cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

فوائد دروس أ.أناهيد السميري

‏طويلبات علم _ نتابع دروس أ.أناهيد السميري وننقل لكم فوائد منها _ تم إنشاء هذه القناة في 10 محرم 1437هـ

Show more
Advertising posts
12 998
Subscribers
No data24 hours
+157 days
+13430 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

مِن المفاهيم المهمة التي علينا أن نصحح التفكير فيها: (ماهو الفوز؟ مَن الفائز؟) في قصة أصحاب الأخدود بسورة البروج، تمكّن الظلمة مِن المؤمنين، ألقوهم في النار. الصورة الظاهرية أن المنتصر هؤلاء الظلمة، لكن الله يصف ماحصل {ذلك الفوز الكبير}، ففي الحقيقة هُم مِن نار الدنيا إلى جنات النعيم. فلذلك يقول الله -عزّ وجلّ- ﴿فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾
Show all...
السبعون ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب، ما صفتهم؟ (وعلى ربهم يتوكلون). هذه الكلمة سهلة على اللسان، أما في الحقيقة فهي قلب التوحيد. مَن يحققها تكون عنده ثقة برب العالمين تفوق الثقة بالمرئي والمسموع، تفوق الثقة بما يراه بعينيه ويسمعه بأذنيه، تفوق الثقة بكل شيء محسوس.
Show all...
(إنما الصبر عند الصدمة الأولى)، واعلم أن الشيطان لن يتركك: "لو لم تفعل كذا، لو ما أخذت كذا". واعلم أن الاحتساب نور المؤمن، وأن كل ألم أو ظلم لا يضيع عند رب العالمين. لا تخف، الدنيا ليست نهاية المطاف، بل هي مقطع مِن الحقيقة، ثم يأتي المقطع الثاني الذي يحول كل شيء إلى حسنات وسيئات.
Show all...
يجب أن تكون هناك قوة ثقة في رب العالمين، وأنه لا يمكن أن أرفع يدي إليه ويردني صفرا. لكن متى يأتي الفرج؟ ما شكل الفرج؟ هذا كله في حكمة الله، فكما تؤمن أن بيده مفاتيح الفرج، تؤمن كذلك بحكمته، وأن هناك اختبارات، وأن كل هذه الآلام التي تشعر بها ستُحمد عليها غدا وسيكون لك بسببها مكانة.
Show all...
لا تجعل إيمانك بالكتاب وبالرسول وبلقاء الله مجرد معلومات وانتهى الأمر، بل صحح تفكيرك بهذا الإيمان. مثلا تقرأ في القرآن مايصف علاقتك بالناس { وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ } هذه قاعدة واضحة تحكم علاقتك بالخلق. إذًا عند الأذية فالأمر ابتلاء وفتنة، وأيضا عند العطية هو ابتلاء وفتنة، يقول الله لنا { أتصبرون }
Show all...
في البخاري (يا نساء المسلمات، لا تحقرنّ جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة). ‏فرسن: هو عظم قليل اللحم. ‏قد يقع في نفس المرأة أن هذا الشيء قليل، لا يُجمّل أمام الناس، فترى أنه من الأفضل ألاّ تعطيهم. ‏وكلما زاد الناس تعقيدًا في هذه الأمور كلما قلت العطيات، إلى أن تنقطع العطيّة بين الجيران.
Show all...
مِن أذكار الصّباح والمساء ومِن دعوات المكروب: «اللَّهمَّ رَحْمتَك أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَينٍ، وأصلِحْ لي شَأني كلَّه، لا إلهَ إلَّا أنتَ». فأنت وحدك مَن أرجو رحمتك، فلا تكلني إلى نفسي، ولا تكلني إلى رأيي، ولا تكلني إلى مالي. رحمتك أنت أرجوها، أنت الغنيّ، أنت القادر، أنت القاهر، أنت الوليّ، أنت الكافي، أنت الوكيل ونعم الوكيل. «وأصلِحْ لي شَأني كلَّه». أنا مفتقرة إليك في كلّ شأني: شأني في ديني، شأني في دنياي، شأني في آخرتي، في بدني، في قلبي، في صلاتي، في أبنائي، في قراراتي «وأصلِحْ لي شَأني كلَّه».
Show all...
أول التجارة مع الله (إظهار صدق طلب رضاه). ‏ فمن كانت ذات زوج وأولاد، تُفكر في حديث (كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه) وأنّي أفعل مايرضيك حتى أعتذر إليك عندما ألقاك أني عملت ما أستطيع في هذه المسؤولية. ‏ ومن خفّت عليه المسؤوليات يقوم بما ينفع المسلمين، ويفكر أنه ما يريد بهذا إلا رضا الله، وهذا هو الاحتساب
Show all...
أكثِر مِن الدعاء الدال على اهتمامك بموسم رمضان. واستعن بذكر الله، لأن الله قد أمر مَن يقاتل في سبيله أن يذكر الله كثيرًا، لأنه قوة في البدن قوة في الروح. ومِن أخص هذا الذكر -وقت طلب العون- الإكثار مِن قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنه غاية في النفع لمن أراد التجارة مع الله.
Show all...
ادخل هذا الشهر الكريم راغبًا في أن تكون تجارتك التجارة التي لن تبور، بالصيام والقيام والذكر والدعاء، خصوصًا أن هذا الشهر فيه ما يزيد ربحك ويضاعفه عن بقية أيام العام، واعلم أنك ماتخسر مع الله أبدا، فإنه بكرمه يضاعف الحسنات ويغفر الزلات، ولا تنس أن هذه التجارة {تنجيكم من عذاب أليم}
Show all...