النَسيلْ • ✿

؛ وحُسنُ ظنِّكَ بالأفعىٰ مُكابرةٌ ‏فالطبعُ يغلِبُها والعِرقُ دسّاسُ! ..

؛ سَلَامٌ على غزة ومَن فيها! سَلَامٌ على ضحكاتِ الأطفال البريئة حتى تؤوب من جديد .. سلامٌ على حَنان الأمهات الآمن الذي ما زال يراود الخوف عن نفسه .. سلامٌ على سَندِ الأخوة الحاني الذي لم تزعزعه الظروف .. سَلَامٌ على ركن الأباء الشديد الذي لا يميل.. سلامٌ على من لم يَبق له أحد إلا الله والله بحوله وقوته كافيه.. السلام للقلوب المُتعبة والأجساد المُنهَكة، السلامٌ للبطون الجائعة والأفواه العطشى.. السلامُ لمن افترش الأرض والتحف السماء وصَبر على ما أصابه وتحمل خذلان القريب قبل البعيد.. السلامُ لمن حَمل روحه على راحتيه وقاوم بكل بسالة ليُحيي الرُسالة ويُثبت العقيدة! أضحى مُبارك • ..

؛ ‏استكثِر من صِلة الحُبّ! ‏قال العلَّامة ابن القيم رحمه الله: ‏(الصلاةُ على النبي ﷺ سببٌ لدوام محبَّته وزيادتها وتضاعفها، لأن العبد كلما أكثر من ذِكْر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحُبِّه، تضاعفَ حُبُّه له، وتزايد شوقه إليه، واستولي على جميع قلبه) ..

؛ عقيدتك كمسلم تجعلك دوما تستبشر بالنصر في أشد أوقات الانهزام، في وقت شعور المسلمين بالحزن بعد صلح الحديبية أنزل الله عليهم " لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ" تذكر دوماً "لا تخافون" حقيقة وصدقا! ..

؛ لو تَحولتُ إلى تاريخ .. أينَ أحُبُ أن أُذكَر !؟ ..

؛ يقول البخيت: لأنّ السر في الطيرانِ لا في الريش والطائر.. كأنه يقول: ليست قوتك في طبيعتك، ولا في ما تملك، ولا في الاسباب كلها؛ بل في السر الإلهي..الذي يجعلك تطير...والاسباب كلها انسجمت معا من اجل ذلك السر، لا العكس! ..

؛ ‏"فَإِنْ تَمَادَيتُ فَاغفِر إِنَّنِي بَشَرٌ وَإِنْ غَفَرتَ فَأَجزِلْ .. إِنَّكَ اللهُ!" ..

؛ المُهتم بتزكية نفسه، مُنصرف إلى جوهره، لإدراكه أن حياته تبدأ من صلاح سريرته، وأن الله قَدر له الطريق، ومنحه حرية اختيار الطريقة، ولِعلمه بأن الحياة الطيبة ليست الخالية من المشقة والابتلاء، بل في كيفية التعامل معها؛ ومن هنا تُشع أنواره، وتتجلى ثقته! ..

؛ الجُمعة مَيدانُ قلوبِكم الآمن وملاذ حاجاتكم المُستعجلة! 🤎

؛ 🤎