كنوز العقول 😎

قال المفكر محمد قطب - رحمه الله - في كتابه " واقعنا المعاصر " : (حين أخذَ المسلمون الأولون بعضَ المعارف من الأغريق والرومان والفرس , لم يشعروا وهم ينقلون عنهم أنهم أقلّ منهم , ولم يشعروا بالضآلة أمامهم , أو بالذلة لأنهم في حاجة إليهم , بل شعروا أنهم الأعلون , وإن كانوا في حاجة إلى غيرهم.. فأخذوا ما أخذوا بعزة , أخذوا ما رأوه نافعا لهم , ولم يأخذوا ما رأوه مخالفا لدينهم وعقيدتهم ؛ لأن موقف الاستعلاء يتيح لهم أن يتخيروا وينتقوا.. بينما موقف الضعف والاستخذاء والانبهار لا يتيح لصاحبه الفرصة للاختيار.).

‏صورة من أبو إبراهيم

قائمة بأسماء كتب تأسيسية لفهم المنظومة الإعلامية من إعداد الصديق: عبد الرحمن بن بريك العصيمي، وقد قمتُ برفعها لمن أراد تنزيلها والاستفادة منها. 1 – صناعة الواقع – محمد علي فرح https://drive.google.com/open?id=1diL7lOZP0BkbkLA9WesFI0jvdFFnY0Fj 2 – هندسة الجمهور – أحمد فهمي https://drive.google.com/open?id=1IBPMecVMdaqYs58K-4qdOL4AGUoZ1sfD 3 – زمن المحارب – روبرت فيسك https://drive.google.com/open?id=1SjcUZymThB43xiLjxfGMd3qmqcsPCXE3 4 – صورة الإسلاميين على الشاشة – أحمد سالم https://drive.google.com/open?id=16nTf0pLGpEUcVmeTWk3APS9MdZWOCuv2 5 – المتلاعبون بالعقول – هربرت شيللر https://drive.google.com/open?id=1z5hDLLws7xC64bXRhlbTxPESXHDyjJw1 6 – تغطية الإسلام – إدوارد سعيد https://drive.google.com/open?id=1sJmS9lupUaYdxBx3CNXVL4RgapAqHaGx 7 – صناعة الثقافة: التنوير وخداع الجماهير ضمن كتاب جدل التنوير - ثيودور أدورنو – ص (195 - 141) https://drive.google.com/open?id=17lfe_I9C0gS8S2k3B2uVfykXR47-SFpy 8 – السيطرة على الإعلام – نعوم تشومسكي https://drive.google.com/open?id=1ilPeyjMkeQ_lfBrsIZAXxVnnOa6NcOQt 9 – العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ، ج2 / 138 - 133– عبد الوهاب المسيري https://drive.google.com/open?id=1CCIJh7rK2Uj1GMlxWM0Cb719DpezUgW- 10 - سيكولوجية الجماهير – غوستاف لوبون https://drive.google.com/open?id=1nb9N6g4oQ_IEq_YwssUhHx39zRbObpa0 11 – التلفزيون وآليات التلاعب بالعقول – بيير بورديو https://drive.google.com/open?id=1JxI81MZn3EW1_KaaqFmEhaGAlDyn1h0h 12 – رواية 1984 – جورج أوريول https://drive.google.com/open?id=1qR0t5CEJV9UKVH49OxxmVbqnupYKMNrb 13 – الصورة والجسد – حسام الدين إسماعيل https://drive.google.com/open?id=14c20h_aWxE_X0bk0VCfe7LyeKre3-t7K 14 – العولمة والممانعة – عبد الإله بلقزيز لم أجده بصيغة pdf 15 – الميديا والإلحاد – أحمد حسن لم أجده بصيغة pdf 16 – الإعلام وتشكيل الرأي العام وصناعة القيم – مجموعة باحثين https://drive.google.com/open?id=1p-FX_FyPsnYNcscN_HjdKpaepLCYe7Jz محبكم/ عمر بن محمد الشاعر.

‏قال القرطبي رحمه الله : "وقيل: كل بلدة يكون فيها أربعة فأهلها معصومون من البلاء: إمام عادل لا يظلم وعالم على سبيل الهدى ومشايخ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويحرضون على طلب العلم والقرآن 👈 *ونساؤهم مستورات لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى".* 📚 الجامع لأحكام القران (49/4).

صورة من M_musawa07

للنخب فقط 👇 خطاب النخبة و خطاب العامة سليمان العبودي @S_Alobodi ١- أكثر ما يخيفني هو ازورار كثير من حملة الهم الإسلامي عن مخاطبة العامة ، وانتشار خطابات النخبة ، والشعور بأن منابر الوعظ تبعية لا قيمة كبرى لها ! ٢- أيها الإسلاميون لا تراهنوا لا على صانع القرار ولا على المؤسسات الدينية في مقاومة مشروع التغريب اللاهث ، اجعلوا رهانكم على انتشار الوعي الشرعي . ٣- مكث النبي ثلاث عشرة سنة كلها دعوة لمختلف الطبقات حتى صنع أرضية شعبية استطاع بها بناء الدولة لاحقا ، فالأرضية الشعبية الحاضنة رأسمال المشاريع . ٤- الخطاب الوعظي كان يصنع حاضنة شعبية لا يتصورها الذين يزهدون به من الإسلاميين ، فضلا عن حسناته الأخرى ، وكان الأولى هو تقويمه لا تهديمه ! ٥- كثيرون لايتصورون أن أكثر ما يعرقل التغريبي النافذ هو وجود " ممانعة مفاهيمية " بدأت تنحسر..، وكلما توقف الإسلاميون عن مخاطبة العامة زاد انحسارها ! ٦- الواتساب ، تويتر ، فيس بوك، يوتيوب.. إلى آخره . وسائل عظمى لو تم توظيفها في بث " الممانعة المفاهيمية " تجاه قضايا التغريب لأربكت المؤامرة ! ٧- لا أقلل من أهمية الوفود الاحتسابية، لكن بث " الممانعة المفاهيمية " وتبيين شريعة الله في قضايا التغريب هي حلول استراتيجية على المدى البعيد ! ٨- كل التيارات غير الإسلامية التي مرّت على مجتمعنا المحلي كانت تفتقر للقاعدة الشعبية، وامتاز التيار الإسلامي من بينها بأنه يمثل الشارع . ٩- مع شيوع برامج النخب وخطابات الصفوة وحديث الطبقة العليا على حساب الخطاب الوعظي الذي يغذي رجل الشارع ؛ سيفقد التيار الإسلامي أبرز مكتسباته ! ١٠- في زمنٍ قريب مضى وجدت ظاهرة الدعاة الذين ينتشرون في القرى والهجر..؛ يلقون الكلمات ويكرسون " الممانعة المفاهيمية "؛ هذه الظاهرة تقلصت كثيرا . ١١- كان الأحرى بالداعية الذي قرأ الفكر أن يكون أدرك أبعاد المؤامرة وعلم أن رصيد مشاريعه هم العامة ؛ لا أن تحمله المصطلحات الباذخة على التعالي ! ١٢- تكريس الجهد على الدوائر الضيقة كـ"البيت ، المدرسة ، العائلة.." من أعظم الأساليب نجاعة ، وفي النهاية إذا لم تسع لإصلاحها فلن تصلح العالم ! ١٣- بروز ظاهرة الدورات الفكرية وحلقات النقاش الفكري وتعدد دور النشر الفكرية ؛ كل ذلك وغيره..أحدث أثرا ما على اللغة البسيطة التي تقدم لرجل الشارع . ١٤- التركيز على إدهاش النخبة وتهميش عامة الناس أشبه ما يكون ببناء واجهة المنزل بالمادة الخرسانية وتشييد باقيه بالمادة الطينية! الانهيار وشيك ! ١٥- الدعوات التي تؤثر هي تلك التي تعطى للجماهير كأقراص سهلة التناول ؛ ويتم ضخها في وريد العامة دون ألم ؛ لا تلك التي تتعالى عليهم ! ١٦- من ينظر في الميزانيات التي يمتلكها التيار الليبرالي والتغطية الجوية له من صانع القرار ، ويتساءل عن سبب انحسار مدّه ؛ يدرك أهمية القاعدة الشعبية . ١٧- أخيرا:كل ما أتمناه أن يدرك الإسلاميون أن قاعدتهم الشعبية تم تشييدها بالخطابات المباشرة..؛ ومعلوم أن توقف الراتب عن النزول يسبب إفلاس الرصيد !