أفغـان.

آدابُ العيدِ|| ١- التجمل في العيد. ٢- الإغتسال قبل صلاة العيد. ٣-أكل تمرات قبل الخروج للصلاة. ٤- الخروج إلى المصلى. ٥- إتيان المصلى ماشيًا والعودة ماشيًا. ٦- خروج النساء إلى المصلّى. ٧- مخالفة الطريق في الذهاب والإياب إلى المصلى. ٨- السرور والفرح بالعيد. ٩- وأخيرًا التهنئة بالعيدِ. - آنسَ الله قلوبكم، وأدامَ جمعكم وكلُّ عامٍ وأنتم بخير.

اللهم لا يمر شوال إلا وقد أُجيبت دعواتنا.. اللهم الشوق إلى لقائكَ، ودوام العَهد بينَ يديك. الحمد لله على التّمام.

- الصدقة تُطفِئ غضبَ الربّ، وللصدقة لذّة تفوق سواها من الطاعات، يجدها المرء على مبسمِه وهو يقضي حاجةَ يتيمٍ وأمّه، هنيئًا لكم، نحسبكم بينَ متصدقٍ وآخر تفيض عينه من الدمعِ حَزنا ألا يجد ما يُنفِق. تقبّل الله طاعاتكم.

- إنها لليلة ثقيلة ، اللهمّ أعقبهَا عتقًا من النَّار.

نفتقد تقارير إخواننا في خُراسان وليبيا..

- تحتاج لِمن يثبِتك على الأرض وسطَ هذهِ الرياح العاتية ، تحتاج لرفقةِ حكيمٍ حَليم، وإن مادت بهِ الطريق حينًا، وتركته حَيرانَ دهشًا، كانَ عونكَ في الأحايينِ الأخر، تحتاج لصحبةِ ذوي الصبرِ الطويلِ والزهد الغنيّ ، الذينَ نضجت قلوبهم جيدًا على لهيبِ الألم، حَملوا أكياسَ خيباتِهم على ظهورهِم المعلّمة بسياطِ الخديعةِ ومضوا يُحايلون الأيّام ، تحتاج لهؤلاء الهادئينَ المتريثين، يشاركونكَ أهم قرارات حياتكَ فيما تتعالى رغوة قهوتكَ في الركوةِ القائمةِ بينكم ، أنتَ في جزعكَ اللامع لاتريد أكثر من تطمين ، لا تطمع إلا فِيمن يُخبركَ بأنّ كل شيءٍ سيغدو على مايُرام، يفعلُ ذلكَ وهو يراقبُ غرغرينةَ الخراب تمتدُّ في أرجائك ، تحتاج لسوءِ ظنِّ المرتابين المتوجسين، شك لا عن طبعٍ أصيل ، بيد أنه حذاقة المجرّب الخَبير ، تحتاج لهؤلاء الموجوعين اللينين، يمرّون مرّ السّحاب، يعطون دونَ حِساب، يرفعون للغائب ألف شقٍّ،وينسجون من خيوطِ العشمِ قمصانَ العذر، متعبٌ أنتَ للحدِّ الذي يُرضي الشامتين، تحتاج هؤلاء المتأملينَ الساخرين، يقفونَ على ساقِهم المتبقية، ثمّ ينفضونَ كفّ الرجاءِ من الإنتظار، هؤلاءِ الذينَ ما عادتِ الدنيا تعرفُ لهم مفتاحًا، ولا طريقًا تستدرجهم منه إليهَا، تُقبِل فلا يفسحونَ لها أبعد من باحةِ الدّار، وتدير لهم الظهر فلا يتبعونَها أسفًا ولا نداءً.

- صور من حياة الصحابة من كتب التراجم الرائعة ، سُبكت حروف هذه الصور البراقة بقلمٍ أدبي يهضمه جميع القرّاء وتتقبله جميع الأذهان من حديث السن إلى الشيخ والشاب.. - ركّز الكتاب على الجانب الجهاديّ والأخوي في حياة الصحابة وكما هو عنوانه صور ومشاهد بطوليّة من حياتهم ولم يحط بجميع الجوانب كغيره من الكتب التي ترجمت للصحابة رضوان الله عليهم.. - ينفع جدًا لِأن يُقرأ على الأطفال كقصص ، كيما تُعلق قلوبهم بقيادات هذه الأمة الأُول من الصحابة الكرام.. - اهتمت الدولة بهذا الكتاب وسجلته صوتيّا على إذاعةِ البيا'ن وأكثركم قد سمع الكتاب صوتيا كما أنهم قد ركزوا على سير الصحابيات فكتب الله القَبول لعملهم وانتشرت الصوتيات نشرًا واسعًا بين المسلمين والمسلمات.. نفعكم الله به.