cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

| اسأل البيضاء |

تجدون هنا الإجابة على أسئلتكم واستفساراتكم حول الإشكالات المتعلقة بالباطنية الحديثة وتطبيقاتها. يُسعدنا استقبال أسئلتكم واستفساراتكم على المعرّف التالي: @AlbaydhaQ 🎥شاهد الفيديو التعريفي: https://youtu.be/mML4LeKmZ64

Show more
Advertising posts
32 669
Subscribers
+2024 hours
-17 days
+2830 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

#تنجيم رقم | م / ١١٧ تاريخ | ٢٦ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ • السؤال: ما مدى صحة هذا الكلام؟! ــــــــــــــــــــــــــــــ • الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: كانت العرب تتشاءم وتتفاءل بالأنواء، ويدّعون أن لها تأثيرا على ما يحدث في الأرض وهو من معتقداتهم، ففي صحيح مسلم ما ثبت عن النبي ﷺ: [أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن وذكر منها: الاستسقاء بالنجوم]. وقال ﷺ: [أتدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب]. وهذا النوع المذكور في السؤال من أنواع التنجيم المحرمة، لأنه مبني على أوهام لا حقيقة لها، ولما فيها من دعوى علم الغيب وهو داخل في قول النبي ﷺ:[من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد]. فمن استدل على الحوادث الأرضية من موت أو ولادة، أو غنى أو فقر، أو هزيمة أو نصر بمسير الكواكب فقد كفر. لما فيه من ادعاء علم الغيب وقد قال تعالى: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} وعلى المسلم أن يتقي الله ويتيقن أن هذه النجوم خلقها الله وجعلها علامات يهتدى بها. قال قتادة رحمه الله: خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له. هذا والله أعلم. ــــــــــــــــــــــــــــــ المجيب: د. سجى بنت سعد المطلق الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة. الوسم المرجعي: #متفرقات قناة اسأل البيضاء: https://t.me/ask_albaydha .
Show all...
#رقية #تأصيل رقم | م / ١١٦ تاريخ ٢٥ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ • السؤال: انتشر بين الناس مقطع مرئي لداعية وراقي يحث على برنامج اليقين لإجابة الدعاء وهو إذا كنت تريد الذرية فعليك بتجهز سرير وملابس مولود وتجعلها أمامها عند الدعاء وذلك بنية حث النفس وزيادة اليقين استدلالًا بما فعله السعدي عند الإستسقاء بتنظيف المرزام يقينًا بنزول الغيث أيضًا (بحديث تفاءلوا بالخير تجدوه) ويقاس عليه من تود القبول في الماجستير احضار مكتبة والدخول إلى القاعات الدراسية ومشاهدتهم وغيرها مايزيد حماس الطالب ويحثه على اليقين وبالتالي زيادة الدعاء ويكون ذلك سببًا لإجابة الله -عزوجل - للدعاء فما حكم هذا الفعل؟ ــــــــــــــــــــــــــــــ • الإجابة: الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فقد اطلعتُ على بعض المقاطع التي أشار إليها السائل، وألخص الإجابة فيما يلي: أولاً: لا شك أن التداوي بالقرآن من أعظم أسباب الشفاء، وأن الدعاء من أقوى أسباب تحقق المطلوب، قال تعالى: {وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} وقال عز من قائل: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ثانيًا: أن اليقين وحسن الرجاء بالله من أسباب الإجابة، وفي الحديث الذي حسنه بعض أهل العلم: [ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة]. ثالثًا: ليس معنى "اليقين" هو أن يجزم بأن الله يعطيه عين مسألته، وإنما اليقين هو التيقن بقدرة الله على إعطاء المسألة، أو التيقن بأن الله يجيب دعاء الداعي وإن لم يعطه عين مسألته، فالاستجابة على أنواع نص عليها النبي ﷺ في قوله: [ما مِن مسلمٍ يدعو بدَعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلَّا أعطاه اللهُ بها إحدى ثلاثٍ: إمَّا أن يُعَجِّلَ له دَعوتَه، وإمَّا أن يدَّخِرَها في الآخرةِ، وإمَّا أن يصرِفَ عنه مِنَ السُّوءِ مِثلَها.] قالوا: إذن نُكْثِرَ، قال: [اللهُ أكثَرُ] أخرجه الإمام أحمد وصححه الألباني. رابعًا: ما ذُكر في «برنامج اليقين» من الاستعداد للمدعو به قبل حصول بوادره فلا أراه - والله أعلم - مشروعًا لأسباب، منها: ١- أنه لم يؤثر شيء من ذلك النبي ﷺ وأصحابه، وقد كانوا أعظم الأمة إيمانًا وإحسانا للظن بالله جل جلاله. ٢- أن هذا الفعل لا يدل على اليقين بالإجابة وإنما اليقين بإعطاء المسألة، وهذا ليس متيقنٌ شرعًا للحديث السابق. ٣-أن في مثل هذا الفعل مشابهة للقائلين بجذب القدر، حيث يؤكدون على تهيئة المحل للمطلوب قبل حدوثه، ويربطون ذلك بالرسائل الكونية وغير ذلك من الانحرافات. خامسًا: أن تعليق الناس بحصول المطلوب بعينه لا ينبغي، بل ينبغي أن يعزز التوكل على الله سبحانه وتعالى والتسليم لأمره، والتيقن بأن الله أحكم وأعلم بما يصلح حال خلقه مما يظنه أحدهم ويريده لنفسه. والتعلق بحصول عين المدعو به قد يورث الشك في الإجابة عند عدم تحققه، وهذا نقيض المقصود باليقين. سادسًا: أن ربط هذه الأفعال بالدعاء وتسميته «بالبرنامج» يحث على التزامها، ويفتح بابًا للتخصيص والابتداع، ومخالفة السنة في الدعاء وصفته الثابته عن رسول الله ﷺ. سابعًا: أن القصة المذكورة عن الشيخ ابن سعدي رحمه الله لا يمكن الاستشهاد بها، فإن الحاجة لتجهيز الميزاب قبل الاستسقاء ظاهرة وحالّة، بخلاف سرير الولد الذي يسبق ولادته تسعة أشهر من حمله، أو تجهيز الكتب التي يسع الزمن لشرائها بعد القبول. وأخيرًا: أن مثل هذا الفعل لو حصل عرضًا دون تخصيص أو تكرار أو التزام لما كان الحكم عليه كوضعه ضمن «برنامج» مخصص وحث الناس على التزامه. ولأجل ما سبق: فإني أنصح السائل بالتزام السنة في الدعاء وما يتعلق به من أسباب الإجابة، كإخلاص التوحيد، وتطييب المطعم، وتحري الأوقات الفاضلة وغيرها. وتجنب الإحداث في الدين مهما كان صغيرًا، فإن [كل محدثة بدعة]. هذا والله أعلم. ــــــــــــــــــــــــــــــ المجيب: د. هيفاء بنت ناصر الرشيد الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة. الوسم المرجعي: #متفرقات قناة اسأل البيضاء: https://t.me/ask_albaydha .
Show all...
#تأصيل رقم | م / ١١٥ تاريخ | ٢٢ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ • السؤال: السلام عليكم لدي سؤال يتكرر كثيراً في تحقيق الأهداف والإستعداد لها، فيقال إن لم تكن مستعداً فلن يتحقق، حتى أرتبطت الرغبة في جلب أمنية وتحقيقها بالإستعداد وكأن الدعاء والإيمان بإن الرزق من الله لا يكفي فلابد حتى يتحقق أن أهيئ نفسي لذلك! ويربطون هذا الكلام بالآيات مثل ضرب موسى البحر بالعصا وهز النخلة في قصة مريم ماتأثير وصحة هذا الكلام حيث يتسبب احياناً في الإحباط وأن البداية منا ولكن لا نعرف من أين البداية مثلاً! كتب الله لكن الأجر وسددكن على هذه القناة التي أنارت كثيراً من الظلمات في نفسي وأرشدتني وأصلحتن بها كثير خاصة فيما يتعلق باليقين والإيمان بالقدر والعقيدة وأنصلح جزء كبير من قلبي بعدما عاثَ فيه مدربات الوعي فساداً ــــــــــــــــــــــــــــــ • الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالاستعداد النفسي، والعزيمة، والرغبة، كلها غير كافية لحصول المطلوب. فكل عاقل يدرك أنه لو استعد أفضل استعداد نفسي ولم يعمل ولم يباشر السبب؛ فإنه لن يحصّل أي نتيجة. وتفصيل ذلك فيما يلي: ١. إن قصد بالاستعداد: أي كمال عبودية القلب لله، ليكون بذلك محلاً لرضاه وتوفيقه لطاعته، فهذه كلمة مجملة قد تستخدم ويراد بها هذا المعنى الصالح في سياق الموعظة، ولا تتجاوز أكثر من هذا المعنى. ٢. وإن كان يقصد به: تأثير النوايا في إحداث الأقدار وتلقيها، فهذا من أوهام فلاسفة الصوفية الذين يزعمون أن القدر إن وافق استعداد المتلقي حصل، وإن لم يوافقه لم يحصل، فنفوا بذلك حكمة الله تعالى وتدبيره وفضله وإنعامه . وجعلوا الفضل راجع لاستعداد عند المخلوق وافق حصول المقدور. وهذا -أيضاً- اعتقاد أصحاب القوانين المنحرفة الوهمية، و أماني الكسالى والمبطلين، كأصحاب قانون الجذب وأشباهه. والله تعالى يرزق الطير في جحرها والحيوانات والبليد والغافل، فأي استعداد عند هؤلاء؟ وقد يحرم الذكي المتأهب، بل يرزق الكافر المعاند لربه والعاصي، كل ذلك بحكمة وتدبير وعلم، فالخلق خلقه والأمر أمره. والعبد لا يلام على شيء لم يتسبب فيه، ولذلك كان التوجيه النبوي العظيم [وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل]. و قد ذم الله سبحانه من ينسب الفضل لنفسه لأمر ظاهر، وهو العلم والحذق بالأسباب، فكيف بمن ينسبه لنفسه لأمر خفي؟ وهو استعداده ونيته! قال تعالى: {فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}. • أما استدلالهم بفلق البحر لموسى عليه السلام؛ فاستدلال فاسد. فانفلاق البحر آية لنبي من أنبياء الله، أمره ربه بقصد البحر وضربه، ووعده بالنجاة وهلاك عدوه. ولو استعد أهل الأرض كلهم فلن ينفلق لأحدهم البحر. وإنما يوجد هذا في معتقدات من يزعم أن النبوة مكتسبة، وأن الوحي والمعجزات والكرامات سببها الاستعداد الذاتي للتلقي، وبالتالي فالنبوة -لديهم-وخصائصها مستمرة ممكنة لكل من طلبها وسعى في تحصيلها وتهيأ لها. وهذا تكذيب لصريح القرآن، قال تعالى {وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب،إلا رحمة من ربك}. وقال سبحانه، {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}، فلا نبوة ولا وحي ولا معجزات بعد خاتم النبيين. وقال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}. فهي اصطفاء ونعمة وتفضل، لا استعداد ذاتي وتأهب. هذا والله أعلم. ــــــــــــــــــــــــــــــ المجيب: أ.هناء بنت حمد النفجان باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة. الوسم المرجعي: #متفرقات قناة اسأل البيضاء: https://t.me/ask_albaydha .
Show all...
#كهانة رقم | م / ١١٤ تاريخ | ٢١ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ • السؤال: شخص في أحد برامج التواصل يضع صور لوجوه يربط بين تقاسيم الوجه والشخصية فهل تعد هذه من الفراسة؟ ــــــــــــــــــــــــــــــ • الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الفراسة: هي النظر وتأمل الشيء والبصر به، وهي موهبة يهبها الله لبعض عباده فيعرفون عن طريقها أمرا غائبا مما يتعلق بالناس وهي حق لأهل الإيمان، ولا تخرج عن كونها ظنا راجحا فلا يوجد دليل على صدق المخبر بها لذا لا يمكن الاعتماد عليها للوصول إلى معرفة يقينية. أما ورد في السؤال ففي حقيقته تخرّص وظنون ورجم بالغيب وقد يصدق بعضها وأكثرها يخيب، فما علاقة حجم العين وطول الإنسان وقصره على أحواله وسعادته وغناه وفقره وماشابه وما الدليل على أن صاحب الفم الصغير قليل الكلام أو العكس؟! فمثل هؤلاء خلطوا بين الفراسة والتوقع والتخرص، وأصبحت الفراسة الحديثة من علوم الشعوذة والكهانة. هذا والله أعلم. ــــــــــــــــــــــــــــــ المجيب: د. سجى بنت سعد المطلق أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة المساعد بجامعة شقراء. الوسم المرجعي: #متفرقات قناة اسأل البيضاء: https://t.me/ask_albaydha .
Show all...
#رسائل_منتشرة رقم | م / ١١٣ تاريخ | ٢٠ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ • السؤال: انتشر كثيرًا نصوص وجمل لبعض الكتّاب وعبارات فحواها ( اعتزل مايؤذيك) ( لا تسمح بأحد أن يضايقك) أو بما معناه تشجيع للعزلة .. هل هذا يصح؟! ــــــــــــــــــــــــــــــ • الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: قال ﷺ: [المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم]. حديث حسن. فمخالطة الناس والصبر على ما قد ينال المرء من الأذى جراء ذلك؛ محمود شرعاً. وقد بينت لنا شريعة الله الكاملة كيفية المواجهة المثمرة، دون الانسحاب السلبي، فقال ﷻ: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}. [فصلت: ٣٤]. ولم يؤمر المرء باعتزال الناس مطلقاً، وإنما في أحوال خاصة كاعتزال أهل المعصية، واعتزال الناس في الفتنة حين الخشية على النفس من الزيغ ونحو ذلك. و كثير من النصائح العاطفية؛ غير معقولة وضررها أكبر من نفعها. إذ لابد من المخالطة فلا تستقيم حياة إنسان إلا بالتعامل مع بني جنسه، ولو طردنا هذه العبارة لقل أن يجد المرء من يجالسه، فلا يمكن أن تصفوا تعاملات الناس تماماً من أي كدر. والأمر باعتزال الأشخاص لمجرد المحافظة على الشعور؛ مدعاة للتهاجر ولقطيعة الرحم وهجر الأقارب والوالدين فإن الأذى قد يحصل منهم. وحينما شكى رجل للنبي ﷺ سوء معاملة رحمه مع حسن معاملته لهم، لم يأمره رسول الله باعتزالهم مداراة لشعوره، بل قال له: [لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم المَلّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك]، أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وقد يشتكي البعض من أذى يسوؤهم وهم سبب في حصوله. كما أن اعتزال كل ما يزعج المرء؛ متعذر، فالنجاح لا يحصل إلا على جسر من التعب، والجنة حفت بالمكاره، والدنيا دار ابتلاء، قال تعالى {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً}، [الملك:٢]. فالمطلوب على كل الأحوال هو تحري ما يرضي الله تعالى. وقد يقحم في هذه العبارات عقائد باطنية كقولهم: مخالطة السلبيين تتسبب في انخفاض الطاقة، أو لاتخالط أصحاب الوعي المنخفض! ونحوها من الفلسفات الباطلة، فالنهي عنها يتأكد لهذا الجانب المنحرف. هذا والله أعلم. ــــــــــــــــــــــــــــــ المجيب: أ.هناء بنت حمد النفجان باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة. الوسم المرجعي: #متفرقات قناة اسأل البيضاء: https://t.me/ask_albaydha .
Show all...
#شرك رقم | م / ١١٢ تاريخ | ١٩ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ • السؤال: السلام عليكم هناك امرأة لديها قروب تلقرام وبه مجموعه كبيرة من الفتيات والفتيان تتحدث فيه عن الاستعانه بالله ثم بالملائكة في قضاء حوايجنا واستشعار وجودهم بجوارنا وان هناك ملاك للحب وملاك للاستذكار وملاك للحفظ ولهم مسميات ما أجابتكم على ذلك ايضا من تجد امامها بالصدفه ريش فهذا يدل على ان ملاك كان يحرسها ــــــــــــــــــــــــــــــ • الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وهكذا الملائكة: لا يجوز دعاؤهم، أو الاستغاثة بهم، أو طلب الحاجات منهم، من دون الله عز وجل؛ بل كل ذلك من الشرك. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " فَمَنْ جَعَلَ الْمَلَائِكَةَ وَالْأَنْبِيَاءَ وَسَائِطَ يَدْعُوهُمْ وَيَتَوَكَّلُ عَلَيْهِمْ وَيَسْأَلُهُمْ جَلْبَ الْمَنَافِعِ وَدَفْعَ الْمَضَارِّ : فَهُوَ كَافِرٌ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ " انتهى من " مجموع الفتاوى " (1/ 124). وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: " الاستعانة بالجن أو الملائكة، والاستغاثة بهم لدفع ضر أو جلب نفع، أو للتحصن من شر الجن: شرك أكبر، يخرج عن ملة الإسلام والعياذ بالله، سواء كان ذلك بطريق ندائهم، أو كتابة أسمائهم وتعليقها تميمة، أو غسلها وشرب الغسول، أو نحو ذلك، إذا كان يعتقد أن التميمة أو الغسل تجلب له النفع أو تدفع عنه الضر دون الله " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (1/ 134-135) . هذا والله أعلم. ــــــــــــــــــــــــــــــ المجيب: د. مديحة بنت إبراهيم السدحان الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة. الوسم المرجعي: #متفرقات قناة اسأل البيضاء: https://t.me/ask_albaydha .
Show all...
#مصطلحات رقم | م / ١١١ تاريخ | ١٨ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ • السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن الله إليكم ورفع قدركم أودّ أن أسأل عن ماهيّة الماورائيات؟ وحكمها؟ وهل تدخل في العقيدة أو لا؟ ــــــــــــــــــــــــــــــ • الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يطلق مصطلح (الماورائيات)، ويقصد به الأمور الغيبية. فإن كان مقصود من يطلقه (الغيب المطلق)، الذي لا إمكان للوصول إليه بمجرد البحث والتجربة، فإن هذا من صميم علم العقيدة. وهذا لا يعرف إلا بالوحي من الله تعالى لرسله، كالإيمان بالله وصفاته وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والروح ومصيرها، والقدر ، ومبدأ الكون والهدف من الخلق ونحو ذلك. فمصدرها الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة. والتخوض فيها بمجرد العقل، أو بإقحام فلسفات الشرق والغرب؛ مزلة قدم ومظنة زيغ وانحراف عن المعتقد الصحيح. هذا والله أعلم. ــــــــــــــــــــــــــــــ المجيب: أ.هناء بنت حمد النفجان باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة. الوسم المرجعي: #متفرقات قناة اسأل البيضاء:https://t.me/ask_albaydha .
Show all...