اطمِئنان.
قناةٌ أنثُرُ فيها ما أُحِبُّ وبِما يُرضي الله، أسألهُ أن يجعلها في ميزانِ حسناتي وصدقة جارية لي في حياتي وبعدَ مماتي.
Show more9 059
Subscribers
-224 hours
-117 days
-6130 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
وجُرحكَ إن بَدا
يوماً عميقاً..
بلُطفِ إلـٰهنـا
لا بُدَّ يبرىٰ
فأبشِر بالسَّعادةِ
كُلَّ حينٍ
سيجبرُ كسرَك
الرَّحمـٰنُ جبراً !"
وإن صَعُبَت
حياةُ المَرْءِ حيناً
سَيلْقىٰ الخَيْرَ
في الأيَّام دَهْراً..
فَوَعْدُ اللهِ
لا يُثنيهِ شيءٌ
قضَاه الله
في الألواحِ قَدراً ..
فلا تَحزَن
ولَا تأسىٰ
وبشِّر!
فُؤادك بالمسرَّة
ألفَ بُشرىٰ
وقوِّ يقينَ قلبك
بالكريمِ
سيأتيِ اليُسرُ
شَاء الله أمراً ..
وعلِّم قلبَك
المهمُومُ أنَّ:
هُمومَ اليومِ
سَوْفَ تسُوقِ بِشْراً
فربُّ الكونِ
رحمـٰنٌ رحيـمٌ
قضىٰ للمُؤمنِ
الأقدارَ خَيْـراً ..
"سيَغْدُو عُسْرَ
هذا الوَقْتِ
يُسْراً..
كما تَجْلُو
الظَّلام
الشَّمس
فجراً!
وتُرسَمُ بَسْمةً
في الثَّغرِ لمَّا؛
تطِيبُ الرُّوح
في سَعْدٍ
فَصَبْراً ! ..
"نُسابق نحو غايتنا؛ لجنَّاتٍ بها نظفر
لنورِ الله يملؤنا؛
فننسى كُلّ ما أضنى وما أسهر..
فخُذ منِّي وصايا القلب
وكل وصيةٍ تُذكر!
وسطّرها مِداد الحُبّ؛
أمامَ فؤادك المُزهِر
لا تأسَ على الدُّنيا، ولا تشقى ولا تخسر
فكُلُّ مفاقِد الإنسان في عِوضٍ
وكُلُّ مواجع الأقـدار يُطبِّبُها الرِّضا بالله
في لُطفٍ خفا عنَّا وما كُنَّا لهُ نُبصِر!
خفايا اللُّطف تحوينا؛ وآلاء تُقوِّينا
(قليلٌ) قيل من يشكُر
فكُن من نُدرةِ العُبَّاد في (قليلهم) تُذكر
خفيٌ عن عيونِ الخلق
وبين ملائك الرحمن
عبدٌ صادقٌ يُذكر
صديقي انفضُ الأهواء
وشُدَّ جوانب المئزر
لغير الله لا تمضي؛ لغير الله لا تنظُر!
ونادِ الله في حُبٍّ
وادعُ شكاية المُضطر
تبتَّل في محاريب المُنى أكثر
وألا تسرق الأيام منك فؤادك المُزهر
وحين تُرتِّلُ القُرآن فقِف حينًا
وردِّد آيهُ أكثــر
وأرهِف كل جارحةٍ لتصغيَ:
ما مُراد الله؟
ماذا كان يأمُرني؟
لتسلُكَ منهج السُّعداء؛ تدبَّر صاحبي أكثر
ونقِّب عن خيوطِ الضي،
واصنع صُبحك المُسفِر
وكُن لي صاحبي عونًا؛ لكي نعبُـر!
مراكبنا هُنا في غُربةٍ تُبحِر
وقد تمضي بنا الأمواج من حيثُ لا نشعُر!
فقد نهوي وقد نعبُر!
فأمَّا صادق الإيمان؛ تراهُ بصدقهِ ينجو
ثباتٌ في دروب الله،
وقلبٌ سائرٌ لله؛
فما أهناه!
ذاقَ نعيم من يصبِر
تمسَّك بالتُّقى عونًا، وشُدَّ عُراك لا تفتُر
تذكَّر إنَّما الدُّنيا سرابٌ آفلٌ يومًا
وما كانت لنا حقًا سِوى معبَر.."
"متى سأخرج
من حوتي إلى قدرٍ؟
متى سأُشفى
وليل الوهم ينفلقُ ؟
ضفاف قلبي
جفاها الوحي من زمنٍ
وعاش فيها
جفافٌ، غربةٌ، غسقٌ"