مُدونة [تسخير القلم]

السلام عليكم شيخ عبدالله أحسن الله إليك، ما تعليقك على توبة ابن تيمية المنسوبة إليه؟ وهذه صورتها. ▪️▪️▪️▪️ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب باختصار وبدون خوض في التفاصيل هو أن يقال: هذه التوبة هي إما أن تكون صحيحة، أو غير صحيحة. فإن كانت غير صحيحة -وهو الأظهر-؛ فلا كلام. وإن كانت صحيحة؛ فلا عبرة بها ولا أثر لها، فهي -في هذه الحال- مجرد توبة مكرهٍ حالُه من قبل ومن بعد مناقض لها. انتهى. ————- ولا زلت أقول إن دعوى التوبة دعوى ساذجة حقيقة، لأن بطلانها ونكارتها ظاهر جدا، فهي لا تنسجم مع سيرة الشيخ في تلك المحنة أصلا عند أدنى مطلع، ثم لو ثبتت فهي وصمة عار في جبين المخالفين لقبيح فعلهم معه. بالإضافة إلى ما قيل آنفا من أنه لا عبرة بها...إلخ. وهو في أثناء تلك المدة -التي وقعت فيها التوبة المزعومة ٧٠٧هـ- وبعدها صنف في الرد عليهم أبلغ مما صنفه قبل؛ كالبيان والدرء والأصبهانية…إلخ فما الفائدة؟! لذا فإن التعلق والاحتجاج بها مسلك هزيل ساقط غير منتج. #أسئلة_البوت

وهو بحق مفخرة من مفاخر الحنابلة، وحيازته لهذه المرتبة نابعة مِن اتصافه بصفتين: [١] التحقيق بين الروايات على طرائق المتقدمين مِن الحنابلة. [٢] تأثُّره بمدرسة الشيخ تقي الدين ابن تيمية الفقهية، مع كونه يخالف في بعض المسائل الفقهية. فالمشاكلة بين هاتين الصفتين تتطلب مقدمات يطول ذكرها، ويكفي اللبيب ما قد قيل.

◉ فائدة من شيخي .. قال شيخنا العالِم المدقق د. أحمد بن حميد -حفظه الله- حينما كنت أدرس على يديه عن كتاب قواعد ابن رجب: "من ضبطه فقد ضبط المذهب". ويقول ابن رجب رحمه الله عن كتابه هذا: "فهذه قواعد مهمة، وفوائد جمّة، تضبط للفقيه أصول المذهب، وتطلعه من مآخذ الفقه". #التمذهب

اعلم أن الله عز وجل ذكر مكة في كتابه في موضعين: [١] قال تعالى {وهو الذي كفَّ أيديهم عنكم وأيديهم عنكم ببطن مكة مِن بعد ما أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرًا} [٢] قال تعالى {إن أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين} - فأما لفظ مكة: فمأخوذ من قولهم تمكَّكتُ المُخَّ مِن العظم تمكَّكًا إذا استخرجته منه لأنها تمكُّ الفاجر عنها وتخرجه منها. - وأما لفظ بكة: لأن الناس يبك بعضهم بعضًا فيها أي يدفع. • وهل مكة هي أول بيت وُضع للناس مطلقًا أم أول بيت وضع للعبادة؟ فأما كونها أول بيت وضع للعبادة فلم يختلف فيه أهل العلم، وأما كونها أول بيت وضع مطلقًا ففيه خلاف، فقال الحسن وجمهور المفسرين: (قد كانت قبله بيوت كثيرة). وقال مجاهد وقتادة (لم يكن قبله بيت).

اعلم أن مراتب المسموعات خمس: أولها: الصوت ، وهو عام في الحيوان والجماد. وثانيهما: الحرف ، وهو: ما كان صادرا عن مخرج.  وثالثها: القول ، وهو: اللفظ الدال على معنى. ورابعها: الكلمة ، وهي: القول المفرد.  وخامسها: الكلام ، وهو: اللفظ المفيد. [ابن الخباز النحوي]

هل الأفضل شراء السلع الرخيصة أو الجيّدة؟

• شيخ البلاغيين