cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

💡 مُفَكِّر - شيماء رمضان 💡

ارتق بفكر ترتق بأمة

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
306
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
-630 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

"وعن جسده فيما أبلاه" في نهاية كلّ يومٍ.. اسأل نفسك.. هل تعبتُ اليوم؟ في ماذا ولماذا؟ هل أنا فخورٌ بما بَلِي جسدي به اليوم؟ ما الذي وقفت على قدماي طويلاً لأجله؟ ما الذي ركضت لأجله، تعبت مفاصلي وعظامي وأسرع قلبي لنيله؟ هل أريد أن يكون هذا هو استهلاكي لنفسي في دنياي؟ هل أريد أن أضعف وتذهب طاقتي وصحتي وشبابي على هذا حقاً؟ ربّما تعبت في تعليم الأطفال في المركز القرآني مواداً نافعة، ربما تعبتُ في تحضير حلوى معقّدةٍ ثم تزيينها ومن ثمّ تناولها والإحساس بالتخمة وتعبها بعدها، ربّما في أروقة الجامعة وراء شهادةٍ لا أحتاجها ولا تنفعني ولا أعلم لماذا أطلبها. ربما في مهنةٍ ودوامٍ إضافيٍّ أخذته لأستطيع تسديد دينٍ اقترضته لشراء بيتٍ أجمل، ربما مشياً في المول بحثاً عن أجمل فستانٍ أو حذاءٍ أو حقيبة.. وربما وربما.. ولو تأملنا وجدنا أننا كثيراً ما نفكّر بطريقة: "سأتفرّغ لكذا (الذي نظنّه ينتظر) بعدما أنتهي من كذا (الذي نتعامل معه كأنه لا يؤجل)، لكن المشكلة أننا نؤجل حق أسرتنا وأبناءنا وبيوتنا، نؤجل آخرتنا وأولوياتنا في سبيل تحقيق المتطلبات الدنيوية من أفضل وظيفةٍ نستطيعها وأعلى شهادةٍ نصلها وأفضل منتجاتٍ استهلاكية أو كماليّة يمكننا تجميعها.. تجد الرجل يقول.. سأتفرّغ لقضاء الوقت مع أسرتي بعد هذه السنوات التي أريد فيها تكميل سيرتي الذاتية وتجميع خبرتي وتحصيل اسمي في الشركة (بشكلٍ يزيد عن الحاجة)، وتجد المرأة تقول.. سأتمكّن من قضاء الوقت مع أبنائي بعدما أنهي هذه الشهادة الأكاديمية فقط.. والذي يحصل فعلاً أن الجسد يبلى فيما نعلم أنه لا يستحق الوقت ولا الجهد، العمر يضيع والطاقة المحدودة التي رزقنا الله إياها تذهب.. تضيع على الركض وراء الدنيا وشهوتها اللحظية سريعة الزوال، وتذهب الصحة والأيام في الوقاية من الخوف من ضياع الدنيا وزينتها.. لنصل إلى أبٍ في الخمسينات يريد أن يتعرّف على ابنه الذي تخرّج من الجامعة الآن، ولتصل إلى أمٍّ في الأربعينات تحاول معرفة لماذا لا يشتاق ابنها إليها ولا يكلّمها بحبٍّ وهو في مدينةٍ بعيدةٍ عنها يلاحق شهادته أو راتبه أو أولويّاته الخاطئة التي شرب كثيراً منها من تربيته.. والجسد بَلِي والشباب راح والعمر مر.. فاسأل نفسك الآن فعلاً.. على ماذا أتعب؟ هل يرضي ربّي أن أتعب وأهترئ عليه؟ فهذا الجسد سيبلى وسيرجع لضعفه على كلّ حال.. وهي فرصةٌ بين يديك الآن.. فاغتنم كلّ جزءٍ صغيرٍ منها قبل أن تضيع..
إظهار الكل...
01:55
Video unavailableShow in Telegram
38.63 MB
#استمارة_التسجيل بسم الله الرحمن الرحيم 💙 تتشرف أكاديمية التربية الرحيمة تحت إشراف د.هبة المنجي بافتتاح التسجيل في برنامج 🌾سبع سنابل🌾 لطالما أسرني المثل القرآني لمضاعفة أجر الصدقة إلى سبعمائة ضعف "مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" (البقرة: 261) وفي سورة يوسف كانت السنابل مثالا على الرخاء والازدهار أو الجفاف والقحط "وَسَبْعَ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ" (يوسف: 34) ماذا لو نظرنا لأبناء الجيل الصاعد هذه النظرة؟ سنابل قوية محملة بالخير 🌾🌾 تعيد للأمة الإسلامية مجدها وعزتها سنابل نستثمر فيها الوقت والجهد فيتضاعف أجرنا بأمر الله كيف تكون تلك السنابل قوية عزيزة بدينها؟ كيف نحصن تلك السنابل مما يضعفها ويفسدها؟ 👌 الخطوة الأولى هي بناء مربية السنابل صانعة الجيل..  وتثقيفها شرعيا وتربويا بما يناسب تحديات الواقع المعاصر لتحمل أمانة بناء جيل مؤمن قوي معتز بإسلامه 💪 وهذا هو هدف سبع سنابل 💚 🌾  للتسجيل في برنامج سبع سنابل || الدفعة الثانية: https://forms.gle/6CoBcZ5MRpynsp4P8 ⚠️ تغلق استمارة التسجيل يوم الأربعاء الموافق ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣ نرجو الالتزام بالتعليمات وملء الاستمارة بكل دقة ومراجعة البيانات قبل التسليم بالله عليكم راجعوا بياناتكم 🙈😅 كل ما يتطلبه الالتحاق: 💜 همة عالية - أدب وجدية طالبة العلم - ايميل ساري - وأكونت تليجرام 💜 🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃 🌾 البرنامج مجاني تماما.. أونلاين على تطبيق تليجرام 🌾 البرنامج للنساء فقط 🌾 بداية البرنامج: ١٧ صفر ١٤٤٥ الموافق ٢ سبتمبر ٢٠٢٣ بإذن الله 🌾 لتفاصيل أكثر عن محتوى البرنامج يرجى الضغط على الرابط التالي: https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02GLwfZRbTka3g5zKZCfKbMyPHd1WkaUEs3L7aGi8QpQmbATPoHfKRtsLGnNbFCoHGl&id=100077969269904&mibextid=Nif5oz صفحة الأكاديمية على الفيس بوك https://www.facebook.com/أكاديمية-التربية-الرحيمة-102899728987691/ قناتنا على التليجرام https://t.me/TarbiaRahimaAcademy قناة مكتبة التربية الرحيمة https://t.me/TarbyaRahimaMaktabah للاستفسارات تفضلي بمراسلة صفحة الفيسبوك #سبع_سنابل #أكاديمية_التربية_الرحيمة
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
غدا بإذن الله يفتح باب التسجيل لبرنامج سبع سنابل 🤩 برنامج تربوي يستقي كل أدواته من الشرع موجه للأم والمربية وكل من تتعامل مع الأطفال 🧕 هيا أخبرن صديقاتكن🗣 وجهزن حسابا على التليجرام▶️ وبريدا اليكترونيا صالحا للتسجيل، وتأكدن أنكن تستخدمنه طوال فترة دراستكم بالبرنامج 📬 #سبع_سنابل #أكاديمية_التربية_الرحيمة #التسجيل
إظهار الكل...
يسر مركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية أن يدعوكم للتسجيل في الجزء الثاني من البرنامج العلمي بناء النظريات في علوم الوحي والإنسان⁩ عبر محاضرات بعنوان: ١- بناء نظريات من التراث العربي الإسلامي السبت ٢٤ صفر - ٩ سبتمبر ٢- نظرية عربية في علم الاجتماع: نظرية القواعد المتصارعة السبت ٢ ربيع الأول - ١٦ سبتمبر ٣- منهج التنظير في الاقتصاد الإسلامي السبت ٩ ربيع الأول - ٢٣ سبتمبر ٤- نظرية في علم النفس الإسلامي السبت ١٦ ربيع الأول - ٣٠ سبتمبر ٥- نظرية إسلامية في تصنيف المراحل العمرية السبت ٢٣ ربيع الأول - ٧ أكتوبر ٦- الحداثة وضمور النظرية الإسلامية في العلوم الإسلامية السبت ٣٠ ربيع الأول - ١٤ أكتوبر ٧- نحو بناء منهج تكاملي في دراسة الكلام السبت ٧ ربيع الثاني - ٢١ أكتوبر ٨- نحو بناء نظرية لغوية عربية السبت ١٤ ربيع الثاني - ٢٨ أكتوبر الوقت (( سيتم تحديد الوقت لاحقاً )) الشهادة (( شهادة حضور )) رابط التسجيل: https://forms.gle/soGS1oi3LryZ9uNS7
إظهار الكل...
التسجيل في البرنامج العلمي (بناء النظريات في علوم الوحي والإنسان)

نموذج التسجيل في الجزء الثاني من البرنامج العلمي

{قرة عينٍ لي ولك.. } كثيراً ما تخطر لي كلمات تلك المرأة الطيبة الصالحة التي تكلّمت بصدقها وبساطتها وشوقها الفطري للأمومة ولاحتضان الولد حين رأت الرضيع (عليه السلام) في مهده وقد أتاها عبر النهر.. حين تكلّمت ببساطة عما تتمناه من هذا الرضيع الذي رأت للحظة.. قرة عين.. عبارةٌ بفضل الله أستشعرها بها حين أرى تقدّماً ولو بسيطاً في أحد أطفالي في مجالٍ عملتُ عليه طويلاً.. حين أسمعهم يستغفرون الله وحدهم ودون أن أذكرهم بعد خطئهم.. حين أسمع من أحدهم تكرار كلماتٍ قلتها له وسعيتُ أن أتقي الله فيها.. حين أراهم يكررون قصةً أخبرتها لهم.. حين أجد منهم بعض الالتزام الجديد بمهامهم.. حين أرى من أحدهم إنكاراً للمنكر بكلّ عفويتهم.. حين أجد أحدهم يتذكر مراقبة الله فيمتنع عن كذبةٍ صغيرةٍ كان ببراءته يريد قولها.. حين أرى ابنتي ذات السنوات الأربع تفرح بوقت القرآن الخاص بها وتذكّرني به إن ظنتني نسيته.. أتحدث وأبنائي ما يزالون صغاراً لم يتجاوز أكبرهم الثامنة وفيهم أخطاء كثيرةٌ وضعف ونقص كثير، أتحدّث وثمرات العمل مازالت بسيطة، مازال الهدف بعيداً، والطريق مازال طويلاً لا يسعني فيه إلا طلب العلم والاجتهاد بالعمل والدعاء وسؤال الله الثبات والإعانة والعلم والتوفيق.. لكنني أكتب لأذكّر نفسي ومن تقرأ كلماتي بأن الأمر يستحق، بأنّ التعب والجهاد ومخالفة الأغلبية وشعور الغربة والعمل على النفس والبحث عن الصحبة الصالحة يهون في سبيله، وبأن الثمرة حقيقية وبأنها عزيزةٌ وعظيمةٌ ولا يمكن وصف حلاوتها ولا استبدالها بشيء.. لنثبت رغم كل أمواج الفتن المحيطة والمسفّهة للاعتناء بالأسرة ورعاية الأبناء ولخصوصية دور الأم وللتفقه في التربية الإسلامية وللعمل مجاهدةً للهوى وللمجتمع لتطبيق ما يرضي الله كل يومٍ مع أبنائنا.. لأن الثمرة في الدنيا قبل الآخرة قرة العين! الثمرة لذةٌ لا يشبهها شيء، أن تشعري بأنكِ قمتِ بما عليكِ وبأن الله لا يضيع لكِ عملكِ.. فتذكّري أختي أنكِ على ثغر عظيم.. اعلمي أنّكِ تبنين هنا الإنسان الذي يعمل رؤوس أموال هذا العالم لتدميره واستعباده، اعلمي أنكِ تصنعين بعون الله جزءاً كبيراً من التغيير، من مكونات شخصية مسلمٍ وعواطفه وأولوياته واهتمامه وطريقة تفكيره ووعيه.. وتذكّري أن الله لن يضيع عملكِ وسعيكِ.. وهنا اقرئي الآية وتأمّلي كرم ربّك وقربه جلّ جلاله.. {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْض فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ) نسأله سبحانه أن يقر أعيننا بأبنائنا ويتقبّل منا ويعيننا..
إظهار الكل...
وجاء وقت العيدية وهذه المرة هي خاصة ببراعمنا الأحباب 🤩 _____ ضبط السلوكيات وغرس القيم والأخلاقيات أصبح أمرا ضروريا في وقتنا الحالي مع أولادنا وغالباً ما نحتاج إلى أن يستمع أولادنا من أطراف أخرى غيرنا وبطرق مبتكرة عن هذه القيم والأخلاقيات، فتترسخ فيهم إن شاء الله مرة بعد مرة وبمتابعة الأم المستمرة.. وبناء عليه أحبننا أن تكون بداية انطلاقنا معكن خاصة بالأطفال من خلال دورة «« راقي بأخلاقي »» للأطفال من عمر 6 ل 9 سنوات. دورة كالرحلة نمر فيها مع الطفل على أربعة قيم وأخلاقيات هامة له ولتقويم سلوكه داخل أسرته وخارجها وهي👇 🌸 الأمانة 🌸 الصدق 🌸 الرحمة 🌸 التعاون 👈اللقاءات مقدمة بشكل تفاعلي جماعي من خلال: 🌸 الآيات القرآنية. 🌸 الأحاديث النبوية الشريفة. 🌸 الأناشيد. 🌸 القصص. 🌸 العصف الذهني. 🌸 أوراق العمل التدريبية والواجبات المنزلية. 💻من خلال أربعة لقاءات مباشرة على تطبيق زووم. 🗓️ أيام الاثنين والأربعاء (10-12-17-19) يوليو. 🕚 الساعة 11ص بتوقيت مصر ولمدة ساعة. 💸 سعر اشتراك الطفل 350ج وخصم خاص للأخوات والأصدقاء. #أكاديمية_التربية_الرحيمة #راقي_بأخلاقي #مفاجأة_العيد للتسجيل ولمزيد من المعلومات من خلال تلك الاستمارة 👇 https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSef98YY9GDsRka6NUOdVNyck6Gy1XpT3FkOEOmfeQkxKjJ0ow/viewform
إظهار الكل...
لا ينكر أحدنا أهمية الرياضة في تحسين نمو أطفالنا وتقوية عضلاتهم وتربيتهم على المنافسة الشريفة وتعويدهم عادات صحية في نومهم وغذائهم… بالإضافة لما تكسبه الرياضة إياهم من ثقة في النفس وتكوين علاقات إجتماعية……… ولكن… كل هذه الأهداف يمكن أن نصل إليها دون أن نعرض منظومة الشرع عند بناتنا للخطر… ⛔️لا يليق أبدًا أن نلحق فتياتنا بتمارين تتطلب منهم ارتداء ملابس ضيقة أو مكشوفة أو تلتصق على أجسادهن الصغيرة كملابس السباحة… حتى لو لم تصل طفلتك لسن التكليف تذكري أن الحياء كله خير وأن الخير عادة. ⛔️ لا يليق أبدًا أن يكون المسؤول عن التدريب - أي تدريب- شابًا يسمح له بلمس فتاتك وحملها في الماء أو إحاطة خصرها بذراعه لتتمكن من تأدية (الحركة)…ما هو العائد من إتقانها للحركة في مقابل التناقض الذي ستشعر به في منظومة قيمها… حيث علمناها ألا تسمح لرجل أن يمسها… فلماذا استثنينا الكابتن؟ ⛔️لا يليق أن تسمحي لفتاتك أن تتحرك في ثياب ضيقة أمام (الجماهير) من أولياء أمور وغيرهم… لا تعوديها على أن نظرات الناس لها عادية طالما نلعب رياضة ⛔️طفلتك الصغيرة ستعتاد نمط الزي المكشوف، ستعتاد نظرات الناس ويخدش حياؤها، قرارك (بأننا سنتوقف لما تكبر) ليس قرارًا سهلًا وأبعث إليك رسالة من المستقبل مفادها أننا سيصعب علينا التوقف في وسط الطريق بعد أن قطعنا شوطًا وأحرزنا انتصارات نتطلع إلى إكمالها. ⛔️لا توافقي أبدًا أن تضيع عليها صلاة بسبب موعد التمرين … رتبي أولوياتك وأولوياتها 🌻لا مانع أبدًا - بل نتمنى- أن تكون الرياضة جزءا من حياتنا وحياة أولادنا ولكن الأمر يحتاج إلى ضوابط يفرضها الشرع ثم قيم المجتمع المسلم… ونداء منا إلى القائمين على الرياضة في بلاد المسلمين، وأصحاب الأكاديميات والقاعات الرياضية …… يسروا على الناس الطاعة والتزام أوامر الله ولا تضعوا لممارسة الرياضة شروطًا تضيق على الناس طاعة ربهم #لعبxلعب #أكاديمية_غراس_العقيدة
إظهار الكل...
- الحمدلله، أنا أحب أطفالي جداً وأشعر بنعمة الله علي بهم، ولا يمكن أن أستبدل الدنيا بالنظر في ضحكاتهم ولو لثوان… لكن.. أشعر أنني لا أستطيع هذه الفترة احتمال أي خطأ منهم، لا أعلم لماذا أجدني على حافة الانفجار أمام أي تخريبٍ أو عنادٍ ربما يكون طبيعياً منهم.. اليوم سكب ابني ذا العام الواحد الحليب فوجدتني لا أستطيع إمساك أعصابي حتى صِحتُ عليه وشعرت ببراكين في صدري وأنا أمسح الأرضية.. ماالذي يحصل لي؟ هل أتحول إلى أمٍّ سيئة؟ أم أنني كما يقولون أحببتهم كثيراً حتى وصل بي الأمر لأن أصطدم (زيادة) بأخطائهم؟ لعلي ضحّيت كثيراً لأجلهم فصارت أخطاؤهم العادية أكبر من أن أحتملها! - = صديقتي.. لا بأس عليكِ.. ارحمي نفسك قليلاً أولاً، لا تبالغي بالتعميم ولا تتسرعي مباشرة بالحكم على نفسك بالانحدار، لا تدخلي بالتحليل ولا بالتشكيك بالقرارات التي أخذتيها من قبل بناءً على الاستشارة والخبرة والنظر في المعطيات كلها وتقييمها.. لا تسمحي لكلام مجموعات الفيس بوك وغيرها أن يتسلل إلى قلبك ولا تظني أنك على منحدرٍ زلقٍ لمجرد أن بعض الأخطاء أو علامات الضيق بدرت منكِ.. والحقيقة.. أننا جميعاً كأمهات نمر بفترات ضعف، جميعنا عندنا أوقات لا نستطيع فيها احتمال أي إزعاجِ إضافي، جميعنا نتعب ونصل لذلك لظروف وعوامل عديدة.. وهذا الذي تصفين مررتُ به، والذي أجتهد نحوه هو أن أفهم أسبابه فأقلل تكراره، وكذلك أن أخفف أثره حين يحصل وأجاهد نفسي لئلا أفعل ما لا أرضاه أو ما أندم عليه حين أهدأ.. أما عن الأسباب التي أظنها لهذه الفترات.. - فربما تكون أنك أرهقتِ نفسكِ بكثير من المهمات في وقت واحد (دوراتٍ كثيرة، واجباتٍ عائلية واجتماعية زائدة عن طاقتك، اختيار تحضير طبقٍ صعب في يوم فيه كثير من النشاطات لأطفالك..).. - ربما لم تأخذي ترويحك منذ مدة طويلة، لم تقضي أي وقتٍ دون الأطفال منذ زمنٍ، لم تسترخي قليلاً عن مسؤولياتك خلال المدة الأخيرة (والحاجة لذلك متفاوتة بين الناس).. - ربما هناك مرحلةً نمائية معينة يمر بها أحد أطفالك وفيها زيادة فضول أو ميل نحو الاستقلالية، والخليط بينها وبين شخصيته أو مراحل في تعليم إخوته أو ازدحام نشاطاتهم جعلت التعامل مع هذا أكثر مما تطيقينه أو تستطيعين التركيز فيه، والحل لذلك هو ضرورة طلب العلم في التربية وفهم السمات النمائية ولو بصورةٍ عامة للأطفال، وكذلك استشارة أهل العلم في التربية إن تعقّد الأمر أو كان فيه ما يصعب عليكِ.. - ربما يكون قلبك مزدحماً بمشاكل أو أعباء كثيرة مرت عليك اليوم أو آخر مدة.. - ربما يكون الوقت الذي يضطرب فيه مزاجك في الشهر (من النساء من يضطرب مزاجها قبل الحيض، ومنهن أثناءه ومنهنّ بعده.. ومنهنّ من يصيبها ذلك في شهورٍ دون أخرى أو لا يصيبها أبداً).. - ربما يكون اجتماع تأثرٍ فيكِ من كلماتٍ سمعتها من إحداهن في مكالمةٍ هاتفية أو جلسةٍ اجتماعية من نوع: “أما أنا فلن أضيع حياتي لأجل الأطفال الذين سيكبرون وينسوني”، أو ”حبيبتي كفاكِ سذاجة! زوجك يستطيع دفع تكاليف الحضانة لابنك ذي العام، اذهبي واعملي قبل أن تضيع شهادتك!” (=> ضرورة التهيؤ لتلك الصدمات والتدريب على الرد عليها) - ربما هي صورٍ مرت عليك في السوشال ميديا أو مقارناتٍ أجراها ذهنك بينك وبين غيرك أو بين أطفالكِ وأطفال غيرك بوعي منك أو بدونه (=> ضرورة ضرورة إلغاء متابعة هؤلاء وعدم النظر فيما عند الآخرين).. - ربما هو نقص في إيمانك بسبب تعجلك في الصلوات أو انشغالك الزائد بالدنيا (من تسوّق أو طعامٍ أو تزيين البيت..) خلال الفترة الأخيرة.. - ربما يكون مرضاً جسدياً أتعبك.. - ربما هو تعليق أحدهم على تربيتك لصغارك أو سلوكٍ بدر منهم.. - ربما هو غياب والدهم.. وربما اجتماع بعض من ذلك أو غيره مما يحتاج مزيد نظر لمعرفته.. =
إظهار الكل...
اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.