عظات للاباء و الوعاظ - أبونا يوسف عطيه

٣٩ - الخميس ٦ باؤني ١٣ يونيه ٢٠٢٤ ( عيد الصعود المجيد ) القراءات عشيه لو ٩ : ٥١ - ٦٢ ، باكر مر ١٦ : ١٢ - ٢٠ ، البولس ١ تي ٣ : ١٣ - ١٦ ، الكاثوليكون ١ بط ٣ : ١٥ - ٢٢ ، الابركسيس اع ١ : ١ - ١٤ ، الانجيل لو ٢٤ : ٣٦ - ٥٣ . ثلاث كلمات في ثلاث اسئله من هو المسيح الذي قام لاجلنا مسيح القائمين بين مسيح الغالبين ومسيح المتضايقين ( الحزاني ) ١- سؤال من الانجيل كيف احس التلاميذ بالغلبه والفرح حينما باركهم المسيح وصعد امامهم ؟ وها انا ارسل اليكم موعد ابي ، فاقيموا في مدينه اورشليم الي ان تلبسوا قوه من الاعالي واخرجهم خارجا الي بيت عنيا ورفع يديه وباركهم وفيما هو يباركهم انفرد عنهم واصعد الي السماء فسجدوا له ورجعوا الي اورشليم بفرح عظيم وكانوا في كل حين في الهيكل ويباركون الله امين لو ٢٤ : ٤٩ - ٥٣ ) لقد وعدهم واعطاهم روح الغلبه بارساله لهم موعد الاب ( الروح القدس ) ورفع يديه وباركهم البركه الاخيره في رحله خدمته وهذه هي البركه التي احتفظت بها الكنيسه لتبارك شعبها بعد كل ليتورجيه ككنز سماوي توزع علي شعبها الي مدي الايام وهنا دبت فيهم روح الغلبه والفرح والتسبيح لذلك كانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله ٢- سؤال من انجيل عشيه هل المتضايقين هم من ينظرون الي الوراء والغالبين هم الذين ينظرون الي الامام ؟ ( فقال له يسوع : ليس احد يضع يده علي المحراث وينظر الي الوراء يصلح لملكوت الله لو ٩ : ٦٢ ) لقد استعفي جميع المدعويين لانهم نظروا الي الوراء حدهم نظر الي المسكن والبيت واخر نظر الي الموتي ودفن موتاه واخر نظر الي الروابط الاسريه وروابط الدم وكلها معطلات للانسان في طريق الملكوت وكم من اشخاص عطلتهم الروابط الارضيه من الانطلاق وهنا ويقول سيدنا له المجد الغالبين هم الذين ينظرون الي الامام والمتضايقين مثل امراه لوط هم من ينظرون الي الوراء اي ينظرون الي الماضي ولايحاولون تركه وهنا تكون الغلبه للذين ينظرون الي السماء حيث المسيح جالس ٣- سؤال من الابركسيس لماذا صعد من علي جبل الزيتون ولماذا ارتفع امامهم الي السماء ؟ ( ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون واخذته سحابه عن اعينهم ، وفيما كانوا يشخصون الي السماء وهو منطلق اذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض ، وقالا ايها الرجال الجليليون مابالكم واقفين تنظرون الي السماء ؟ ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الي السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الي السماء ، حينئذ رجعوا الي اورشليم من الجبل الذي يدعي جبل الزيتون اع ١ : ٩ - ١٢ ) الصعود حقيقه كان لابد ان تكون علانيه ومن اعلي جبل الزيتون الذي يعتبر من اكبر واعلي الجبال وهو يرتفع ضد قانون الجاذبيه الارضيه متجها نحو السماء لكي يثبت لهم بطريقه مرئيه وعلانيه انه عائد الي موضع ابيه ووعد انه سوف يجي مره اخري في مجيئه الثاني الذي للدينونه وكان صعبا قبول الصعود بطريقه سريه مستيكيه لان التلاميذ والشعب مازالوا في الجسد المحكوم بالعقل المحدود وهنا يصير الصعود الملموس والمرئي غير قابل للشك وهنا اخذوا روح الغلبه لانهم شاهدوا وعاينوا صعوده الذي عمل لنا ومن اجلنا

20230525 الصعود و رقم ٤٠ - العذراء مسره

20230526 طفو الحديد و الصعود - الملاك عياد بك

20240607 عيد الصعود - العذراء و البابا اثناسيوس مدينة نصر

20230522 الصعود فى العهد القديم - اجتماع اثناسيوس

20220527 تاملات فى الصعود - العذراء عياد بك

20230521 تاملات فى الصعود - مار جرجس ابو الفرج

20220527 تاملات فى الصعود - دميانه العدويه

20200528 عظة عبد الصعود

https://drive.google.com/drive/folders/17pWn6-T4uZKcojt9gfgHVvUg1KtXBbRk عظات وكتب عيد الصعود حاللنى ق مينا عزيز