النادي الديني_أسنان

اركنوا إلى مصاحفكم حتى وإن تثاقلت النفس ، أو ضعف العزم ، ولو أن تزحفوا زحفاً ، إنما الأنس سعادة ولا سعادة إلا بتعب ، كونوا على الجادة ؛ لتروا بريق الحجاز ، أنصتوا مع هجعة الغفلة ، لتسمعوا دوي الهاتفين حول الكعبة ، التزموا غض البصر ، لتفرحوا بعِظم العطية ، زاحموا الركاب على العَلم ، لتخففوا عنها وطأة السير ، دافعوا عن قلوبكم وحشة التيه ؛ فغياب الطريق يؤذن بالرجوع ---- ✍️أحمد المُغيِّري

👍 "إنْ لوّحَ أهل الدُّنيا بدنياهم ، فارتفعوا ، فإن لأهل القرآن منازل لا تنال على سكك التسويف ؛ أخذوها عزيمة ، ونهضوا لها ساعة مجاهدة وأخرى فرحاً ، وخافوا خوفا عظيما من أن يطوي بساط المنافسة وهم مترددون ، أو مُقلون أو مُخلِّطون ..." 🔔تعلن مقرأة النور الإلكترونية السودانية عن فتح باب التسجيل في الدفعة الرابعة لبرنامج  "إتقان" لتثبيت حفظ القرآن الكريم للخاتمات. 😀بداية البرنامج:  ١٦ ذو الحجة ١٤٤٥ الموافق ٢٢ يونيو ٢٠٢٤ ويستمر ٨ شهور. 〰آلية البرنامج: ٣ ختمات

1⃣ ٥ أوجه في اليوم عدا الجمعة في ٥ أشهر 2⃣ جزء يومي لمدة شهر 3⃣ جزآن يوميا لمدة ١٥ يوم

〰مميزات البرنامج ▫️على يد شيخات متمكنات لإتقان الحفظ وضبط المتشابهات ▫️بنظام تثبيت تراكمي ▫️أيام سرد واختبارات ومسابقات للتسجيل تفضلي من هنا▫️ https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScX5HSSjz29f1Gs2EZtNS0p5PJDCG6WYeXWtF21uwHByNrn0A/viewform?usp=sf_link ⏺العدد محدود ❤قناة التليجرام http://t.me/MaqraaAlnour ✅️صفحة الفيس بوك https://bit.ly/Maqraa

- جمال الباطن أبهى وأجلّ من جمال الظاهر، لا سيما إن كان هذا الجمال مقرونٌ بالعفّة، وطهارة القلب، وصدق السريرة، فإنّ حلاوة الإيمان إذا باشرت القلب؛ ازداد صاحبه جمالًا ونضرة، كما أنّ جمال الظاهر يتعيّن بأحسن المواد المصنوعة، فكذلك الباطن، ومن الأمور التي تزيد من جمال العبد؛ قيامه الليل، فإنّ القيام يُلقي في الوجه نورًا ونُضرة يلحظها كل من رآه، وإن كان غير جميل، فإنّ القلوب لا تنفكّ عن مودّته، ويُرزق مهابة، وحضورًا في الأنفس، ويُرزق مكانة عند المؤمنين الخُلّص، فإنّ القلوب شواهد، والله إذا أحبّ عبده؛ حبّب عباده إليه، سُئِل الحسن البصري رحمه اللهُ: ‏"ما بال المُتهجِّدين باللَّيل من أحسنِ النَّاس وجوهًا؟ فقال: لأنَّهم خلوا بِالرحمن، فألبسَهم من نوره".. نسأل الله من فضله العظيم.

الصلوات الخمس في وقتها، والأذكار التي تسرح بها في عظمة الله وملكه، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقراءة ما تيسر من القرآن، ونشر آية أو حديث و كلمة طيبة، وبرك بوالديك ورضاهم عنك، عبادات عظيمة جليلة من أعمال أهل الجنة الذين يمشون على الأرض، فلا تحقر منها، فهي خير من كلامك هنا وهناك بأشياء لا تعود عليك ولا على الناس بخير، ووالله لهي أفضل من نعيم الدنيا كله ولو ملكته، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. عمرو الحداد

"من أبواب الحُزن الواسعة: خوف الإنسان من المستقبل؛ يخاف ألا يُرزق، ويخاف مخبّآت القدر، وتسلّط البشر. وليس ثمّة ما يمسحُ هذه المخاوف من قلب الإنسان: كحُسن التوكّل، وقوّة اليقين؛ أعني اليقين الذي يكون بصدق ما قاله ﷺ لصاحبه في شدة الكرب والخوف: {لا تحزن إنّ الله معنا}"

زمان ساخِر! نحنُ في هذا الزمان صِرنا نسخّر مِمن يسيرون في طريق الإلتزام، بل ونُقلِل مِن شانِهم أيضًا! فعِندما تُقرِر الفتاة إِرتداء الحِجاب الشرعي؛ إبتغاء مرضاه الله، وتستُر نفسها عن أنظارِ الذِئاب، قابلوها بالكلام الساخِر، وإِن أتخذّت قرارًا بإِرتداء النِقاب، وقفوا لها كالجبّل؛ وأعطوها مِن الكلام ما يؤذيها، بحُجّة أنها مازالت صغيرّة، وأن النِقاب يجعلُها تبدو كعجوز، أو أنّها لن تتزوج، يضعوا لها الحد، حتىٰ تعود! إِليكِ صغيرتي؛ إِن التستُر عن أعيُنِ الأجانِب واجِب، إِرتداؤكِ للنِقاب في هذا الزمانِ واجِب، حتىٰ وإِن عارضكِ أهلُكِ، ليس لهُم طاعة في ذلِك! يقول النبي ﷺ: ”إنما الطاعة في المعروف“ والمعروف هو ما شرعه الله -جل وعلا- وأباحه، ويقول ﷺ: ”لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق“. وإِن قرر الفتىٰ السير في هذا الطريق؛ وأطلق لحيّته، وكفّ بصرّه، ولزِم مسجدة، وتقرّب مِن ربِه، وسار بين الخلائِق ناصِحًا؛ قابلوه بأشدّ أنواعِ السُخريّة، هل صِرتَ شيخًا الآن؟ هل نسيتَ ماضيك؟ بالطبع هو لم ينسىٰ، ومِن القبيح أن تُذكِرهُ بذلِك، هو فقطُ يُجاهِد، فبدلّ أن تسخّر مِنه إفعّل مِثلّه! إِليكِ يا ريحانه الفؤاد، وأنتَ يا أملّ الأُمه: لا يغرنّكم سُخريّه مَن حولكم، إِثبتوا، وواصِلوا السير في طريقُكم، ففِي نهاية المطاف جنّة؛ لِمن صّبر على الأذىٰ، وجاهد أهواءه، وشهواته، فلا تثبُط عزائِمُكم، ولا تضعُف دوافِعُكم، لو كان الأمر مُتوقِفًا عليكُم لهان، لكِن الشأنَ، شأنُ الأُمّه! - مُحمّد.

واعلَم أن زَمان الإِبتلاء ضَيف قِراهُ الصَبر، كما قال أحمد بن حنبل: "إنّما هو طَعامٌ دون طَعام، ولِباسٌ دونَ لباس، وإنّها أيام قَلائِل." فلا تَنظر إلى لذّة المترفين، وتلمحْ عَواقبهم، ولا تَضِق صدرًا بِضيقِ المَعاش! - ابن الجوزي.

‏«‌‌لا يزالُ حال المؤمن بين مصيبةٍ يُجالدُها، ونعمةٍ يُخالدُها؛ حتى يوافي اللهَ مُمحّصًا، قال ﷺ: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل…فإنْ كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه؛ فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة!»

غدا✨🔥 #صبات_الاستقامة #مركز_كسلا #النوادي_الدينية #كلية_الطب_جامعة_الخرطوم