خواطر وحكم

فَلَكِي تَنجَح أنتَ بِحَاجَة إلىٰ إتبَاع الخَطَوَات التَاليَّة: أولًا: حَدِّد الهَدَف الَذِي تُريد الوصُول إلَيهِ. ثَانِيًا: إرسِم فِي ذِهنَك خُطَة لِتَحقِيق ذَلِكَ الهَدَف. ثَالِثًا: ضع تَفَاصِيل تَنفِيذ الخُطَة عَلىٰ الوَرَق، وَلتَكُن إطَار (سَأعمَل هَذَا العَمَل بِهَذِهِ الصُورَة) بَدل أَنْ يَكُون الإطَار (سَوفَ أعمَلَهُ) فَقَطْ. رَابِعًا: كُن مُتَحَمِسًا لإنجَاز خُطَتُكَ. خَامِسًا: إستَشر الخُبَرَاء الَّذِينَ تَثُق بِهِمْ. سَادِسًا: قُم بِقِياس مَدَى تَقَدُّمُكَ عَلىٰ ضَوء الخُطَة التِي وَضَعْتُهَا، وَأنظُّر إلىٰ الوَرَاء بَينَ فَترَة وَأُخرَى، لِتَرَى كَم قَطَعت مِنَّ المَسَافَة لِتَنفِيذ الخُطَة. سَابِعًا: لَّا تُحَاوِل تَنفِيذ الخُطَة دَفعَةً وَاحِدَة، بَل إجعَلهَا خُطوَات مُتَتَابِعَة. ثَامِنًا: إعطِ كُلَّ جِزءٍ مِنَّ الخُطَة حَقَهُ مِنَّ النَشَاط وَالعَمَل، بِشَكلٍ مُتَسَاوٍ مَعَ بَقيَّة الأجزَاء. وَالمَطلُوب قَبلَ كُلَّ ذَلِكَ وَمَعهُ وَبَعدَهُ طَلَب التَّوفِيق مِنَّ البَارِي عَزَّ وَجَلَّ إذ بِدُونَ ذَلِكَ لَّا مَجَال لِلنَجَاح. كَمَا أَنَّ عَدَم التَّأجِيل أيضًا ضَرورِي. وَيُمَثل هَذِهِ الخُطَة يَكُون لَدَيكَ (مِيزَان) تَسْـتَطِيع أَن تُوزِن بِهِ الأَشْيَاء، وَتُقَدُر مُختَلِف الأَمُور. - السَّيِّد هَادِي المُدَرِّسِي

العلامة الطهراني : اول درجة للمراقبة هي إجتناب السالک من المحرمّات و إلتزامه التامّ بجمیع الواجبات و لایتساهل في کلا الأمرین

قال الامام جعفر الصادق عليه السلام: من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم. المصدر: ميزان الحكمة ج ١ص٤٦٤

يُروى عن الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خذله

العلامة الطباطبائي "ره" : إذا کنت طیباً ، إن الإمام الحجة هو یأتي إلیک بنفسه❗️ آداب انتظار عارفان

‏التفكير في المُستقبل مُهمّ شرط ألّا تُضيّع فيه دينك والإهتمام بالماضي مُهمّ شرط ألّا تُضيّع فيه دنياك وتلك هي المعادلة الصعبة التي لا يُوفّق لها إلّا كلّ ذي حظّ عظيم! - السيّد هَادِي المُدرِّسي.

‏لا يوجد تبرير لسوء الخُلق إطلاقًا، لا نفسيّة سيّئة ولا مزاج متعكّر ولا غيره، والمُحترم الخلوق مهما مرّ بظروفٍ صعبة يبقى محترمًا خلوقًا. "إنّ الكِرام وإن ضاقت معيشتهُم دامت فضيلتُهم والأصلُ غلّابُ..

آیة الله البهلواني "ره" : إذا ترکت نفسک مطلقة العنان و لم تحاسبها و لم تنظر إلی أعمالک و مضی عمرک بالغفلة ... یجب أن تخاف من سوء العاقبة.