cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

مازن المطوري

تُعنى القناة بتوثيق ونشر النشاط العلمي وما يتصل بالمجالات الفكرية والدينية. بوت التواصل: @ali108bot

Show more
Advertising posts
3 917
Subscribers
+124 hours
+37 days
-630 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

🔸مِثلي لا يُبايعُ مِثلَه روى ابنُ أعثم، أن الإمام الحسين (عليه السلام)، أجاب الوليد والي المدينة بعد أن طلب منه البيعة ليزيد، وخاطبه قائلاً: «إنّا أهلُ بيت النبوة، ومعدنُ الرسالة، ومختلفُ الملائكة، ومحلُ الرحمة، وبنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد رجلٌ فاسق، شاربُ خَمر، قاتلُ النفس المحرّمة، مُعلنٌ بالفسق، مِثلي لا يُبايع مِثلَه». [الفتوح، ج٥، ص١٣]. نعم، لا يليق بآحاد المسلمين أن يبايع يزيد وأمثالَ يزيد، وأن يعاهده على السّمع والطاعة، فكيف بالإمام الحسين (عليه السلام)، سبط الرسول، وسيد شباب أهل الجنة! وبكلّ ما يحمله من قيم السّماء، والمقامات الإلهية! لكن في غفلة التاريخ، وتراخي النخبة في مسؤولياتها، أو تخلّيها عن دورها، يتسلّط التافهون على مُقدّرات أمور العباد والبلاد! #محرم_١٤٤٦ t.me/mazenalmtori
Show all...
10👏 2👍 1
🔸قيم عاشوراء قيم عاشوراء هي مجموعة المفاهيم والمبادئ، التي انطلق منها، وردّدها، وجسّدها الإمام الحسين (عليه السلام) منذ انطلاقة حركته، وإلى استشهاده، وهي من قيم الإسلام الأساسية. وهذه القيم لا يحدّها زمان، ولا مكان، بل هي عابرة للزمان والمكان، ومِن المهم أن يتم استحضارها والتأكيد عليها، وغرسها في وجدان وعقل الفرد والمجتمع؛ لأن الإمام الحسين (عليه السلام) لا يتثنّى ولا يتكرّر، ورزيته ويومه فريدان في شموليّة المأساة «مصيبة ما أعظمها، وأعظم رزيتها في الإسلام»، فليس لهما مثيل، لكن قيم عاشوراء باقية يسير عليها النُزّاع من القبائل الموطنون أنفسهم على لقاء الله تعالى، وفي مصائبنا نستحضر مصيبة كربلاء فلا ننكسر ولا نلوي ولا نتراجع؛ فمن صمود الإمام نثبت، ومن بسالته نأخذ، وبشجاعته نرفض. #محرم_١٤٤٦ t.me/mazenalmtori
Show all...
12👍 2👏 2
🔸رسالة عاشوراء بتصوّري أن أهم رسالة في حركة الإمام الحسين (عليه السلام)، منذ لحظة رفضه إعطاء البيعة إلى استشهاده، هي التغيير، أي تغيير واقع المسلمين. فهذا المفهوم القرآني كان الغاية في حركة الإمام «وأنا أحقُّ مَن غيَّر»، ويكون عبر إرجاع الأُمة إلى رُشدها ودينها، وإلى العمل بالموازين والمقاييس الصحيحة، وإلى سيادة القانون الإلهي في المجتمع في الأبعاد المختلفة؛ في تداول الثروة وتحقيق العدالة الاجتماعية، وفي تسنّم المناصب والمسؤوليّات، وغيرها. والمُفترض أن تكون رسالةُ مجالس الإحياء والعزاء الحسيني، تأكيد وتعزيز هذه الرسالة في المجتمع، حتّى تصير المجالسُ انعكاساً حقيقياً لنور الإمام الحسين (عليه السلام)، وتكون إحياءً صادقاً لأمره؛ فأمرهم الذي ترحّموا لمن أحياه، هو الإسلام، وسيادة تعاليمه ومقاييسه في المجتمع. #محرم_١٤٤٦ t.me/mazenalmtori
Show all...
18👍 2👏 2
🔸إضاءة على كتاب سؤال الإله كتب سماحة الشّيخ أحمد السّمين (الدمّام/ السعودية): «عندما انتهيت من قراءة مقدّمة الشيخ مازن المطوري لكتابه (سؤال الإله.. بحوث موجزة في معرفة الخالق)، تذكّرت للوهلة الأولى كتب الشيخ مرتضى مطهري الرجل الذي عالج بحوث العقائد الإسلامية غير مبتعد عن تحوّلات الفكر الآخر في دراسته لهذه العقيدة، وربما يعود سبب هذه الانتقال من المطوري إلى مطهري تأثّر الأوّل بأطروحات الثاني، هذا ما بدا لي ـ على الأقل ـ من المتابعة المتواضعة لكتابات الشيخ العراقي المطوري. أما سؤال الإله! هو بحوث ستة مرتبطة بالإله وهي كما وردت في الكتاب: سؤال الإيمان، سؤال الصعوبات، سؤال البرهان، سؤال الإشكاليات، سؤال التوحيد، سؤال الصفات.. بحوث رصينة استوعبت بجدارة مسألة الإله في الفكر الديني بصبغته الإسلامية، وأعني بذلك اعتمادًا على أسس فلاسفة الإسلام. ولا أرغب هنا في الحديث عن جزئيات الكتاب القيّم؛ إنما رغبتي أن أضيء بضوء خافت على معالم لاحظتها خلال مطالعتي: أوّلاً: اتخذ الشيخ المطوري في كتابه هذا المنهج الفلسفي في مقارباته للأسئلة الستة؛ لما لهذا المنهج من القدرة على مخاطبة التعدد في الانتماءات الفكرية والدينية، وكان كما لاحظتُ وفيّاً غاية الوفاء لهذا المنهج من خلال انتقاله من المقدّمات إلى البناء فالنتائج. إنّ سلوك المطوري هذا المسلك العقلي العامّ ساعده على الرجوع إلى مصادر متنوّعة دون حصرها في الدينية أو الإسلامية، فتجد كتب ديفيد هيوم ورونالدو سترومبرج وستيفين هوكينج وغيرهم من فلاسفة وعلماء الغرب، بجانب محمد حسين الطباطبائي وصدرا ومحمد باقر الصدر وغيرهم من علماء وفلاسفة الإسلام والشرق. ورجوع الباحث إلى هكذا مصادر أثرى الكتاب بالكثير من الأفكار التي تخدم فكرته التي أرادها. ثانياً: في ظل المنهج الفلسفي- العقلي الذي اتخذه المطوري والذي لا يخرج سالكه عن الإغلاق في الفكرة، كانت لغته في بيان الأفكار لغة ابتعدت عن أمرين: الأوّل: التعقيد الذي طالما اتّسمت به الكتابات الفلسفية وذلك للدّقة التي ينبغي أن يتّسم بيان أمثال هذه الأفكار؛ لكن الباحث خرج عن هذا المألوف في البيان الفلسفي والتحق بركب فلاسفة البيان الواضح من الفلاسفة مع الحفاظ على تلك الدّقة. والثاني: عدم التزام المطوري في بياناته بأسلوب كتب الفلسفة من سرد المقّدّمات بالصورة التي حدّها علم المنطق من مقدّمة أولى وثانية وثالثة و... ثم الوصول إلى النتيجة! إنَّما عرض لما يحتاجه من مقدّمات للبحوث بطريقة سردّية مترابطة يحصّل القارئ هذه المقدّمات كفكرة مترابطة فيذعن بها، ليدخلها في تحليلاته فيوقفه عن النتيجة دون أي اضطراب في العرض. هذه اللغة التي باتت أقرب إلى الذهن المعاصر، بعيدة عن جعل القارئ أسير تركيبة استدلالية ربما لا يجدها المخاطب بالكتاب ذات ضرورة للوصول إلى المطلوب. ثالثاً: اعتقد بأن الكتاب لا يمكن تصنيفه بسهولة ضمن بحوث علم الكلام التقليدي أو علم الكلام الجديد - بحسب التصنيف السائد؛ وذلك بسبب ما ضمّه الكتاب من بحوث متنوّعة بين التقليدي السائد في المصادر القديمة والحديث المتدوال في العقود المتأخرة. هذا الأمر أكسب الكتاب قيمة إضافية، جعلت منه مواكباً للتحوّلات التي يمر بها الفكر الديني في موضوع الإله، فجاء الكتاب ملمّاً بالأصول الأساسية للإله في الفكر الديني والفلسفي. في نهاية هذا التطواف العجل لدي دعوتين: أولاً، أدعو كل من لديه الرغبة - خصوصا الشباب - للتعرّف على فكرة الإله مطالعة الكتاب مطالعة جادة، فهو مع امتلاكه كل هذه الخصوصيات يحتاج من قارئه التدقيق والمتابعة والتأمل. والدعوة الثانية للشيخ المطوري، فألتمس منه أن يردف كتابه القيم بثلاث حلقات: سؤال النبوة، وسؤال المعاد، وسؤال سابق لهذه الأسئلة وهو سؤال المعرفة، يتناول فيه نظرية المعرفة». t.me/mazenalmtori
Show all...
👍 6 3👏 1
🔸خُلف الوعد •روى الشيخ الكليني (ره)، بسندٍ صحيح عن هشام بن سالم، قال: سمعتُ أبا عبد الله (عليه السلام)، يقول: «عِدَةُ المؤمنِ أخاه نذرٌ لا كفّارةَ له؛ فمن أخلف فبخُلف اللهِ بدأ، ولمقته تعرّض، وذلك قوله: {يا أَيُّها الذينَ آمَنوا لِمَ تَقولونَ ما لا تَفْعَلون، كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقولوا ما لا تَفْعَلونَ}،». [الكافي، ج ٤، ص ٩٧، ط دار الحديث]. •وفي الباب نفسه، بسند صحيح عن شُعيب العقرقوفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «مَن كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فَلْيَفِ إذا وَعَدَ»، [ج ٤، ص ٩٨]. t.me/mazenalmtori
Show all...
14👏 1👌 1
🔸الدّين والترند! مجاراة "الترند" وما هو "متداول" في السّاحة، أو المزاج العام، والرغبة الجماعيّة، أمرٌ مدمّر لكلّ شيءٍ يدخل فيه. وهذه نقطة مركزيّة، وجوهريّة، لا بُدَّ من أخذها بالحسبان، وأن تكون نصب أعين كلّ مشتغل، وفي كلّ ميدان، إذا كان ينطلق في أعماله واشتغاله من أهدافٍ، وغاياتٍ دينيّةٍ ساميةٍ، لها أصولُها وضوابطُها ومحدّداتُها؛ إذ من الواضح جدّاً أن محاولةَ اللحاق بـ"الترند"، والعملَ على مجاراة ما هو متداول، تعني أن يتنازل الإنسانُ عن كثير من الأمور غير المتناسبة مع المزاج العام، ومع "الترند"، حتّى يلحق به، ويحقّق المقبوليّة العامة، فيفقدُ العملُ بذلك مضمونه وجوهره الدّيني السّامي، ويتحوّل إلى وسيلةٍ من أجل غايات أُخرى! وعلى هذا، يفترض أن يحتكم العمل، أي عمل، للضوابط المَرْعيّة فيه، دون المزاج العام، و"الترند". ولذلك، فحتّى التراجع عن بعض الأعمال رعايةً للمزاج العام، والاعتراض الجماعي، وليس عن اعتراف بالخطأ الحاصل، وبتجاوز الضوابط الشرعيّة، يؤسس لظاهرة خطيرة، هي ظاهرة جعل المزاج العام حاكماً. والمفترض أن يكون الميزان، أوّلاً وآخراً، هو الحكم الشرعي، والضوابط الدّينيّة العامّة، وهي (أي الضوابط) إذا كانت تُعطي قيمةً للمزاج العام، والشعور الجماعي للمتديّنين، فيقتصر فيه على المقدار الذي تُعطيه، لا أن نتجاوز بمدّه عن حدّه، ونؤلّه الرغبة العامّة، ونُعطيها سطوةً وسلطة! فقد تكون الثقافة العامة الشايعة بين المتدينين على خلاف العرف الذي يريده الدّين، لا سيما في الموارد التي تَلْبَسُ فيه الأعرافُ، والثقافاتُ القبليّة والاجتماعيّة صبغةً دينيّةً، فيكون إعطاؤها مهابَةً وسُلطةً من الاحتكام الخاطئ، ومِن تحكيم ما حقّه الرفض والشجب. t.me/mazenalmtori
Show all...
8👍 7👏 3❤‍🔥 1
.
Show all...
🔸ديفيد هيوم وفطريّة الإيمان «في مُقابِل فرضيّة الطبيعة الإنسانيّة طرحَ ديفيد هيوم (1711- 1776)، إثارات بشأن فطريّة الإيمان بالإله الخالق. وذكر في كتاب التاريخ الطبيعي للدّين أنّ الإيمان بقوّة غير مرئيّة ممّا لا يمكن اعتباره أحد مبادئ طبيعة الإنسان، مثل غرائز حبّ الذات والزوجيّة وحبّ الذرّية والامتنان؛ لأنّه على الرغم من المَديات الواسعة لمثل هذا الاعتقاد في كلّ الأصقاع وجميع الأزمان، إلا أنّه ليس عاماً وشاملاً بحيث لا يقبل الاستثناء، كما لم يكن متّسقاً في الأفكار التي تضمّنها أيضاً! يُضَمِّن هيوم هذا التنظير استدلالين لإنكار فطريّة الإيمان بالإله الخالق: أحدهما عدم شمولية الإيمان لكثير من البشر. والثاني عدم وحدة مظاهر هذا الإيمان وتجلّياته. لكن يوقفنا الفحص الدقيق لهذه الدعوى، ونمط الاستدلال فيها، على مجموعة صُعوبات: أوّلاً: أكّد هيوم نفسُه في خلاصة كتابه التاريخ الطبيعي للدين قائلاً: "أن الميل العام للاعتقاد في القوة اللامرئيّة الذكيّة، إذا لم يكن غريزة أصيلة كونها على الأقل شيء ملازم عام للطبيعة الإنسانيّة، يمكن أن ينظر إليها كنوع من علاقة، أو طابع، وضعه الصانع الإلهي على علمه. ولا شيء بالتأكيد يمكن أن يُكرّم الإنسانيّة أكثر من أن يتم اختيارها من كلّ أجزاء الخلق الأخرى، وأن تحمل صورة الخالق الكوني، أو تعبيره". وإذا لم يكن الإيمان بالخالق والدّين غريزة فطريّة، فهو ملازم عام للطبيعة الإنسانيّة، ولا ضير حينئذٍ! على أن هيوم نفسه اعترف بأنّه "لم يوجد استثناء". وسنلاحظ في سؤال التوحيد عند الحديث عن إثارات الشرك والوثنيّة، أن هيوم وبعد بنائه على تقدّم العبادة الوثنيّة على التوحيد، وأنّها الدين الأوّل للبشر، بوصفها حقيقة لا تقبل الشك، حاول التقليل من أهميّة واعتبار وجود الاستثناءات، ولم يجدها مخلّة باستدلاله. وهنا نقول لو كانت ثمّة استثناءات فيفترض أن لا يُلتفت إليها وفق المنهج نفسه، ولا تكون مخلّة بفرضيّة الطبيعة الإنسانيّة! ثانياً: اعترف هيوم في كتابه الآخر مبحث في الفاهمة البشريّة، بوجود طبيعة مشتركة ثابتة بين البشر، وأنها تبقى أبداً هي نفسُها في مبادئها وأعمالها. ثُمَّ عاد وأقرّ بوجود خصوصيّات شخصيّة، وأن لا نتوقّع أن يصدر كلّ الناس ردّ فعل واحدٍ في كلّ الظروف المتماثلة. فمثل هذه الرتابة، وفي كلّ التفاصيل، ممّا لا يمكن أن نجدها في أي مكان من الطبيعة. بمعنى أننا إذا أخذنا أي مبدأ فطري من مبادئ الطبيعة الإنسانيّة، كالزوجيّة، وحبّ الذات، وحبّ الذرّية، والامتنان، فلا يصح أن نتوقّع صدور نشاطٍ واحدٍ متشابهٍ عند كلّ البشر في استجابتهم الطبيعيّة لهذه المبادئ، وإنّما يخضع ردّ فعل كلّ فرد في هذه المبادئ للخصوصيّات الشخصيّة والفرديّة، حتّى لو كانت الظروف الحاكمة للأفراد متماثلة؛ لأننا نتحدثّ عن بشر، وليس عن قوانين فيزياء، أو روبوتات! لا يبقى مجال، وفق هذه الملاحظة، للاستدلال الثاني الذي أكّد فيه هيوم عدم وحدة مظاهر الإيمان وتجلّياته؛ إذ لا يوجد مانع في أن يتجلّى هذا الميلُ إلى القوة العليا في أشكال تختلف عن أنماط تديّن المتدينين المعروفين، أو المعاصرين لهيوم، تبعاً للخصوصيّات الشخصيّة، أو الظروف البيئيّة والاجتماعيّة والتربويّة، فلا يمكن اتخاذ ذلك دليلاً على عدم فطريّة الميل للإله، والاعتقاد بالقوّة العليا الذكيّة. بعبارة ثانية: لا يوجد أصل من أصول الطبيعة البشريّة له تجلٍ واحد ومظهر رتيب عند كلّ البشر، وإنما تختلف وتتفاوت تجلّياتها. لو أخذنا حبّ الذات وصيانة النفس من الأذى والضّرر مثالاً، نجده غريزة فطريّة مشتركة عند كلّ البشر، لكن هذه الفطرة تتجلّى أحياناً على شكلّ الإيثار والتضحية وبذل النفس والقتل في سبيل جماعة أو الوطن، والتي تبدو للوهلة الأولى أنها استثناء وخرم لغريزة حبّ الذات! ولكن يتضح مع التدقيق أن التضحية وبذل النفس محاولة لرفع مستوى الذات إلى مراتب سامية جدّاً. وربطاً بهذا الأصل، لا يوجد مانع في تأكيد أن ميل الإنسان إلى الكمال المطلق أمر فطري عام في الطبيعة البشريّة، لكنه يتجلّى في أشكال وصور مختلفة، فهو يتجلّى عند بعض على شكلّ الاعتقاد بالإله الخالق، ويتجلّى عند آخرين في الميل نحو العلم والمعرفة، ويتجلّى عند طائفة ثالثة في شكلّ التسلّط والاستبداد، ومن ثَمَّ يكون مرجع هذه التعدّدية المشاهَدة في واقع البشر إلى ظهورات وتجلّيات للأمر الواحد، وليس إلى اختلاف في أصل الميل إلى الكمال المطلق. ويجري الحالُ نفسه في الميل إلى الإله والدين، فلا يتوقّع، ولا ينبغي، أن يظهر في شكلّ واحدٍ رتيب عند كلّ البشر، وإغفال الخصوصيات الشخصيّة والظروف المختلفة». 📚 سؤال الإله، ص ٤٤- ٤٧. t.me/mazenalmtori
Show all...
8👍 1👏 1
🔸عفّة البطن والفرج روى الكليني (ره) بسند صحيح [فيه البرقيّان] عن أبي بصير، قال: قال رجل لأبي جعفر (عليه السلام): إنّي ضعيف العمل، قليل الصيام، ولكنّي أرجو أن لا آكل إلّا حلالاً. قال: فقال له: أيُّ الاجتهاد أفضل من عفّة بطنٍ وفَرْج؟! [الكافي، ج ٣، ص ٢٠٤، ط دار الحديث] والمعنى: أن كفّ البطن والفرج عن المحرّمات من مشتهياتهما، أفضل من كلّ الممارسات العبادية؛ إذ ما فائدة أن يجهد الإنسان نفسه بالأعمال والصيام والصلاة والزيارات والشعائر، ولكنّه لا يعف بطنه ولا فرجه عن مشتهياتهما المحرّمة من مأكولات ومشروبات ومنكوحات! وهذا المعنى واضح جدّاً في نصوص عديدة تؤكّد على أن أفضل العبادة عِفّة البطن والفَرْج. t.me/mazenalmtori
Show all...
18👍 2👏 1👌 1
🔸قد توجد أحاديث وروايات مشهورة في الثقافة العامّة، ولكنّها غيرُ مشهورةٍ في كتب الحديث، وقد تكون هناك أحاديث وأخبار مشهورة في الكتب الفكريّة والثقافيّة، بل وفي كتب الحديث المتأخّرة الثانويّة، لكن هذا لا يعني أنّها مشهورة بالمعنى الفنّي، وبالتالي لا ينطبق عليها توصيف (الحديث المشهور) وهو من اصطلاحات علم الحديث، ويُراد به: الحديث الذي رواه أكثر من اثنين أو ثلاثة من الرّواة، في كلّ طبقة من الطبقات أو في بعضها، ولم يصل إلى حدِّ التواتر. ولذلك؛ فالتساهل المُلاحَظ عند بعضهم في إطلاق توصيف (المشهور) على الأحاديث، غريب، ولا يُعتد به، ويكشف عن عدم تتبّع وتفتيش في طرق وصول الحديث. ومَن يُلاحظ آليّة تكوّن الثقافة العامّة يعرف سبب شهرة بعض الأحاديث فيها، فقد يشتهر في الثقافة العامّة حديثُ غير مشهور من الناحية الفنّيّة، وقد لا تعرفُ الثقافةُ العامّة حديثاً مشهوراً بمعناه الفنّي! #فوائد #علوم_الحديث #الحوزة_العلمية #مازن_المطوري t.me/mazenalmtori
Show all...
12👏 2👍 1👌 1
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.