سخـاء

"سيجبرُ الله أشياءً.. ويذهبُها"

اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيد.

تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أَشدَّ تعاهدًا منه على ركعتي الفجر" ‏وقال ﷺ: "ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها"، وقال أيضًا: "لهما أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعا"

- تذكير بسُنَّة نبويَّة

متى يجد المرء في الصَّلاة لذَّة لا توافقها لذَّة؟

﴿ لَو أَنزَلنا هذَا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيتَهُ خاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِن خَشيَةِ اللَّهِ وَتِلكَ الأَمثالُ نَضرِبُها لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ ﴾ صاحت النخلة فضمها رسول الله ﷺ إلى جسده وجعل يسكِّنها فهدأت. "بكت على ما كانت تسمعُ من الذِّكر!"

‏ٰ روي أنَّ الجُنيد -رحمه الله- رؤي في المنام بعد وفاته فقيل له ما الخبر يا أبا القاسم؟ قال: طاحت العبارات، وفنيت الاشارات، ما نفعنا إلَّا ركيعات ركعناها في جوف الليل.

"يُهَّونها الرحيمُ ولستَ تدري بأي طريقةٍ ذا اللطف يسري فيمسح همُّك المنسالُ دمعًا ويُبدل عسرَ حالك طيفُ يسرِ"