cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

قناة الأستاذ/ محمد عطية

Advertising posts
12 718
Subscribers
No data24 hours
-157 days
-9230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

09:47
Video unavailableShow in Telegram
سورة ق .. من صلاة التهجد
Show all...
11
03:35
Video unavailableShow in Telegram
" إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرّ هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم " ما لنا غيرك يا الله.
Show all...
19👍 4😢 4
" القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر " " يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا " " سنوات خداعات " إلى آخر هذه النصوص النبوية التي تحذر من فتن آخر الزمان! ووسط كل هذه الأحداث؛ يسيطر علي يقين بأن أعظم فتن زماننا ليست فقط في الشهوات والشبهات .. وإنما في الصبر والتسليم لحكمة الله. قتل الأطفال في غزة، اغتصاب النساء في السودان، تجبر الظالمين وفجورهم المتبجح في كل مكان، الجو العام الذي يفرض شعور القهر والكمد .. لا تستطيع الصمود أمام كل ذلك إلا بالتسليم لحكمة الله، والثقة في عدل جزائه ووعد عقابه وبلائه، وتمسكك بدينك قابضا عليه معتصما به! وهذا غاية الثبات الآن. آمنا بك يا رب .. الأمر أمرك يا رب .. راضون فارض عنا، وأرضنا في أنفسنا وإخواننا يا رب .. اشف صدور قوم مؤمنين يا رب .. نجنا من الفتن يا رب .. اختم لنا بالإيمان يا رب.
Show all...
83😢 20👍 9🥰 1👏 1
شيء مشترك لفت نظري في منشوراتهم؛ ألا وهو شوقهم تحديدا ليوم الجمعة! كأن الجمعة لها عندهم طقوس وطعم خاص ومختلف، عيد حقيقي كما شرعه الله وعلمنا رسول الله .. ولعل هذا المعنى العظيم من أول ما يفتقده المغترب (حتى لو في بلد مسلم) لأن طقوس الجمعة مرتبطة في الأصل بالتعود والتكرار غير المملول في محيط عائلة كبيرة تشاركك نفس المشاعر! تعود المسجد الذي تحب الصلاة فيه، وصوت الإمام الذي تحب سماع خطبته .. وتعود لمة الأهل والعائلة .. وتعود طعم الأكل المختار والمعد بعناية تطيبه بركة اليوم .. وتعود الكلمة الساحرة المنوط بها كثير من السعادة في وعود هذا اليوم؛ كلمة (بعد الصلاة). وأزعم أن ذلك كله تغير حتى -وللأسف الشديد- عند كثير من المقيمين بأوطانهم، مع ضغوط المعيشة وتدهورها على كافة المستويات، بما فيها شعائر الجمعة نفسها! حتى صارت الجمعة في نفوسنا منوطة أكثر بالذكريات .. ذكريات النشوة الصباحية والاستيقاظ بنشاط على عكس أيام المدرسة، ذكريات الفطور الدافئ الذي أحكمت السيطرة عليه برائحة الطعمية الطازجة، ذكريات صوت ماء الاستحمام الذي لا يكاد يتوقف مع تتابع أفراد العائلة من قبل موعد الصلاة بساعتين على الأقل، ذكريات رشة العطر المخفي بعناية في الدولاب -دون غيره من عطور البلية الشعبية الملقاة على البوفيه بجوار الباب- لا يخرج إلا في الجمعة والأعياد؛ لأنه في الغالب أتى هدية من قريب ما في العائلة مسافر للخليج، ذكريات المسجد وخطيبه وتأنق أهله بثياب لا تخطى العين إعدادها وكيّها خصيصا لصلاة الجمعة، ذكريات روائح الطعام الفائحة من شبابيك المطابخ في طريق العودة؛ تزيد في جوعك وتحث خطاك للبيت غير مكترث برائحة السمك المقلي من دار عم فلان أو عبق المحشي الواضح من الدار التي تليها أو حتى طقطقة قلي الفلفل والباذنجان والبطاطس لتظبيط ملحمة كشري العدس الأصفر .. فكل حواسك مركزة على الأكلة التي تم اختيارها في بيتكم منذ الصباح وغالبا على بيات من أجل هذا اليوم العظيم! يبدو أن كل تلك الذكريات وغيرها كانت ما تزال حية تنبض بالصدق عند أهلنا أهل العزة؛ كتعبير منهم عن تمسكهم بالأرض والصمود ورغبتهم في الحياة والدين قبل كل ذلك .. مهما كانت الظروف والصعاب والحصار .. يبدو أنهم يشتاقون للجمعة لسر ما اجتمعت فيه بركة الزمان وبركة المكان بأرض الرباط! فاللهم أعد لهم جمعتهم على خير حال وأسعده في عز ونصر وتمكين، وعوض بالخير يا ولي الصابرين 🤲🏻
Show all...
من أعظم المهمات علينا الآن تجاه أنفسنا وأولادنا أن نحفظ معاني المكارم في نفوسنا ونفوسهم، أن نقبض على شمائل النجدة والمروءة والشجاعة في أخلاقنا وأخلاقهم .. ألا يتسرب لنا شيء من العهر المنتشر من حولنا في مواقف الدول والأفراد، في هذا العالم الجبان القذر! تذكروا جيدا وذكروهم دوما أن نجدة الملهوف والوقوف بجانب المظلوم الضعيف أصل لا يتبدل، وله ثمنه الذي ينبغي دفعه برضا وبلا تردد. أيقنوا تماما وازرعوا هذا اليقين فيهم أن الجبان يعيش رخيصا، ولو ظن أنه سلم .. فلا سلامة مع الرخص! تعلموا دوما وعلموهم أن إتيانك متأخرا في بعض المواقف خيانة وبلادة، لا تقل حقارة عن ألا تأتي. جددوا في عيونكم وعيونهم معايير القدوات، وأسس الاتفاق والاختلاف، وحسن اختيار المعارك وإدارتها، وافهموا وفهموهم أن أهم تلك المعارك هي التي تبدأ داخلنا مع تصوراتنا ونوازعنا ومصالحنا فتترتب عليها مواقفنا .. شريفة واضحة أو نجسة فاضحة! وأمثلة الشرفاء وأمثلة الأنجاس ليس أبين منها هذه الأيام. هي حياة واحدة، وهو موت حتمي! فإما حياة تسر الصديق .. وإما ممات يغيظ العدا.
Show all...
لو لم يكن في الدنيا بلاء؛ فلمن أعدت الجنة؟! لو يكن في الدنيا ظلم وفجور؛ فلمن أعدت النار؟! لو لم يكن في الدنيا إيمان وأمل؛ فما معنى البقاء فيها؟! استعينوا بالله واصبروا .. وأبشروا ..
Show all...
لا أدري بدون الصلاة كيف كان يمكن أن نصمد أمام كل ذلك؟! لا أدري بدون القرآن كيف كان يمكن أن نجد السلوى والتثبيت والبشرى المنعتقة من كل حسابات الأرض الخائنة؟! قدّر الله الحكيم أن يكون الدور هذه الأيام في ختمة الصلاة على سورة آل عمران! وفهمت تماما معنى قولة ابن عباس عن موقف الصحابة يوم فجعوا بموت رسول الله، لما تلا عليهم الصدّيق قول الله: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ..) قال: " والله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزلها حتى تلاها أبو بكر، فتلقاها منه الناس؛ فما يُسمع بشر إلا يتلوها ". لعلنا نعيش ولأول مرة -بهذا الوضوح- هذا المعنى ونعاينه حقيقة في حياتنا! وأنا أقرأ قول الله: " قل للذين كفروا ستُغلَبون وتحشرون إلى جهنم .. " وأنا أقرأ قول الله: " قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء .. " وأنا أقرأ قول الله: " قل اللهم مالك الملك .. " وغيرها من المعاني القادمة المشحونة بها سورة آل عمران، والتي تشعرك حين تدبرها فعلا أنها ما أنزلت إلا الآن! أرسلت لي إحداهن تشكو اهتزازا في إيمانها، وسيطرة الوساوس عليها، واضطرابا في تسليمها لحكمة الله مع هذه الأخبار المدمرة. ولا أجد علاجا لذلك كالصلاة الخاشعة والتلاوة المتدبرة! هذا رصيد ينبغي أن يبنى في الرخاء لتستند إليه في مثل هذه الشدائد، فيثبت قلبك ويتحقق يقينك .. وما تزداد في موعود الله إلا ثقة، ولحكمته إلا تسليما. الحمد لله على نعمة الإيمان .. الحمد لله على نعمة القرآن .. اللهم ومددا وفرجا من عندك يا منّان
Show all...
هكذا الدنيا! كل شيء فيها بثمن، وكل نعمة لها مقابل، وكل اختيار له تبعاته، وكل منحة لها أمد انتظار وصبر .. المال له ضريبته، والشهرة لها ضررها، والتميز والنجاح له ضغطه .. الزواج له مسؤوليته، والأولاد لهم همهم .. السفر والغربة لها معاناتها، والإقامة والوطن له مأساته .. حتى الحب؛ له شرطه من تقبل العيوب قبل الفرح بالمميزات! وإنه لا تتم للإنسان سعادة بنعمة ولا يصح شكره بمقتضاها، حتى يعلم جيدا ذلك الثمن المنوط به دفعه وتحمله والرضا به في مقابلها. أما الناس فغالب بؤسهم من أنهم إما يريدون راحة بلا هم ولا نصب .. وهذه حياة غير آدمية؛ فالإنسان بطبعه لا يُحتمل أن يكون خفيفا فارغا بلا هدف، ولا هم أو تعب في سبيل هذا الهدف. وإما أنهم يريدون نعما مجانية بلا ثمن أو مقابل .. وهذه حياة غير واقعية؛ فالدنيا مفطورة على قوانين الموازنة بين الاختيارات، وتحمّل ثمن كل اختيار! حقيقة السعادة هنا تعني فهمك للثمن .. وتقبلك له. أما الحياة التي بلا أثمان ملازمة ولا مقابل مدفوع ولا قوانين انتظار ولا سهر ليل ولا نصب نهار .. فهناك .. في الجنة.
Show all...
يا رب نعوذ بك من ظاهر (وإن كان ملتزما) يجهد في مواراة سوأة الباطن (المنتكس) ! اللهم اجعل بواطننا رحيمة، خيرا من ظواهرنا المستقيمة .. اللهم واجعلهما على ما يرضيك عنا .. حبيبنا.
Show all...