cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

أضــغاث أقــﻻم

هي الآن تفتقد ذِكراً كان يَمر على صندوقها الوارد في الواحدة صباحاً الآ حبيبة الآ هي فأضغاثها ما هي الا لفافة وجع علّّه يتشمها ذات حنين 👇👇 https://telegram.me/joinchat/AtFPSz2vGzLEoi8-VbVXWg للتواصـل:- @Sam_roobotً

Show more
Advertising posts
1 445
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
-830 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

تحضرني ذات المتاهات الشتوية.. ذات المعطف الذي يلف برد مشاعرنا ذات مساء.. وذات لهفة الطفولة الأولى ونحن نتعلم قول أحبك كطفل صغير ثم نعجز عن قولها ونكتفي بالضحك.. أجل.. هكذا كنا سابقا.. والآن لم تعد سوى ذكرى تحتفي الأماكن بها ذات مساء.. ذات المباني القديمة .. وذات الشوارع ذات المصابيح المضاءة ليلا.. شوارع كنا نتسكع فيها خالين من كل شئ سوى بعض أحلام تلف أناملنا الصغيرة.. ونحن ندسها في معطف الأيام.. حين كنا نسير غير مبالين بشئ.. حين كان المستقبل ورديا أمامنا ولم يكن يهمنا سوى أن نجد مقعد لحافلة تقلنا إلى البيت ذات مساء.. ومن ثم نعرج على ذات المقهى وذاك المشروب الساخن الذي بالكاد انطق اسمه.. كنا صغارا جدا.. كأننا لم نعلم ماذا سيحل بنا وبهذه البلاد بعد سنوات.. نكتفي بالضحك فقط.. والقلب يمتلئ أمنية .. والآن تدفقت كل الأمنيات وتلاشت.. رغم ذلك كنت سعيدة حقا بقربك.. كانت سعادة زائفة.. ولكنها كانت جميلة حقا.. افتقد الآن كل تلك التفاصيل لا لشئ سوى انني اشتقت أن أسير على الجسر ليلا عندما أتذرع بحيلة أنني لم أجد ما يقلني إلى المنزل.. كنت اتصيد تلك الأيام.. وأنا اسير والقمر ينعكس على النيل.. وامدرمان العتيقة كما هي بشوارعها التي نتسكع فيها ليلا.. مدينة هادئة كانما تسكنها الأشباح وهي تغني.. أعبر الجسر وأنا اتذكر تفاصيلك.. وأتذكر هديتك التي اهديتني إياها حين غضبت منك.. حقا كنت طفلة جدا.. لا أدري ما الذي دفعني لتذكرك بعد كل تلك الخيبات.. ربما لأننا كنا صغارا.. ولأن ما بيننا.. كان حبا لم يكتب له أن ينمو.. كان أشبه بلعبة طفولية.. كسرناها ثم مضينا.. لم أندم عليك.. ولكنني أفتقد حقا.. تلك الأيام.. ووجهك الذي كنت أظنه صادقا.. ثم اتضح العكس.. على العموم هي الحياة هكذا.. ونحن الآن كبرنا ولم يعد في العمر مكان للحسرة.. فلتمض بنا الأيام كما تشاء .. - Isra Imam
Show all...
الثامن والعشرون من كانون الاول.. يبدو أن فصل الشتاء قد حان.. فها هو يتنفس غير مبال بنا.. وينفث هوائه كمن يريد افراغ سيجارته ليواصل عمله الشاق.. هل حقا .. نحن فاصل بين الازمنة.. استراحة نصف منصفة.. وسط كل هذا الزخم والضجيج.. اصبحنا جزئا من روايات كنا نقرؤها ذات شتاء.. ونحن نتدثر بأغطيتنا الوثيرة.. وفي سريرنا الدافئ.. الآن .. نحن جزء من هذه اللعنة.. ومن الكذبة الكبرى المسماة الحرب.. نلتحف الارض.. وننظر إلى السماء فلا نجد نجوما تهدينا الطريق.. حسنا.. إن أحلامنا تبخرت كما دخان السيجارة.. غير أن هناك هدوء غريب يجتاح الدواخل.. قشعريرة تسري بأننا جزء من فيلم.. وأن هذا الفيلم سينتهي ونعود لممارسة حياتنا الاولى.. وفجأة نصطدم بواقع أن هذا الواقع قد لا يتغير.. وقد نبقى هكذا.. ما الذي دفعنا لنكون علاقات مع الاماكن؟؟ ما الذي يجتاحنا حين نتذكر الماضي الذي كان بالامس ولم يعد له وجود الآن.. هل سنظل هكذا.. فاصل بين الازمنة.. أم أن زمننا الخاص قد حان؟؟ .. لنعود لممارسة حياتنا الشاقة.. إن ما يطمئنني هو أنني لا زلت أعي من أنا.. ولم أضع وسط الركام .. ووسط هذا الزخم العاطفي.. -Isra Imam
Show all...
تخيفنا فكرة الفقد!! أن نقضي العمر كله في محاولة أن نفهم ما يحدث.. أن نقضيه ونحن نشاهد دون أن يكون لنا دور رئيسي في الحكاية.. أن نقضيه وهو يتسرب من بين أصابعنا كالماء حاملا معه كل الوجوه المزيفة.. أن يكون لك قلب كبير.. يحتفظ بكل أقصوصة من أوراق البشر.. يستمتع بجلب كل الحكايا ذات مساء.. تربكك فكرة أن تكون وحيدا.. وتهاب فكرة أن تحاط بالغائبين.. ويخيفك دفء الحاضر الزائف وبعده صقيع من الوحدة.. هل كتب علينا أن نكون هكذا.. نقص الحكايا ولا نسمعها.. ننتظر المستقبل المجهول الذي يجهلنا؟؟.. نتسابق الأحداث لنصنع منها حلما زائفا كسحابة صيف عابرة؟؟.. إن فكرة أن تكون وحيدا وتموت وحيدا لهي الوهم الكبير.. ما الذي يدفعنا لتبني هذه الفكرة كأن لا شئ غيرها.. هل لأننا اخترنا الوحدة أم أنها هي من اختارتنا.. هل حقا.. في كل حياتنا لم نقابل وجها واحدا حقيقيا؟؟ .. نفضي إليه بهذا الجنون الذي يعترينا ذات مساء؟؟ .. اللعنة على كل ما يغير فكرتنا حول أنفسنا ويجعلنا نعتقد حقا.. أننا بحاجة إلى البشر.. . -Isra Imam
Show all...
تبتدئ الحديث فأنتهي به أنا.. أنهيه ف تبدأه أنت من جديد.. وبين هذا وذاك .. ألف كلمة وكلمة.. أفقد الأمل فيك ليلا .. فتعيده إلي ضاحكا صباحا .. أي جنون هذا الذي يجعلنا نفضي إلى بعضنا بكل سريرة كأننا نتحدث مع أنفسنا.. بلا خوف أو خجل.. أتضجر أحيانا فتعيدني إلى صوابي.. تكتئب أنت فألبس قبعة الفرح لنحتفي معا ونلعن هذا العالم البغيض.. أن تكون لأحد ما كل شئ .. هذا لجميل حقا.. ولكن أن تكون شيئا واحدا يصطحبه معه في كل محطات الحياة.. هذا ما لن ينجح به سوى قلة قليلة.. أيها الرفيق الرائع دوما.. هل لنا أن نكون هكذا وللأبد؟؟ -Isra Imam
Show all...
كان كل شى آخذ في الترف.. المواعيد العشقية.. وصوتك البعيد كصوت الموج يرتطم بجدار روحي.. إن الأمر قاس حقا.. أن أتظاهر.. وألبس الأقنعة.. لأقنعك بعدم وجودك في خيالي حتى.. لقد أضعت كل شئ تقريبا وبقى عنوانك هو الذي أتذكره.. ماذا نجني من أرواح تعلقت بمن هم يسكنون الهامش في حياتنا؟.. وما معنى أن تكون حياة بلا قلب يدلك على هويتك.. إنني فقدت حيلتي وصرت انتظر المجهول الذي لن يأتي.. بإمكاني أن أعيد ترتيب التواريخ لأمحوك منها ولكن هيهات.. ما بال هذه الذكريات تغص حلقي بالبكاء.. فتنزل منه دمعة أو اثنان ثم أرجع إلى حياتي الكئيبة مرة أخرى.. وأتظاهر باللامبالاة.. حسنا.. أعلم أنني دائما ما أخطئ حساباتي.. ودائما ما أفقد المنطق.. ولكن ما الذي يقنعني بأن لا أتذكرك يوما وفي قلبي كل هذا الحزن.. هل ستكفي سنين من الإعتذار عما حل بي؟؟ لا أظن.. -Isra Imam
Show all...
أغفو الآن، بعد كل المخاوف التي ربيتها داخليّ، بعد كل ليالي القلق، الخوف، الحنين و الشتاء الباردة أغفو كـطفل صغير متدثراً بثوب أمه بعد أن غدا قادراً على الركض في متاهات العالم حُراً طليقاً، مليئاً بالحُب ♥️ أنظر للفراغ داخلي وقد غطاه الشجن أنظر لمقاعد الإنتظار، للعابرين للوحدة، وقد حلَّ الفَراشٰ أنظر إليك وكأنك أعظم إنتصاراتي فمن حق المرء أن يشيخ مع أحدهم وليس بسببه فيظل المرء بذرة تائهه حتى يجد من يحتضنه، فيجد المرسى و المُرام من حق المرء أن يطمئن و أن يهدأ إرتباكه أغفو الآن وكل الغيوم الحُبلى أمطرتْ وكأنك آخر الترحال، فلم يتمدد أحد داخلي بهذه الطريقة الدافئة ليعرفني شكل الآمان فأصبح خضراء يافعة وكل من حولي يضج بالخريف أستطيع الآن أن أنام و أغادر بمرارة أقل وبعض الفَراشٰ وكثير الأثر #Samar
Show all...
المساءات الخالية منك.. والحياة الرتيبة التي لفرط روتينها تكاد أن تصيبني بالجنون.. والقلب الذي ينتظرك كطفل ضاع من أبيه فوقف في مكانه.. والعقل الذي يأبى أن يضعك في كفة النقاش حتى ويقول لقد حسم الأمر وانتهى كل شئ.. كم هو مؤلم هذا الشعور المقيت بين الشئ واللا شئ.. بين المعنى واللا المعنى.. وبين الحياة واللا حياة.. حاولت كثيرا أن أهرب.. ولكنني ككل مرة أعود فيها للتفكير فيك.. ككتاب لا بد أن أقرأه وأحلل ما فيه كل يوم.. كنت أحلل كل شئ.. كل ذكرى.. كل تفصيلة.. كل ابتسامة وكل نظرة.. أخرج من دوامة إلى أخرى.. ومن تساؤل إلى آخر.. ولا أجد شيئا يسد رمق روحي التي أضناها التعب.. في السابق كانت لدي القدرة لأقاتل لأجل هذا الحب .. لأهتم.. لأسأل عنك بالرغم من عدم سؤالك عني.. لأنتظرك بالرغم من نسيانك.. لأحاول أن أعيد الابتسامة إليك بالرغم من كل الليالي التي أبكيتني فيها.. ولكن الآن.. لا شئ.. لا شئ من هذا حقا.. لقد باءت كل المحاولات بالفشل.. وأنا تعبت من أن أواصل الدور المقيت.. وها أنا أرخيت يدي منك.. ولن أسقط معك مجددا.. فلماذا أتذكرك الآن وأكتب عنك.. لا أدري حقا.. -Isra Imam
Show all...
أينى لنا من رفيق يخفف وطأة الأيام.. يمسح على القلب بدفء الحب.. يغادرنا على أمل العودة.. ويضئ لنا ما تبقى من أيام.. أينى لنا من رفيق نكون معه نحن لا غيرنا.. لا نخشى ابتعاده.. ولا نخشى حزنه.. يعرفنا كما يعرف نفسه.. لا نهون عليه.. ولا يستبدلنا بغيرنا.. أينى لنا من رفيق لم تغيره الأيام.. ولم تصدأ بروحه رفقتنا.. ولم ينسنا ولو بعد حين.. أينى لنا من رفيق مريح في التعامل.. لا يكلفنا وطأة الحديث.. لا يغزونا الندم لمحادثته.. ولا نشعر معه أننا غرباء عنا.. أينى لنا من رفيق لطيف المعشر.. خفيف الروح.. جميل القلب.. وصبور على ما نابته بنا الأيام.. أينى لنا من رفيق يكون نحن .. ولا شئ سوانا.. لا يفصلنا عنه سوى المسافة.. ويكون أقرب منا إلينا.. أينى لنا من رفيق في هذه الحياة الصعبة.. نخوض معه معاركنا.. ونكون بحضرته نجوما لا يخفى ضوئها.. أينى لنا من رفيق وقد غادرنا الأحباء وتركنا الأصدقاء.. فنجده ثابتا لا يتزحزح.. ولا تعصف به الحياة.. أينى لنا من رفيق للأبد لا لليوم أو الساعة.. للأبد وإلى الأبد.. -Isra Imam
Show all...
فراغ يحتضن جسدك الصغير.. وبضعة ذكريات تلف روحك.. وأنت تجوبين الليل بطوله بكاء .. ترى ما الذي اعترى روحك الشفافة.. حتى غدت متعلقة بنجوم لن تصل إليها.. وبسماء سوداء.. وأحلام تراها لوحدها.. أتراك تستجيب لنداء روحي أم أنني أتوهم.. ما الليل سوى جلاد يستمتع بضحيته .. يلقيها في نار الشوق لينضج القلب على مهل.. وتصحو كأن شيئا لم يكن.. ونعيد الكرة في اليوم التالي.. سئمت الفراغ الذي يعتريني.. سئمت هذه الليالي التي أسهرها وحدي.. سئمت ذكرياتك المضيئة كنجوم في سماء روحي المظلمة.. وسئمت انتظارك وسط كل هذا الصخب.. شئ غريب أن أظل متمسكة بك إلى هذا الحد.. بينما أنت ترفل في اللامبالاة.. سحقا.. -Isra Imam
Show all...
كان الأمر أشبه بشئ يطبق على الروح فيخنقها.. لماذا تحدث كل هذه الأشياء وأنت كمن تشبث بمجدافه خشية الغرق.. تبصر وترى أنك قد أخفقت.. تلاحقك خيباتك دوما.. وعطاؤك المستمر الذي يذهب في مهب الريح.. كم هي مجحفة هذه الحياة.. وكم هو مؤلم أن تحتمل كل هذا بصمت مريب.. هل سيأتي اليوم الذي ترى فيه نفسك في المرآة من غير أن تدير وجهك عنها؟ من غير أن تحاسبها على ذنب لم تقترفه .. إن هذا الأمر مرهق حقا.. -Isra Imam
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.