زادُ الغُرباءِ | شحذُ الهِمَمِ

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ، وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ ، اللَّهُمَّ الْعَنْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ ، وَيُكُذِّبُونَ رُسُلَكَ ، وَيُقَاتِلُونَ أَوْلِيَاءَكَ اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمَ ، وَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ ، وَأَنْزِلْ بِهِمْ بَأْسَكَ الَّذِى لاَ تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ .

” اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ وَالْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ “ دعاءٌ نبويٌّ عظيم، ربّما هو الأكثر مُطابقةً للشعورِ الداخليِّ الخفيِّ لكُلّ إنسانٍ في هذه الأيّامِ؛ طلبُ النعمةِ منَ الله وحدهُ والاستغناءُ بهِ عن سؤالِ الخلقِ عندما تسودُ العَيْلة والحاجة والافتقار والشدة، وطلبُ الأمنِ منَ الله وحدهُ عندما يسودُ الخوف.. ()""

يودُّ المَرءُ أن يعرج بقلبه حتى يَصل إلى ربّه ،فيقبض تائبًا قَد غُفر له ذَنبه ، ‏يودُّ لو خَرج من هذه الدُنيا ‏و لقى ربّه بقَلبٍ سليم .()""

🌴• لم تجد خشوعك الذي تريد؟  فقدت اللذة؟  تشرد كثيرًا.. تذهب نفسك كثيرًا.. تتململ.. تضطرب؟ لا بأس ؛ اثبت.  اسجد له وقل: يا ربّ، أنا على بابك حتى ترضى.  يا ربّ، أنا على بابك حتى تزكّي لي نفسي، وتهديها لتقواها، وتصلح لي قلبي.  يا ربّ، قد علمتُ أنه يرضيك وقوفي بالباب ألحّ وأتذلّل، وأضع وجهي على الأرض.  سبحان ربي الأعلى.  فلا تحرمني من الخشوع وحلاوة الخضوع والذل لك… اثبت وانتظر رحمة مولاك. .! لكن إذا تركتَ الباب وانصرفت، فماذا تنتظر من رحمة الله؟ وأيّ شيء تقول؟! اثبت مكانك.()""

- اجبر اللهمَّ ثلمة غيابنا ، وافتح لنا بالدعاء حلمًا موصدًا، وهَبْنا قلبًا سَؤولًا ..()""

- حينَ التَّعب.. . استَنِد على ليلٍ طويل، واستَلهِم المعنى لكل تفصيل، قد ترى خفّة الحِمل حين يستوي ظاهرُك بباطنٍ خَفِيّ، إنَّ الإنسان الشَّفيف خفيف.. اتّكئ على أرضٍ تَحِنُّ جَبهَتَك، وألقِ الأثقالَ بالإقبال، مهما بَعُدَت مسافَتُك، مهما ظننتَ أنَّكَ لن تعود.. مهمّا قيل لَكَ لن تصل . . اثبت أحُد، شُدّ أركانَك وثبِّت قدميك بالأرض بينما يُفتّش قَلبك بالسّماء.. ارتحل إليه قلبًا مهما ثَقُل الجسد، وكثُر الذنب، اقَترب إليه نبضة، فوحدةُ قياس الوصول مَحبّة! . . "يا ذاهبًا لمُلاقاة اللَّيل كابِد الغياب حتّى يبدأ السَّفر" ()""