طُوبَى

اذا كنت من الناس الي تعاني من النوم المتقطع وقت الليل فاستغل هذا الوقت بالدعاء لانه موضع من مواضع استجابة الدعاء قال ﷺ ؛ مَن تَعارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ

يا راقِد الليل محزُونًا بأولهِ ‏إنَّ البشائر قد يطرقْنَ أسحارا الوتر

‏اغرسوا لكُم في الجنّة غرسًا لا تُذهبه ريحٌ ، وَ لا تُتلِفهُ شمسٌ سُبحان الله ، وَ الحَمد لله وَ لا إله إلّا الله ، وَ الله أكبَر

‏لم يكنْ أبدًا من شروط السير إلى الله أن تسير إليه بحالة كمال سِر إليه ولو بقلبٍ تائه، ولو بأثقال ذنوبك، ولو بلسانٍ يتلعثم فوالله لو سرت إليه وأنت مُحمَّلٌ بالأوزار لقَبِلَك، فهو يحبُّ قدومك إليه ولو حبوًا طُوبى لمن حثَّ المسير، وعَلِم أنَّ الدنيا مزرعة الآخرة، وأنّ الآخرة خيرٌ وأبقى

﴿وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا﴾

لنْ تَجدَ أحداً مَكرُوباً ضَاقت عَليه الدُّنيا لَزمَ أذكَار الصَّباح والمَساء إلَّا جعلَ اللَّه لهُ من بينِ أطبَاق الدُّنيا فَرجاً ومَخرجاً