د. عايش لبابنة

من امتحان العقيدة يوم القيامة آية {ومن يتولهم منكم فإنه منهم} وآية {إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا} وآية {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} ادرسوها.

يا سواد وجهك يا دودين!!!! طلعت بدهاش دبابات وطيارات. طلعت بدها اختراعات غريبة؛ إيمان وشجاعة وشهامة وكرامة وعزة نفس. يعني أشياء لا بتنباع ولا بتنشرى. *منشور جافر من ليلة الهدنة.

ما الفرق بين أمس واليوم؟!!! الفرق صغير. فلسطين كانت تنتظر. صارت تنتصر.

مين أمه نفضت السجاد من على البلكونة قبل العيد؟!!! لاحظت كمية الغبار الذي حملته السجادة من كثر الدعس عليها بالأحذية؟!!! هكذا فعلت المقاومة بسجادة الأمة من فوق بلكونة غزة، فمن أزعجه كمية الغبار الذي تناثر فليحسب منذ متى والسجادة يداس عليها، وبأقدام من!!!!! #غزة

"فلسفة" لا داعي أن تقرأها. قالوا: "لا تستوحش الطريق لقلة السالكين، ولا تغتر بكثرة الهالكين". يعنون: اخسر الكثرة، واربح الحق. في كل "قضية" يوجد سالكون وهالكون، ويختلف هؤلاء كثرة وقلة بالنسبة لكل قضية، فيحدث أن يكثر أهل الحق ويقل أهل الباطل كما يحدث العكس. في قضايا "الظلم" الواضحة الصريحة كقضية فلسطين تعجب من كثرة السالكين، من كل الملل والبلاد والفئات؛ يكرهون الظلم، ويكشفونه، ولا تهدأ ضمائرهم إلا بالوقوف ضده، بل تعجب أكثر من قلة الهالكين، وانكشاف عورتهم، وخزيهم. ومن رضي خذلان المظلوم فقد خسر الثنتين: الكثرة والحق. #القدس #غزة

ركز في دورك في نصرة المظلوم في فلسطين، لا تفكر في النتائج النهائية للمعركة، فقد تكون النتيجة تحرير فلسطين كاملة، وتحولها إلى دولة عربية بحكومة عربية مثل -أجلكم الله- باقي الدول العربية: ياااااااااااااااااااااع !!!

بمناسبة إنه ممنوع التبرع للأردن -نقابة المعلمين- وممنوع التبرع ل حماس والمقاومة طيب الواحد حاب يساهم بإشي!!! طيب، ممكن أتبرع ل "إسرائيل" ولا ممنوع كمان؟!!!!

بالنسبة لهاشتاغات #يلا_على_الحدود #يا_اردن_يلا_مشان_الله هدوا أعصابكو، وبلاش تهور، لأنه ممكن نتنياهو يبطل يبيعنا مية ع الصيف من مية نهر الأردن المسروقة، وممكن يبطل يبيعنا غاز من غاز فلسطين المنهوب، وممكن يزعل(بالتشديد) منا الدول العربية الي بتشتغل تحت كندرته، ويحاصرونا. ف شوية حكمة وكفكير، خصوصا إنه إيش؟!! احزروا !!!!! ما عندنا دبابات وطيارات. "بصوت أميس الغول".

كانت سياسة (١) "سمن كلبك يتبعك" مطروحة في مشاريع "السلام"، وخلاصتها أن تعطي أصحاب القضية مكاسب مادية وتنموية إلى درجة اعتياد وإدمان الحياة الاستهلاكية، ويأتي بعدها التطبيع تدريجيا. ولكن هروبا من سياسة (٢) "سمن كلبك يأكلك" اختار العدو سياسة (٣) "جوع كلبك يتبعك" اجعل حياته جحيما ادفعه الى الانتحار ادفعه إلى كراهية الحياة نسي هؤلاء أن فقدان الرغبة في الحياة وفقدان المعنى قد يؤدي إلى الانتحار لكن على طريقة "علي وعلى أعدائي" و "اقتلوني ومالكا". نعم، العالم كله يفقد "المعنى" بكورونا وغيرها، والفقير والمحتل يفقد المعنى ومبررات الحياة أكثر. ف يقوم العدو بالضغط أكثر وأكثر -لحساباته الانتخابية- فيشعل ثورة. أي يقدم للناس المحبطة "قضية" يعني "معنى" للعيش والموت. والخلاصة العملية أننا قد نكون في حالة (٤) "جوع كلبك يأكلك".