سدرةُ المنتهى.

وقد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماما. فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصارا من المخدوعين فيه، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله; فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة. فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عاريا للناس، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية! سيد قطب رحمه الله

لا يخفى هذا الشيء في كتابه الظلال، ظاهرٌ جدا في كل صفحة ظاهر عليه رحمة الله إلى يوم يبعثون.

إن سيدا رحمه الله يعد في عصره علما من أعلام أصحاب منهج مقارعة الظالمين والكفر بهم ، ومن أفذاذ الدعاة إلى تعبيد الناس لربهم والدعوة إلى توحيد التحاكم إلى الله ، فلم يقض إلا مضاجع أعداء الله ورسوله كجمال عبدالناصر وأمثاله . وما فرح أحد بقتله كما فرح أولئك، ولقد ضاق أولئك الأذناب بهذا البطل ذرعا، فلما ظنوا أنهم قد قتلوه إذا بدمه يحيي منهجه ويشعل كلماته حماسا، فزاد قبوله بين المسلمين وزاد انتشار كتبه، لأنه دلل بصدقه وإقدامه على قوة منهجه، فسعوا إلى إعادة الطعن فيه رغبة منهم لقتل منهجه أيضا وأنى لهم ذلك. فاستهداف سيد قطب رحمه الله لم يكن استهدافا مجردا لشخصه، فهو ليس الوحيد من العلماء الذي وجدت له العثرات، فعنده أخطاء لا ننكرها، ولكن الطعن فيه ليس لإسقاطه هو بذاته فقد قدم إلى ربه ونسأل الله له الشهادة. ولكن الذي لا زال يقلق أعداءه وأتباعهم هو (منهجه) الذي يخشون أن ينتشر بين أبناء المسلمين . حمود عقلاء الشعيبي رحمه الله

. ثبت بالتجربة أن الصلاة على النبي ﷺ بصيغة: اللهم صلّ وسلم على محمد [الجامعة بين الصلاة والسلام عليه] ١٠٠ مرة بتأنٍ لا يجاوز ٣ دقائق فقط! وهو أدنى الكمال -في ظني- لمحب للنبي ﷺ أن يفعله كل يوم وليلة؛ وخصوصا يوم الجمعة وليلتها، بل وقولها ١٠٠٠ مرة [= أقل من ٣٠ دقيقة] في ٢٤ ساعة ليس أمرا صعبا لمن وفقه الله. أعرف من يصلي بهذه الصيغة على النبي ﷺ في كل يوم وليلة ٣٠٠٠ مرة [= أقل من ساعة ونصف تقريبا] مفرقة في اليوم والليلة، وربما ضاعفها يوم الجمعة! من أنفع ما يحفزك لكثرة الصلاة على النبي ﷺ أن تجعل لك وردًا لا تتنازل عنه من الصلاة على النبي ﷺ، تجعله مقياسا لمحافظتك على هذه العبادة الجليلة وتقصيرك فيها، وتدرج في رفعه شيئا فشيئا، ابدأ بـ ١٠٠ مثلا، حتى إذا لان لسانك وقلبك بالصلاة عليه ﷺ زدتها قليلا. للصلاة على النبي ﷺ فضائل عظيمة، عدّ ابن القيم في (جلاء الأفهام) أكثر من ٤٠ فائدة وثمرة يجنيها العبد إذا صلى على النبي ﷺ.. يكفيك منها أن الله يصلي عليك بكل صلاة عشرا، وأن صلاتك تُعرض عليه ﷺ في هذا اليوم، ألا نخجل أن تعرض صلوات أمته عليه ﷺ وتكون صلاتنا عليه قليلة أو نادرة؟! . فيصل التركي

أُحبّ أن يكون الجمعة يومًا لتجدِيد المحبّة للنبيِّ ﷺ. - بدر آل مرعي.

القرآن في الصباح حاجة من الجنّة!! اللهم زدنا نعيما منه ولا تنقصنا

العصاة أيام النبي صلى الله عليه وسلم كانوا شكل تاني خالص فلازم قبل ما تطبق أي حديث سمعته تفهم اللي هاقوله ده: العصاة أيام النبي كانوا في الغالب مستترين. مش هاتلاقي أيام النبي - صلى الله عليه وسلم- واحدة بترقص قدام الرجالة ولما الناس تقول لها حرام تقول لهم ماعملتش حاجة غلط وكنت فرحانة بتخرجي وايه المشكلة؟! ما كل الناس بترقص! عشان كده هاتلاقي واحد جاي يعترف بالزنا عشان يقام عليه الحد ويتطهر. ومع ذلك النبي يرجمه ويقول للناس استروا نفسكم. عشان كده هاتلاقي واحد باس واحدة فراح للنبي ندمان وطمعان في التوبة. عشان كده هاتلاقي اللي لبس خاتم دهب ماقدرش يوطي على الأرض يشيله بعد ما النبي رماه. أما العصاة اللي ماكانوش بيعرفوا يستتروا زي الرجل اللي كان كل شوية يشرب خمر، فده كان بيتجلد. وماكانش بيقول أنا بحب الخمرة وهاشربها. كان بيتجلد وهو مكسوف من نفسه. عشان كده النبي كان بيتدخل لما حد بيلعن شارب خمر أو زاني. لأنه مجرد واحد عاصي ومعترف بذنبه. مايستحقش اللعن خصوصا إنه أقر بذنبه وأخد جزاءه. أما النوع اللي بيعصي وبيتفاخر بمعصيته ده فمكانش موجود أيام النبي إلا في الكفار. حتى المنافقين كانوا لما لسانهم بيفلت بيكذبوا ويقولوا كنا بنهزر. ماكناش نقصد. فاحنا يا جماعة بنتعامل مع أبجح خلق الله. اللي هو أنا عملت المعصية وهاعملها ومش مسامحاكم كمان قدام ربنا. لا يا شيخة! يا بجاحتك! ربنا اللي مش هاتسامحي الناس قدامه هو اللي أمرك تستري نفسك وماتتبرجيش. النوع ده مش مجرد عاصي. ده مجرم مفسد بيجاهر بمعصيته وبيشجع غيره وبيستدعي التضامن على المعصية وبيقول للمسلمين انسوا حاجة اسمها النهي عن المنكر وحطوا لسانكم في بؤكم.

دين يحارب وصولَــه للحكم كلُ الدنيا، ويرحب بسقوط دولته كل الأضداد (روسيا وأمريكا) (الخليج وبشار الأسد)، ولا يزال يقوى كل يوم {كزرعٍ أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار}. لا تفسير لهذه الظاهرة سوى أنه دين الله. لو لم أكن مسلماً لأسلمت اليوم. #من_الارشيف