كتب أصول الفقه للشَّافِعِيَّة

🔖 "تحقيق المناط هو القنطرة الرابطة بين الفقه وأصوله". 📍المصطلح الأصولي | د.فريد الأنصاري #أصول_الفقه #لمع_أصولية

التفسير العلم المهجور ✨ الشيخ محمد بدر الدين الحلبي (ت١٣٦٢هـ) يشكو هجران طلاب العلم للتفسير، يقول: «ومجمل القول في علم التفسير : أنه مهجور بين الطلاب - طلاب العلوم الشرعية - في الممالك الإسلامية كلها، وإن من نظر منهم في كتاب من كتبه فنظرة من غير قصد، أو بقصد لا يصحبه شيء من الاعتناء والاهتمام، وعنايتهم بالدواوين الشعرية - على أنهم لا يتعاطون نظمه ولا يحسنونه لو تكلفوه - فوق اعنائهم بعلم التفسير أضعافا مضاعفة. والذين يقرؤون شيئًا من كتب التفسير يشتغلون بكل شيء سوى التفسير، فيضيع المقصود من الفن فيما بين تلك المباحث التي لها أول وليس لها آخر». 📕 التعليم والإرشاد (٩١). https://t.me/AhmadNalSwailem

من أسباب تقصير طلبة العلم في الاهتمام بعلم التفسير: ١- أنهم يظنون أن دراسة التفسير لا تكون إلا بعد دراسة علوم الشريعة واللغة واستكمال مراتب تعلّمها من الابتداء إلى الانتهاء. وهذا صحيح لمن أراد الاجتهاد في علم التفسير، لكن من أراد فهم كلام الله والانتفاع بهدايات القرآن فلا يلزمه كل هذا، ويمكنه أن يفهم معاني القرآن ويعمل به بتعلّم الحد الأدنى من العلوم ثم بقراءة التفاسير الميسرة كتفسير السعدي وأيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري وتفسير البغوي وتفسير ابن كثير، مع مراجعة العلماء والمختصين وسؤالهم عما يُشكل. وكلما ترقّى في العلوم ولازم تلاوة القرآن طالبًا منه الهدى فسيزداد فهمًا واستيعابًا لكلام المفسّرين، وتمييزًا بين مراتب الخلاف التفسيري. ٢- أن معاني القرآن يندر سؤال الناس عنها مقارنة بمسائل الفقه؛ فلذلك يتوجه كثير من طلبة العلم الشرعي إلى الفقه لكثرة سؤال الناس عن المسائل الفقهية، ولارتباط الفقه قديما وحديثا بالأوقاف على طلبة العلم ومناصب القضاء والفتوى والهيئات الرسمية واللجان الاستشارية… https://t.me/DHAIF86

من كتاب قراءة المستقبل / د. مصطفى محمود رحمه الله 📖 عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان ؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..! خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات ! وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..! بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب. لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. ! فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم .. يقول أحد المستشرقين: إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي: ١- أهدم الأسرة ٢- أهدم التعليم. ٣-أسقط القدوات والمرجعيات. لكي تهدم اﻷسرة : عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت" ولكي تهدم التعليم : عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه. ولكي تسقط القدوات : عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد. فإذا اختفت (اﻷم الواعية) واختفى (المعلم المخلص) وسقطت (القدوة والمرجعية) فمن يربي النشئ على القيم !! "وأتذكر الان بحسرة كيف كنا نضحك ونحن صغار على مشاهد السخرية من المعلمين ولم تكن براءتنا لتسمح لنا وقتها بأن ندرك حجم الخطط الخبيثة لاخراج صورة مُعلمنا من صورة الرسالة السامية للمعلم الى صورة شحاذ ومتسول ومهرج , فلما تقدم بنا العمر خفي علينا ايضاً الصرخات المحمومة لما اطلقوا عليه حرية المرأة , فهي شرسة متنمرة ومتحفزة امام زوجها حتى صار بيت الزوجية حلبة ملاكمة وساحة صراع وليس بيت اساسه السكينة ودعائمه الرحمة وسقفه الود والتراحم , وهي برغم ما سكبوه في شخصيتها من جنوح للنزاع وحض على الانتزاع والندية في المعاملة الا انهم غضوا الطرف عن انتهاكها في بيئة العمل , فهي بين يدي مديرها , قد يتهجم وقد يتهكم وقد يعتدي , تتعرض للتحرش بالتلميح او التصريح , او بالفعل المقصود , او التنمر المعهود فلما راعها ذلك , ردوا عليها بان للنجاح ضريبة , وانها في تحررها مُصيبة , فخربت البيوت وضاعت الاسر وتهاوت المجتمعات ".

#الفتوى أهمية تصوير النازلة: قال الحجوي :(أكثر أغلاط الفتاوى من التصور)

#منهجيات ربط قوة الأمة بتقدم الإجتهاد: إن من يستقرئ تاريخ الإجتهاد الفقهي في حياة الأمة الإسلامية يلحظ أن هناك علاقة قوية بين إزدهارهذا الإجتهاد وتقدّم الأمة وقوّتها ،وأن ضعف الأمة وتخلفها كان من أسباب تخلف الإجتهاد ،وضعف النظر في الوقائع والمستجدات النازلة. يقول الشهرستاني رحمه الله (:ولم تنضبط قط شريعة من الشرائع إلا باقتران الإجتهاد بها ،لأن من ضرورة الإنتشار في العالم :الحكم بأن الإجتهاد معتبرا)

#منهجيات التركيز على شرف النهايات يقلل من ضغط البدايات { قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ...(135)}الأنعام. القرآن مليء بالقواعد المنهجية والتربوية. د/ سلطان العميري تحريرات عقدية التليجرام

أهمية قواعد الأصول: ولكن الفقيه إذا لم يكن وافر الحظ من الكليات وأحكام الإيالات إذا انتهى إلى مواقف تعارض النص، تخبط. الإمام في نهاية المطلب

مُنادمة الأصول جادّة الفحول تلوحُ لطالب العلم طريقةٌ بديعة في ترسيخ العلم، وهي اتخاذُ كتابٍ معيّن في الفن الذي يشتغل به، يكون رفيقَهُ الملازم، وسميرَهُ المُنادم، فيديم تقرّيهِ وإنعام النظر فيه: تبصُّرًا وتفكُّرًا وتدبُّرا، حتى يستظهر معانيه، ويحيط بمقاصده ومراميه، وكلَّما ختمه افتتحه ، فهو معه كالحال المرتحل، ويضم إليه ما يُلفيه من الزيادات المستجادات في بطون الأمهات؛ فإنّ "مقارنةَ المصادر ينبوعُ التحقيق". ويوصي بعض الأشياخ لسالك هذه الطريقة أن يكون له وردٌ يومي من ذلك الكتاب الذي استخلصه لنفسه لا يبرَحُه ولا يتخلف عنه. وهي طريقةٌ نوّهَ بها غيرُ واحد من أهل العلم الأجلّة: قولا ، وعملا ، وظهرت حصائدُ غرسها، وثمرات دَرْسها، على جماعة منهم في القديم والحديث. قال شيخنا د. عيسى النعمي: "لا يصرفنَّك عن اتخاذ أصلٍ في فنِّك تديم النظر فيه وتوالي الكرور عليه = تزهيدُ الشادين وإغواءُ الذَّواقين، فمُخادنة الأصول من جوادِّ الوصول، وهي سِمة أرباب العلم من الفحول. جاء في ترجمة الأدفوي للإمام النحوي ابن خروف رحمه الله(ت٦١٦) : (ولم يزل منفردًا في الخان إلى أن مات فيه بإشبيلية(...) وكتاب سيبويه مِخدَّته تحت رأسه، فقال الأستاذ هذيل: أراد أن لا يُفارقه إلى الممات)". انتهى وبالجملة؛ فلا طريقة أكثر عونا على ضبط العلم وجمعه في الصدر من اعتماد كتاب في الفن واتخاذه أصلا، يشتغل الدارس بمنادمته على الدوام، وإنعام النظر فيه، وتدوين الزوائد والفوائد عليه. #مدارج_العلوم

الحسنات والسيئات تطلق على كل مصلحةٍ ومفسدةٍ، دنيويةٍ أو أخرويةٍ؛ وليس على مجرد الإثابة والعقوبة الأخروية: لو يسّر الله لي أن كتبتُ مؤلَّفًا بعنوان: (الأربعون المقاصدية من السنة النبوية)؛ لجعلتُ أحدَ هذه الأربعين النبويّة، قوله ﷺ : (اللَّهُمَّ لا يَأتى بالحَسَناتِ إلاَّ أنتَ، وَلا يَدْفَعُ السَّيِّئاتِ إلاَّ أنْتَ). وذلك لعظيم دلالته المقاصدية من وجهين: الأول: تنصيصه على جلب المصالح ودفع المفاسد، وهو موضوع علم المقاصد. الثاني: إطلاقه الحسنات والسيئات على كل مصلحةٍ ومفسدةٍ، دنيويةٍ أو أخرويةٍ؛ وليس على مجرد الإثابة والعقوبة الأخروية؛ إذ سبب وروده ما ذُكر عند النبي ﷺ من أمر الطيرة. عنْ عُرْوَةَ بْنِ عامِرِ -رضي اللَّه عَنْهُ- قَالَ: ذُكِرتِ الطَّيَرَةُ عِنْد رَسُولِ اللَّه ﷺ فقَالَ: «أحْسَنُهَا الْفَألُ، وَلا تَرُدُّ مُسْلِمًا، فَإذا رأى أحَدُكُمْ ما يَكْرَه، فَلْيقُلْ: اللَّهُمَّ لا يَأتى بالحَسَناتِ إلاَّ أنتَ، وَلا يَدْفَعُ السَّيِّئاتِ إلاَّ أنْتَ، وَلا حوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بك»، رَوَاهُ أبو داودُ .