لا تلْتفِت!
لا تترك الثغر الذي أقامك الله فيه لا تلْتفِت عنه! تُعنى هذه القناة بنشر كل ما هو مفيد من اقتباسات ومقاطع ودروس ومحاضرات ونسأل الله القبول والإخلاص وطيب الأثر 🌱. https://t.me/latltft1
إظهار المزيد689
المشتركون
-224 ساعات
+47 أيام
-1230 أيام
توزيع وقت النشر
جاري تحميل البيانات...
Find out who reads your channel
This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.تحليل النشر
المشاركات | المشاهدات | الأسهم | ديناميات المشاهدات |
01 [ ذي القعدة من الأشهر الحرم ]
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
وإنكم اليوم تستقبلون الأشهر الحرم الثلاثة فلا تظلموا فيهن أنفسكم، التزموا حدود الله تعالى، أقيموا فرائض الله واجتنبوا محارمه، أدوا الحقوق فيما بينكم وبين ربكم، وفيما بينكم وبين عباده .
الضياء اللامع (٧٠٤/٩) | 152 | 2 | Loading... |
02 ﴿عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ْ﴾
أي: ما أعطاهم الله من النعيم المقيم، واللذة العالية، فإنه دائم مستمر، غير منقطع بوقت من الأوقات، نسأل الله الكريم من فضله.
تفسير السعدي 📚 | 185 | 0 | Loading... |
03 🍃
" ما أعظم أن تستحضر في كلِّ عبادة تفعلها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سببها والدَّال عليها ، فتصلِّي عليه إذا ما ذكرته!
هذه منزلة ما أرى أنَّه يبلغها إلا موفَّق ، فاللهمَّ قرِّبنا منها وآتنا منها أوفر الحظِّ والنصيب " . | 217 | 1 | Loading... |
04 قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صلى عليّ صلاةً صلى اللهُ عليهِ عَشْرًا»
إن هذهِ فَضِيلةٌ عظيمةٌ، ومرتبة في الاختصاص والاصطفاء جليلة.
وهو مشبهٌ في عُرْفِ أهل الدنيا وعاداتهم بالرَّجلِ يكونُ لهُ الحميمُ والصَّديقُ، قَدْ غابَ عنهُ، فيذكُرُهُ بَعْضُ مَنْ يحضرُهُ بالجميلِ مِنَ القولِ، فيردُّ عليهِ صاحبهُ جَميلًا، ويُضاعِفُ الثَّناءَ عليهِ مجازاةً لهُ ونيابةً في الشكْر عَنْهُ.
الخطابي رحمه الله. | 193 | 2 | Loading... |
05 سبعة مخادعات وحيل للشيطان يستخدمها مع بني آدم ليثبطه عن فعل الطاعة:
-أن ينهاه عن الطاعة.
فإن ردّه: أنه لا بد لي من التزود من الدنيا الفانية للآخرة التي لا انقضاء لها.
-ثم يأمره بالتسويف.
فإن ردّه: أن الأجل قريب وأن لكل يوم عملا، فإن ذهب اليوم ذهب عمله.
-ثم يأمره بالعجلة:
عجّل لتفرغ لكذا وكذا..
فإن عصمه الله وردّه: أن قليل العمل مع التمام خيرٌ من كثيره مع النقصان.
- ثم يأمره بإتمام العمل مراءاة للناس.
فإن ردّه: أن قال: ما الذي أعمل بمراءاة الناس، ألا تكفيني رؤية الله؟!
-ثم يريد أن يوقعه في العُجب:
فإن عصمه الله ردّه بأن قال:
المنة لله في ذلك دوني بتوفيقه وأن جعل لعملي قيمة.
ثم يأتي من وجه سادس وهو أعظمها (ولا يقف عليه إلا كل متيقظ)، وأن يقول له:
-اجتهد أنت في السرّ، فإن الله سيظهره عليك، ويلبس كل عامل عمله، وأراد بذلك ضربًا من الرياء.
فإن عصمه الله ردّه: بأن قال:
إلى الآن تأتيني من وجه إفساد عملي، والآن تأتيني من وجه إخلاصه لتفسده، إنما أنا عبد لله، وهو سيدي، إن شاء أظهر وإن شاء أخفى، وما أبالي إن أظهر ذلك للناس أو لم يظهره فليس بأيديهم شيء.
ثم يأتيه من وجه سابع ويقول:
لا حاجة لك إلى هذا العمل؛ لأنك إن خُلقت سعيدًا، لم يضرك ترك العمل، وإن خلقت شقيًا..لم ينفعك فعله.
فإن عصمه الله…رده بأن قال:
إنما أنا عبد وعلى العبد امتثال الأمر لعبوديته، والرب أعلم بربوبيته، يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد، فإن كنت سعيدًا احتجت لزيادة الثواب.
وإن كنت شقيًا، فإنا محتاج إليه كي لا ألوم نفسي، على أن الله لا يعاقبني على الطاعة بكل حال.
فتيقظ رحمك الله، فإن الأمر كما ترى وتسمع، وقس عليه سائر الأفعال والأحوال، واستعن بالله واستعذ به، فإن الأمر بيده، ومنه التوفيق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
[منهاج العابدين] | 233 | 1 | Loading... |
[ ذي القعدة من الأشهر الحرم ]
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
وإنكم اليوم تستقبلون الأشهر الحرم الثلاثة فلا تظلموا فيهن أنفسكم، التزموا حدود الله تعالى، أقيموا فرائض الله واجتنبوا محارمه، أدوا الحقوق فيما بينكم وبين ربكم، وفيما بينكم وبين عباده .
الضياء اللامع (٧٠٤/٩)
﴿عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ْ﴾
أي: ما أعطاهم الله من النعيم المقيم، واللذة العالية، فإنه دائم مستمر، غير منقطع بوقت من الأوقات،
نسأل الله الكريم من فضله.
تفسير السعدي 📚🍃
" ما أعظم أن تستحضر في كلِّ عبادة تفعلها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سببها والدَّال عليها ، فتصلِّي عليه إذا ما ذكرته!
هذه منزلة ما أرى أنَّه يبلغها إلا موفَّق ، فاللهمَّ قرِّبنا منها وآتنا منها أوفر الحظِّ والنصيب " .
Repost from N/a
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صلى عليّ صلاةً صلى اللهُ عليهِ عَشْرًا»
إن هذهِ فَضِيلةٌ عظيمةٌ، ومرتبة في الاختصاص والاصطفاء جليلة.
وهو مشبهٌ في عُرْفِ أهل الدنيا وعاداتهم بالرَّجلِ يكونُ لهُ الحميمُ والصَّديقُ، قَدْ غابَ عنهُ، فيذكُرُهُ بَعْضُ مَنْ يحضرُهُ بالجميلِ مِنَ القولِ، فيردُّ عليهِ صاحبهُ جَميلًا، ويُضاعِفُ الثَّناءَ عليهِ مجازاةً لهُ ونيابةً في الشكْر عَنْهُ.
الخطابي رحمه الله.
Repost from وعـاء📚
سبعة مخادعات وحيل للشيطان يستخدمها مع بني آدم ليثبطه عن فعل الطاعة:
-أن ينهاه عن الطاعة.
فإن ردّه: أنه لا بد لي من التزود من الدنيا الفانية للآخرة التي لا انقضاء لها.
-ثم يأمره بالتسويف.
فإن ردّه: أن الأجل قريب وأن لكل يوم عملا، فإن ذهب اليوم ذهب عمله.
-ثم يأمره بالعجلة:
عجّل لتفرغ لكذا وكذا..
فإن عصمه الله وردّه: أن قليل العمل مع التمام خيرٌ من كثيره مع النقصان.
- ثم يأمره بإتمام العمل مراءاة للناس.
فإن ردّه: أن قال: ما الذي أعمل بمراءاة الناس، ألا تكفيني رؤية الله؟!
-ثم يريد أن يوقعه في العُجب:
فإن عصمه الله ردّه بأن قال:
المنة لله في ذلك دوني بتوفيقه وأن جعل لعملي قيمة.
ثم يأتي من وجه سادس وهو أعظمها (ولا يقف عليه إلا كل متيقظ)، وأن يقول له:
-اجتهد أنت في السرّ، فإن الله سيظهره عليك، ويلبس كل عامل عمله، وأراد بذلك ضربًا من الرياء.
فإن عصمه الله ردّه: بأن قال:
إلى الآن تأتيني من وجه إفساد عملي، والآن تأتيني من وجه إخلاصه لتفسده، إنما أنا عبد لله، وهو سيدي، إن شاء أظهر وإن شاء أخفى، وما أبالي إن أظهر ذلك للناس أو لم يظهره فليس بأيديهم شيء.
ثم يأتيه من وجه سابع ويقول:
لا حاجة لك إلى هذا العمل؛ لأنك إن خُلقت سعيدًا، لم يضرك ترك العمل، وإن خلقت شقيًا..لم ينفعك فعله.
فإن عصمه الله…رده بأن قال:
إنما أنا عبد وعلى العبد امتثال الأمر لعبوديته، والرب أعلم بربوبيته، يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد، فإن كنت سعيدًا احتجت لزيادة الثواب.
وإن كنت شقيًا، فإنا محتاج إليه كي لا ألوم نفسي، على أن الله لا يعاقبني على الطاعة بكل حال.
فتيقظ رحمك الله، فإن الأمر كما ترى وتسمع، وقس عليه سائر الأفعال والأحوال، واستعن بالله واستعذ به، فإن الأمر بيده، ومنه التوفيق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
[منهاج العابدين]