفع لطول هذه المادة نسبيًا 😀 نفع الله بها، وبارك فيها. https://youtu.be/sW_7qkHhAR4
Show all...
بناء الأحكام على المقاصد | د. فهد بن صالح العجلان

ٱلَّذِی یَرَاكَ حِینَ تَقُومُ ۝٢١٨ وَتَقَلُّبَكَ فِی ٱلسَّـٰجِدِینَ والقِيامُ: الصَّلاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، غَلَبَ هَذا الِاسْمُ عَلَيْهِ في اصْطِلاحِ القُرْآنِ، والتَّقَلُّبُ في السّاجِدِينَ هو صَلاتُهُ في جَماعاتِ المُسْلِمِينَ في مَسْجِدِهِ. وهَذا يَجْمَعُ مَعْنى العِنايَةِ بِالمُسْلِمِينَ تَبَعًا لِلْعِنايَةِ بِرَسُولِهِمْ، فَهَذا مِن بَرَكَتِهِ ﷺ وقَدْ جَمَعَها هَذا التَّرْكِيبُ العَجِيبُ الإيجازِ. التحرير والتنوير
Show all...
جزء كبير من تعاسة الإنسان ناتج عن تضخيم الشيطان لمشاعر الطمع وبث الأماني في صدر الإنسان، وعن ضغط المجتمع ودفعه له بقوة في تحصيل أسباب الأمان والسعادة والاستقرار (المُتوهّم)، بالرغم من قدراته المحدودة ومواجهته لضغوط الحياة بمفرده وتقلّب الأيام بأقدار لم يتوقعها؛ فتزداد حسرته ويتقطع قلبه وتلهث نفسُه. يزيح عنك القرآنُ كثيرا من هذه الأوهام، ويطرح عن كاهلك تلك الجبال الضاغطة، ويعرّفك بحقيقة وجودك وقيمتك العُليا، ويقلّل رغباتك، ويرتب أولوياتك، ويربطك بخالقك مالك الملك سبحانه وتعالى، فهو الواسع اللطيف الرحيم الحكيم سبحانه وتعالى. (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء، والله يعدكم مغفرة منه وفضلا، والله واسع عليم)
Show all...
النفس أعقد مما يظن كثير من الناس، وطريقة الوحي في تزكيتها وتهذيبها والعروج بها من الظلمات لا يُطيقها عقول البشر وخبراتهم الحياتية.
Show all...
المسألة الثانية عشرة: إن هذه الشريعة المباركة معصومة، كما أن صاحبها ﷺ معصوم، وكما كانت أمته فيما اجتمعت عليه معصومة.. ويتبين ذلك بوجهين: أحدهما: الأدلة الدالة على ذلك تصريحا وتلويحا، كقوله تعالى: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ ..... (ثم شرح الشاطبي رحمه الله هذا الوجه) .... والثاني: الاعتبار الوجودي الواقع من زمن رسول الله ﷺ إلى الآن، وذلك أن الله عز وجل وفّر دواعي الأمة للذب عن الشريعة والمناضلة عنها بحسب الجملة والتفصيل. أما القرآن الكريم، فقد قيض الله له حفظة بحيث لو زيد فيه حرف واحد لأخرجه آلاف من الأطفال الأصاغر، فضلا عن القراء الأكابر. وهكذا جرى الأمر في جملة الشريعة، فقيض الله لكل علم رجالا حفظه على أيديهم. فكان منهم قوم يذهبون الأيام الكثيرة في حفظ اللغات والتسميات الموضوعة على لسان العرب، حتى قرروا لغات الشريعة من القرآن والحديث -وهو الباب الأول من أبواب فقه الشريعة، إذ أوحاها الله إلى رسوله على لسان العرب. ثم قيض رجالا يبحثون يبحثون عن تصاريف هذه اللغات في النطق فيها٥ رفعا ونصبا، وجرا وجزما، وتقديما وتأخيرا، وإبدالا وقلبا، وإتباعا وقطعا، وإفرادا وجمعا، إلى غير ذلك من وجوه تصاريفها في الإفراد والتركيب، واستنبطوا لذلك قواعد ضبطوا بها قوانين الكلام العربي على حسب الإمكان، فسهل الله بذلك الفهم عنه في كتابه، وعن رسول الله ﷺ في خطابه. ثم قيض الحق سبحانه رجالا يبحثون عن الصحيح من حديث رسول الله ﷺ، وعن أهل الثقة والعدالة من النقلة، حتى ميزوا بين الصحيح والسقيم، وتعرفوا التواريخ وصحة الدعاوى في الأخذ لفلان عن فلان، حتى استقر الثابت المعمول به من أحاديث رسول الله ﷺ. وكذلك جعل اللهُ العظيمُ لبيان السنة عن البدعة ناسا من عبيده بحثوا عن أغراض الشريعة كتابا وسنة، وعما كان عليه السلف الصالحون، وداومَ عليه الصحابةُ والتابعون، وردوا على أهل البدع والأهواء، حتى تميز أتباع الحق عن أتباع الهوى. وبعث الله تعالى من عباده قراء أخذوا كتابه تلقيا من الصحابة، وعلموه لمن يأتي بعدهم حرصا على موافقة الجماعة في تأليفه في المصاحف، حتى يتوافق الجميع على شيء واحد، ولا يقع في القرآن اختلاف من أحد من الناس. ثم فيض الله تعالى ناسا يناضلون عن دينه، ويدفعون الشبه ببراهينه، فنظروا في ملكوت السماوات والأرض، واستعملوا الأفكار، وأذهبوا عن أنفسهم ما يشغلهم عن ذلك ليلا ونهارا، واتخذوا الخلوة أنيسا، وفازوا بربهم جليسا، حتى نظروا إلى عجائب صنع الله في سماواته وأرضه، وهم العارفون من خلقه، والواقفون مع أداء حقه، فإن عارض دينَ الإسلام معارضٌ، أو جادل فيه خصم مناقض، غبّروا في وجه شبهاته بالأدلة القاطعة، فهم جند الإسلام وحماة الدين. وبعث الله من هؤلاء سادة فهموا عن الله وعن رسول الله ﷺ، فاستنبطوا أحكاما فهموا معانيها من أغراض الشريعة في الكتاب والسنة، تارة من نفس القول، وتارة من معناه، وتارة من علة الحكم، حتى نزّلوا الوقائع التي لم تذكر على ما ذكر، وسهّلوا لمن جاء بعدهم طريق ذلك، وهكذا جرى الأمر في كل علم توقف فهم الشريعة عليه أو احتيج في إيضاحها إليه. وهو عين الحفظ الذي تضمنته الأدلة المنقولة، وبالله التوفيق. الموافقات
Show all...
﴿فَإذا فَرَغْتَ فانْصَبْ﴾ . تَفْرِيعٌ عَلى ما تَقَرَّرَ مِنَ التَّذْكِيرِ بِاللُّطْفِ والعِنايَةِ ووَعْدِهِ بِتَيْسِيرِ ما هو عَسِيرٌ عَلَيْهِ في طاعَتِهِ الَّتِي أعْظَمُها تَبْلِيغُ الرِّسالَةِ دُونَ مَلَلٍ ولا ضَجَرٍ. والفَراغُ: خُلُوُّ باطِنِ الظَّرْفِ أوِ الإناءِ؛ لِأنَّ شَأْنَهُ أنْ يُظْرَفَ فِيهِ. وفِعْلُ (فَرَغَ) يُفِيدُ أنَّ فاعِلَهُ كانَ مَمْلُوءًا بِشَيْءٍ، وفَراغُ الإنْسانِ مَجازٌ في إتْمامِهِ ما شَأْنُهُ أنْ يَعْمَلَهُ. ولَمْ يُذْكَرْ هُنا مُتَعَلَّقُ (﴿فَرَغْتَ﴾)، وسِياقُ الكَلامِ يَقْتَضِي أنَّهُ لازِمُ أعْمالٍ يَعْمَلُها الرَّسُولُ ﷺ كَما أنَّ مَساقَ السُّورَةِ في تَيْسِيرِ مَصاعِبِ الدَّعْوَةِ وما يَحُفُّ بِها، فالمَعْنى: إذا أتْمَمْتَ عَمَلًا مِن مَهامِّ الأعْمالِ فَأقْبِلْ عَلى عَمَلٍ آخَرَ بِحَيْثُ يَعْمُرُ أوْقاتَهُ كُلَّها بِالأعْمالِ العَظِيمَةِ. وأمّا قَوْلُهُ: (﴿فَإذا فَرَغْتَ﴾) فَتَمْهِيدٌ وإفادَةٌ لِإيلاءِ العَمَلِ بِعَمَلٍ آخَرَ في تَقْرِيرِ الدِّينِ ونَفْعِ الأُمَّةِ. وهَذا مِن صِيَغِ الدَّلالَةِ عَلى تَعاقُبِ الأعْمالِ. واخْتَلَفَتْ أقْوالُ المُفَسِّرِينَ مِنَ السَّلَفِ في تَعْيِينِ المَفْرُوغِ مِنهُ، وإنَّما هو اخْتِلافٌ في الأمْثِلَةِ، فَحَذْفُ المُتَعَلَّقِ هُنا لِقَصْدِ العُمُومِ. وتَقْدِيمُ (﴿فَإذا فَرَغْتَ﴾) عَلى (﴿فانْصَبْ﴾) لِلِاهْتِمامِ بِتَعْلِيقِ العَمَلِ بِوَقْتِ الفَراغِ مِن غَيْرِهِ لِتَتَعاقَبَ الأعْمالُ. وهَذِهِ الآيَةُ مِن جَوامِعِ الكَلِمِ القُرْآنِيَّةِ لِما احْتَوَتْ عَلَيْهِ مِن كَثْرَةِ المَعانِي. (ابن عاشور)
Show all...