cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

قناة تسنيم راجح

أم، اختصاصية في التغذية الطبية العلاجية، وطالبة علم شرعي، أكتب في تعزيز اليقين ورد الشبهات، مهتمة بقضايا المرأة والإعلام، إضافة إلى الحداثة والتغريب

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
27 567
المشتركون
+424 ساعات
+217 أيام
+21630 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

قيام الزوجة على حاجات زوجها بمافيها الطعام والشراب لا يناقض المودة والرحمة بل هو جزء مهم منها يختلف بحسب الظروف ويزيد وينقص معها.. فقيام الزوجة على تحضير الطعام واللباس والمسكن المريح لزوجها يرتقي بعلاقتهما ويسقي شجرتها ولا عيب ولا منقصة في ذلك.. فالإنسان يحتاج تلك الأمور الدنيوية والمادية البسيطة في حياته اليومية وإن لم تكن مركز حياته، وكونها يومية ومكررة وصغيرة يجعل أثر نقصها أو تمامها كبيراً جداً مع الوقت.. وليس "صغر عقلٍ" أن يزيد حب الزوج لزوجته إن كانت تعتني عموماً بتحضير الطعام الذي يحب، وليست تفاهة أن يفرح الزوج بعناية زوجته بإحضار كوب الشاي له في الوقت الذي يفضّله، بل هذا من ذكائها هي ومن رعايتها للمودة والرحمة بينهما، والتي تعني في الحياة اليومية إشباع حاجات الآخر بالشكل الذي يناسبه، والهناءة والرقي وغيرها من الكلمات الجذابة التي يبدو أن الناس تنشدها في الزواج لا توجد في مكان مجرد خارج دنيانا حيث الكلمات تكفي والنفوس لا تجوع ولا تظمأ ولا تتحرك ولا تتعب.. تماماً كما أن النساء يقلن أن إعجاب الزوج بزوجته لا يهم ما لم يخبرها بذلك بالكلام الحسن، ومشاعره التي في قلبه لا تكفي حين لا يقضي وقتاً معها ولا يسأل عنها ولا يثني على عملها أو يقدرها، وحبها له يقل جداً حين تمر عليه أيام وأسابيع وهو لا يعاونها في العناية بالأبناء ولا يشاركها أي جزءٍ من تربيتهم.. هي حاجاتٌ ودنيوية ومادية ونفسية وصغيرة حين نراها منفردة.. لكنها معاً سقاية المودة والرحمة ومعناها العملي، ولا عيب ولا مذمة ولا منقصة في الاهتمام بها والرغبة بإشباعها..
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
مررت على هذا الخبر قبل عدة أيام.. مازالوا يرددون كذبة القانون الدولي! مازالوا يدّعون الأخلاق ويتسمّون بالقيم ويرون لنفسهم الحق بتقييم الوضع والسلطة والتحكم في حياة سكان الكوكب! ما أقذر كذبهم وما أحقر كبرهم! كل عشرات الآلاف الذين قضوا بأسلحتهم و"لم ينتهك القانون الدولي"! كل مئات الآلاف الذين شرّدوا وعذّبوا وجوّعوا و"لم ينتهك القانون الدولي"! ذلك لتعلم فراغ كلّ تلك الكلمات والمواثيق والقوانين ومرونتها بأيديهم، ألا خسئوا وخسئ من يتواطأ معهم..
إظهار الكل...
وبعد أكثر من مئتي يوم.. اثبت على المقاطعة، لا تنسَ، لا تعتد المشهد، لا تنظر بعيونٍ فارغة، لا تتخدر أمام ما يجري، لا تعد اما كنت عليه من قبل.. ادعُ لإخوانك كل ليلةٍ واستمر، تكلم عنهم مع أهلك وإخوانك وأبنائك وطلّابك؟ وتذكّرهم وذكّر بهم، لم يعتادوا ولم نعتد ما يمرّون به، لم نرضَ خذلانهم ولم نفضّل التجاهل على نصرتهم بكلّ ما نستطيعه.. تعلّم منهم الصبر والقوة والثبات والإيمان، وتبرأ من كلّ من خذلهم وصمت عنهن أو أعان عليهم..
إظهار الكل...
لا تسمح لنفسك أن تتجاوز انتهاكاً لمحارم الله مرّ أمامك كأن لم تره، تألّم أو أجبر نفسك على التألّم، تضايق، ارفض ولو بقلبك فقط، امتلئ غيرة على دينك، اغضب لمعصية ربك، تأثر وتحرك، لا تسمح لنفسك أن تتجاهل وتمضي، واحذر ثم احذر موت قلبك..
إظهار الكل...
مشكلة أصحاب الكلام بالتربية “بعيداً عن الدين” أو “التربية الحديثة” هي أنهم وإن قالوا أنهم مسلمون فإنهم يتكلمون عن الدين كأنه “وجهة نظر”! شيءٌ تختاره في الحياة أو لا تفعل، لا فرق إن اخترت أي دين شئت، ولا مشكلة أن تأخذ من الدين الذي اخترته ما تشاء، فهذا نوعاً ما “ذوقٌ شخصي”، شيءٌ يشبه الانتقاء من صحن فواكه، أمرٌ عادي! ولأنه كذلك (عندهم) فهو ليس أمراً مهماً البتة، فهو “خلافي” وليس داخلاً في صلب الحياة وقراراتها، إنما هو على الجانب، في زاويةٍ ضيقةٍ في عقلك لا تكلم عنه أحداً ولا حتى أطفالك قبل عمرٍ يختاره “خبراء التربية” لك! أما قبل ذلك فربِّ أطفالك بقيم الإنسانوية التي لقنتها لنا الدول الغربية والأمم المتحدة معدومة الإنسانية (كما ثبت للعالم أجمع)، لقّنهم بحسب ما تمليه نتائج الأبحاث ونظريات العلم النفسي المتغيّرة باستمرار، اجعل من أطفالك فئران تجارب لكلّ متصدّر على وسائل التواصل أو الشاشات أو غيرها في الشرق والغرب! احذر أن تكلّمهم عن الغيبيات كالجنة والنار والملائكة والشياطين! فقد يخافوا وقد لا يفهموا وقد يتحول الأمر عندهم للهوس! لكن لا بأس أن تملأ رأسهم بقصص الأبطال الخارقين والأساطير اليونانية وأفلام هركليز وحوريات البحر والسحرة والأشباح والزومبي ومصاصي الدماء ومن يتحولون لوحوش ومن يطيرون على مكنسة أو سجادة…. فهذا لا يخيفهم ولا يربكهم ولا يملأ ذهنهم بزبالاتٍ تحتله! احذر أن تخبرهم أن هناك مسلمون وكفارٌ في العالم لئلا يتطرفوا! لكن لا بأس زن تخوفهم من الأمراض والبكتريا والفيروسات وضرر الطعام السيء ليعتنوا بصحتهم ويغسلوا أيديهم ويمارسوا الرياضة..! احذر أن تحكي لهم قصص الأنبياء لئلا يعلموا أن الله يعاقب الكفار المعتدين! احذر أن تأمرهم بالصلاة عند سبع سنوات! احذر أن يحفظوا الآيات التي فيها وعيد أو عقاب! واحذر أن تربيهم ذوي هوية أو توجههم إلا ليكونوا ذائبين في المجتمع الضائع أو الغربي الذي أنت فيه.. ! والواقع أن ما يسميه أولئك تربيةً هو حرفٌ ممنهجٌ للطفل عن فطرته وإخراجٌ له تدريجياً من دينه، هو إخراجٌ لشخصٍ لا يأبه إلا بهذه الحياة الدنيا ولا يدور إلا في فلكها.. ليكون مجرّد مواطنٍ صالح، مبتسمٍ في الخارج يتلقى راتبه ويشتري طعامه ولباسه ولا رسالة له ولا غاية توجهه وتدفعه ليضحي ويبذل ويعمل ويزكّي نفسه حين لا يرى الفائدة الدنيوية القريبة أو البعيدة لعمله.. فأنت حين تؤخر “الدين” تترك الطفل ضائعاً زمناً طويلاً بين أيدي أي أحدٍ يتلقفه ويملأه بما يريد، لتأتيه حين تستفيق وتجده أصلاً اعتنق منهجاً فكرياً كاملاً لا مكان لـ”الدين” فيه.. ولذلك فكلّ كلام أولئك مرفوض عندنا أصلاً، ولذلك لا نقبل منهم بعده كلّه أن يعلّمونا "التربية الدينية"! لأن تربيتنا أصلاً كلها "دينية"! ليس الدين مجرد جانبٍ منها، إنما هو مبدؤها ومنه غايتها وقيمها ومسارها.. ومن أهل العلم "الحقيقي" والفضل نتعلم، وبالله نستعين..
إظهار الكل...
دورة تربوية قادمة للأمهات ⬇️ محاور مهمة ومشوقة ومتاحة للحضور وجاهياً وأونلاين، لا تفوتنها
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
🌱🌱حياكم اللهُ أسرةَ ودّق ٍالكرام ،، 🌱يسّرنا أن نعلنَ لكم عن أولى دوراتِنا التربويةِ بعنوان: " كيفَ أربي بقلبٍ مطمئنٍ" تقدّمها الأستاذة:سلوى حسن. بواقعِ 5 لقاءات كل إثنين،ابتداءً من الإثنين المقبل الموافق لـ 6/5/2024. 📌من الساعة 10-11:30 صباحاً. 📌برسوم 20 دينار للمشاركة. 🌱وسيتاحُ لكلِ مشاركةٍ استشارةٌ تربويةٌ خاصةٌ مدتها 40دقيقة وجاهياً أو عن بُعد بحسب اختياركم. فحيّاكنّ الله وبيّاكن 🌱🌱 للتسجيل الرجاء ملء النموذج المرفق 👇 https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfU8qVA4RnT3DiOONoav17PaUgmqZA4_s0waYFtkFs3C5-Z1g/viewform #أكاديمية_ودق #أسرة_ودق #دورات_الإناث
إظهار الكل...
دورة تربوية قادمة وهي نافعة جداً بإذن الله ⬇️
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
📌يُعلن مركز النفس المطمئنة عن فتح باب التسجيل في دورة:                 🤎 قرة أعين 2 🤎 📎يوميّ الإثنين والأربعاء من كلّ أسبوع.. 📆 ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 2024.04.24 الساعة 5:00 وحتى 8:00 مساءً بتوقيت الأردن. |التسجيل عبر الرابط التالـي: https://forms.gle/wvHLDxUg7vx7eZcSA 🪶حبُّ الرّاحة يُورثُ من النَّدم ما يربو على كلّ لذَّة؛ فانتبهْ واتعبْ لنفسك. ابن الجوزيّ #النفس_المطمئنة #قرة_أعين2
إظهار الكل...
مشكلة الغفلة هي أنك تكون في اختبارك وسؤالك وأنت غير مكترث، تتجاهل ألم أنك لا تقوم بالصواب وتخدره، تنظر ولا تبصر، حتى تعتاد عدم الفعل، تعتاد الضعف أو الصمت أو عدم الحراك، أو كثيراً ما الانشغال المزعوم.. ليست كل الغفلة متشابهة ولا تبدو جميعاً بذات الهيئة، ليست جميعاً بهيئة يافعٍ يلعب أو شابة تتابع مسلسلاً أو تفرأ رواية أو شخصٍ يقضي اليوم مستلقياً كسولاً بوضوح.. ربما تكون في رجلٍ يركض بين وظيفتين أو ساعات عملٍ إضافية ولا يعود لبيته إلا منهكاً يستلقي في سريره مباشرة.. أو ربما في أم تلمَع زوايا بينها من نظافتها وتؤلمهامفاصلها من كثرة العمل المجهد.. وربما في طالبة جامعية و تدرس في دوراتٍ إضافية ولا وقت لديها لوالديها أو صلة رحمها أو أنوثتها.. وفي كثرٍ ممن هم منشغلون كثيراً ويعملون بكل نشاط كما يبدو، لكنهم فعلياً في غفلةٍ وهروب من أسئلة النفس ومن تصويب أخطائها وتوجيهها، لا وقت لديهم للتفكير ولا عندهم توازن ولا وعيٍ ولا أولويات ولا قدرة على التوقف لمحاسبة النفس والنظر في مسيرها، تراهم في بحثٍ عن الإنجازات الكثيرة المتتابعة وقلقٍ من "ضياع الوقت" وانهماكٍ بالمهام اليومية، وفي كثيرٍ من التشتت وتوهم الشغل، وفي غرقٍ في الدنيا والتحول من استخدامها إلى العيش لها (سواء كانت طعاماً أو شراياً أو منزلاً أو راتباً أو لباساً..).. لذلك لا تظن أنك "غير" لمجرد أنك مشغول، بل حاسب نفسك على هذا الشغل، راجع أولوياتك باستمرار، وتفقد وجدد نيّتك دوماً، انظر في جدولك اليوميّ وتوزيع وقتك بحسب أهدافك وخدمتها لغاية وجودك، أي لتحقيق عبوديتك لربك.. ركّز، دع عنك المشتتات الصغيرة المستمرة، واجه الأسئلة التي تحاول إسكاتها داخلك، قلل منافذ طاقتك وجهدك وما يدخل ذهنك وحواسك وينسيك ويساهم في تنويمك.. تلك هي اليقظة، وهي البداية، وبعدها انظر واسأل وتعلّم ما تحتاجه لتكون في الشغل وفي الراحة التي لا تورت الندامة بإذن الله..
إظهار الكل...