محمد السلمي
قال ثابت البناني: «كان داود نبي الله يطيل الصلاة، ثم يركع، ثم يرفع رأسه، ثم يقول: إليك رفعت رأسي يا عامر السماء، تنظر العبيد إلى أربابها يا ساكن السماء»
إظهار المزيد- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
جاري تحميل البيانات...
هناك أسلوب خبيث ينتهجه بعض الجهمية، وخاصة الجماعة الذين يظهرون أنفسهم على أنهم ليس عندهم غلو عقدي، ولا يبدعون المخالف، وإنما الكلام عندهم في العقيدة هو من باب إثراء البحث العلمي في الجانب العقدي، وقد تجد بعضهم لا يصرح باعتقاده أصلا، أو يعظم من ابن تيمية وينقل عنه بعض النقولات خاصة إذا كان فيها بعض الثناءات على واحد منهم، ويكثر من استخدام الألفاظ السمجة مثل «فضلاء السلفية» وغيرها مما تمجه الأسماع. هؤلاء يمارسون أمرًا يجب التنبه له جيدًا، فهو يأتيك بفيديو لأحد مشاهير علمائنا وافق لفظه نفس لفظ الجهمية لكن معناه صحيح، ويقول لك هذا المعنى الذي شن ابن تيمية الحرب على من قاله وللأسف بعض السّلفيين لا يدركون لوازم ذلك! وهذا من رقة دينهم، فإن هؤلاء العلماء لم يخالفوا ابن تيمية في المعنى ولا وافقوا الجهمية إلا باللفظ، وإنما غاية الأمر أنه لم يدرس تلك المصطلحات الكلامية التي هي طمطمات ليس خلفها أي معاني التي هي بتعبير ابن تيمية «تلك القعقعة التي تشبه قعقعة الشنان التي يقعقع بها للصبيان ليخوفوا بما لا حقيقة له عند الإنسان» فربما عبر عن المعنى الصحيح بنفس تعبير الجهمية، فليس في هذا أي عيب، والجهمي يعلم ذلك، ولكن هدفه الخبيث…
تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.