عزائِم الغُرباء

عن أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه". -رواه البخاري.

"فإن المعاصي يجر بعضها بعضا، فالغفلة ينشأ عنها الذنب الصغير، ثم ينشأ عنه الذنب الكبير، ثم ينشأ عنها أنواع البدع والكفر وغير ذلك، فنسأل الله العافية من كل بلاء". -السعدي.

مشاهدة "مواعظ ابن رجب : إن لربكم في أيام دهركم نفحات ، فتعرضوا لها .." على YouTube https://youtu.be/Buwkv4tiwWc

﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾ وصف المتقين بالعقائد والأعمال الباطنة، والأعمال الظاهرة، لتضمن التقوى لذلك فقال: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)، حقيقة الإيمان: هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل، المتضمن لانقياد الجوارح، وليس الشأن في الإيمان بالأشياء المشاهدة بالحس، فإنه لا يتميز بها المسلم من الكافر. إنما الشأن في الإيمان بالغيب, الذي لم نره ولم نشاهده، وإنما نؤمن به، لخبر الله وخبر رسوله، فهذا الإيمان الذي يميز به المسلم من الكافر، لأنه تصديق مجرد لله ورسله. فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله به، أو أخبر به رسوله، سواء شاهده، أو لم يشاهده وسواء فهمه وعقله، أو لم يهتد إليه عقله وفهمه، بخلاف الزنادقة والمكذبين بالأمور الغيبية، لأن عقولهم القاصرة المقصرة لم تهتد إليها فكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ففسدت عقولهم، ومرجت أحلامهم، وزكت عقول المؤمنين المصدقين المهتدين بهدى الله. -السعدي.

الحمدلله.. بدأ اليوم شهر هجري جَديد، وهناك شوق يحملنا حِيال قرب شهر رمضان، تصفد الشياطين، وتفتح أبواب الجنّة، فمن أحب أن يروض نفسه على الصوم وختمات قرآن فليشمر عن ساعده،وكذا تجديد برنامج علمي وتعبدي، قراءة كتب رقائق من كتب ابن أبي الدنيا،قراءة الكتيّب أعلاه في وظائف شّهر شعبان .. - اللهمّ بلغنا رمضان وأعِنّا فيه على الصيام والقِيام..

{إِنَّ الَّذينَ يَخشَونَ رَبَّهُم بِالغَيبِ لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ كَبيرٌ}

جِذع https://t.me/oj_iii

{لَن تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنفِقوا مِمّا تُحِبّونَ وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَليمٌ}

«والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله، فمَن أحب القرآن؛ فقد أحب الله، افقهوا ما يقال لكم » - سفيان بن عيينة

«لا تُبغِّضوا الله إلى عباده يكون أحدكم إماماً فيطيل في الصلاة على أقوام حتى يُبَغِّضَ إليهم ما هم فيه.» -عمر بن الخطاب.