| سابغات |✨

خروج النساء "الملتزمات" في فيديوهات عامة منتشرة تحصد الإعجابات، للإنشاد وتلاوة القرآن بأصوات ناعمة، والحديث في قضايا كانت في زمن مضى تموت الحرة ولا تنطق بها! لهو من هوان الحياء في النفوس ولمن البخس لعظمة الوصف "مِن وَرَاءِ حِجَابٍ"! أولئك الذين يجيزون للنساء البروز بهذا الشكل ويشجعونهن على نشر أصواتهن الفاتنة المتداولة بسهولة، بحجة الدعوة، يظلمونهن ظلما عظيما ويظلمون الرجال معهم! نعوذ بالله من فتن هذا الزمان! د. ليلى حمدان

‏﴿وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب﴾ ﴿أطهر لقلوبكم وقلوبهن﴾ أي أكثر تطهيرا لها من الريبة وخواطر السوء التي تعرض للرجال في أمر النساء وللنساء في أمر الرجال، وفى هذا أدب لكل مؤمن وتحذير له من أن يثق بنفسه في الخلوة مع من لا تحل له والمكالمة من دون حجاب لمن تحرم عليه. -فتح القدير للشوكاني (٤/ ٢٩٨).

لقد نجحوا حقًّا في تكريهِ النّساء في لقبِ ربّة بيتٍ! في حين أنّ ذوي العقولِ السليمة والسويّة يرونَه شيئًا أعمقَ بكثيرٍ من مجرّد الطبخِ والإنجاب؛ فهو مهنةٌ أعقدُ مِن مهنةِ الطبيب! فالمرأةُ فيه متعدّدة التخصصاتِ: زوجةٌ وأمٌّ وأختٌ وصديقةٌ ومربيّة ومدرّسة ومُديرة ومُدبّرة وطبيبةٌ وممرّضة وقُدوة وموجّهة وهلمّ جرًّا! غير أنّه قلّما يهتدي ربّاتُ البيوتِ لعظمِ المسؤوليةِ! ربّةُ البيتِ = سيّدةُ بيتِها! - خديجة علي أحمد.

نزفّ إليكم بُشرى إطلاق برنامج "برد اليقين"، وهو برنامج معرفيّ تزكويّ سلوكيّ، تجدون تفاصليه في الصورة المُرفَقة. رابط التسجيل: registration.bardyaqeen.com يُغلق التسجيل يوم الخميس القادم ١٢-١-١٤٤٦ ١٨-٧-٢٠٢٤

”ما خلق اللّٰه -تعالى- وما ذرأ، وما برأ نفسًا أكرم عَليه مِن محمّد -صلّى اللّٰه عليه وسلّم- وما سمعتُ اللّٰه تعالى أقسم بحياة أحدٍ غيرِه“. - عبد الله بن عبّاس رضي الله عنه .

"مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ" صلى الله عليه وسلم.

أتذكر وأنا طفلة أن أحد الكبار يستمع بجانبي لأحد المقاطع التي كان يتكهن صاحبها وقوع أحداث مخيفة وهامة , وأذكر أني أخذت الأمر بجدية كبيرة وأصبح لدي تخوف من هذا العام ولكن سرعان ما تذكرت أنه بعيد جدا وربما لن نكون احياء في ذلك الوقت الذي ذكره وطمأنت نفسي بهذا ثم مضيت.. والليلة أتذكر الموقف وقد تجاوزنا ذلك التاريخ بكثير فلا تلك الظنون صدقت ولا تلك المخاوف وقعت ولا ذلك التاريخ كان بعيدا كما حسبت ..

1446

1446 أتذكر قديما كان هناك مقطع يستمع له

تحولت المرأة المسلمة إلى عنصر معارض للإسلام حين ألبها الغرب على دينها أنها لم ينصفها ولم يرع إنسانيتها ولا ضمن لها كامل حقوقها ثم قذف هوى نظامه في فؤادها بحيث ترى أنه النظام الوحيد الذي يرعى حقوقها ويحمي كرامتها ويؤكد مساواتها للرجل في كل الشؤون والاحوال فبذلك تحولت إلى عنصر معارضة الإسلام لتصبح في الوقت ذاته أداه طيعه في يد الغرب ورسول دعوة إلى مبادئه وافكاره لأن المرأة المصدر الأول لتربية أولادها فتغدو خير مصدر لغرس التريية الغربية في نفوس الناشئة الإسلامية .