عظات للاباء و الوعاظ - أبونا يوسف عطيه

٣٢ - الخميس ٢٩ بشنس ٦ يونيه ٢٠٢٤ القراءات عشيه يو ٦ : ٧٠ - ٧ : ١ ، باكر مر ٧ : ٥ - ٨ ، البولس رو ٦ : ٥ - ١١ ، الكاثوليكون ١ يو ٤ : ١٨ - ٥ : ١ ، الابركسيس اع ٧ : ٥١ - ٥٤ ، الانجيل يو ١٧ : ١٨ - ٢١ . ثلاث كلمات في ثلاث اسئله من هو المسيح الذي قام لاجلنا مسيح القائمين بين مسيح السائرين ومسيح البائسين ( الضالين ) ١- سؤال من الانجيل هل طريق السائرين واحد وهل هو طريق القديسين ؟ ( ولاجلهم اقدس انا ذاتي ، ليكونوا هم ايضا مقدسين في الحق … ليكون الجميع واحدا ، كما انك انت ايها الاب في وانا فيك ، ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ، ليؤمنوا انك ارسلتني يو ١٧ : ١٩ ، ٢١ ) التقديس هو من الله لانه نوع من انواع التخصيص لله ولقد قدس الابن لكي يقدس البشريه ونكون جميعا مقدسين فيه وكما ان الاب في الابن والابن في الاب وكما اننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه اذا نحن فيه بالتجسد وتكون في النهايه وحده ثالوثيه بيننا وتلقائيا ناخذ قداسته لانها لنا وناخذ كل ميراثه … ذبيحته وقيامته وحياته فتصير سيرتنا مقدسه فيه ٢- سؤال من انجيل عشيه لماذا السائرون يهربون من طريق الشر ؟ ( وكان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل ، لانه لم يرد ان يتردد في اليهوديه لان اليهود كانوا يطلبون ان يقتلوه يو ٧ : ١ ) ( & لقد جاء الي خاصته وخاصته لم تقبله يو ١ : ١١ ) الهروب من الشر هو طريق السائرين وراء الرب …… الم يهرب من وجه هيرودس الي ارض مصر والم يهرب يوسف الصديق من امام امراه فوطيفار لانها كانت تمثل الشر والخطيه والم يقل معلمنا بولس اما الشهوات الشبابيه فاهرب منها واتبع البر …… انه مبدأ انجيلي واسلوب حياه وضعه الرب للسائرين في الطريق ٣ - سؤال من البولس كيف ان طريق السائرين هو طريق من ماتوا عن الخطيه ؟ ( عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطيه ، كي لانعود نستعبد ايضا للخطيه …… فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه …… كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطيه ، ولكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا رو ٦ : ٦ ، ٨ ، ١١ ) نحن اتحدنا معه من خلال جرن المعموديه علي شبه موته ( مدفونين معه بالمعموديه ) وانساننا العتيق قد صلب معه لاننا كنا في قلبه وعقله وذهنه وهو علي الصليب وكما قهر الموت والخطيه واعطانا هذا الصك نؤمن اننا متنا وقمنا معه ولذلك السائرون مع المسيح مائتون عن الخطيه واحياء بالمسيح يسوع ولايسود عليهم الموت كما لم يسود علي سيدنا له المجد لانه مات عنا جميعا

+ يوم الخميس ٦- ٦ - ٢٠٢٤ م ٢٩ بشنس ١٧٤٠ ش + موضوع الاربعين يوم الأولى من الخمسين المقدسة : ملكوت الله + موضوع الأسبوع الخامس : رحمة الإيمان + اليوم الرابع من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة وعنوانه : وحدة الإيمان بين المؤمنين + إنجيل عشية ( يو ٦: ٧٠ -٧: ١ ) عن اخضاعه لأعدائه + وإنجيل باكر ( مر ٧: ٥-٨ ) عن إضاءته على المؤمنين + والبولس (رو٦: ٥-١١ ) عن حياة المؤمنين بالمسيح + والكاثوليكون ( ١يو ٤: ١٨–٥: ١) عن محبتهم للأخوة + والإبركسيس ( أع ٧: ٥١-٥٤ ) عن حنق وحقد اليهود على المبشرين + وإنجيل القداس عن وحدته فيهم + مزمور القداس مز ٣٨: ١٣ + إنجيل القداس يو ١٧: ١٨- ٢١ + نختار آية ٢١( ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى ) +قراءة إنجيل القداس:(كَمَا أَرْسَلْتَنِي إِلَى ٱلْعَالَمِ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَلِأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا مُقَدَّسِينَ فِي ٱلْحَقِّ. «وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلَاءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلَامِهِمْ، لِيَكُونَ ٱلْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا ٱلْآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ ٱلْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي ) صلواتكم الشماس الخادم ماهر بولس ابناء الفادى خريستوس آنيستى أليثوس آنيستى + لا يُقرَأ السنكسار فى الخمسين ويُستَبدَل به دورة القيامة *من قراءة إنجيل اليوم* *يطلب السيد المسيح عنا ويقول* *١- ليكونوا هم أيضا مقدسين فى الحق* *٢- ليكونوا هم أيضا واحدا فينا* *هذه هى إرادة الله لنا نكون مقدسين ، وواحدا معه* *والسؤال المصيرى والمُخيف ماهو موقفنا من إرادة الله لنا ، وبوضوح ماهى إرادتنا من جهة تقديسنا ووحدتنا معه* *وماذا فعلنا وماذا سنفعل ومتى ؟*

تاملات فى قراءات الخميس من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسه - القمص انطونيوس الشنودى

٣١ - الاربعاء ٢٨ بشنس ٥ يونيه ٢٠٢٤ القراءات عشيه مر ١٢ : ٣٥ - ٤٠ ، باكر مر ١٢ : ٢٨ - ٣٤ ، البولس رو ٥ : ٢٠ - ٦ : ٤ ، الكاثوليكون ١ يو ٤ : ١٥ - ١٩ ، الابركسيس اع ٧ : ٤٤ - ٥٠ ، الانجيل يو ١٣ : ١٦ - ٢٠ . ثلاث كلمات في ثلاث اسئله من هو المسيح الذي قام لاجلنا مسيح القائمين بين مسيح السائرين ومسيح البائسين ( الضالين ) ١- سؤال من الانجيل هل السائرون وراء سيدهم يعرفون الطريق ماعدا يهوذا الذي ضل الطريق فصار من البائسين ؟ ؟ الحق الحق اقول لكم : انه ليس عبد اعظم من سيده ، ولا رسول اعظم من مرسله ان عملتم هذا فطوباكم ان عملتموه ، لست اقول عن جميعكم انا اعلم الذين اخترتهم لكن ليتم الكتاب : الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه يو ١٣ : ١٦ - ١٨ ) لقد ادرك التلاميذ سر نجاح الخدمه وهو ان لايستعلي التلميذ علي من ارسله ولايتكبر الصغير علي الكبير بل تقوم الخدمه والارساليه علي المحبه وغسل الارجل ولاتعارض بين الاتضاع والمحبه وبين الكبير باتضاعه والصغير باحترامه بل ان غسل الارجل متبادل داخل الخدمه وبين الخدام لانه سر نجاح الخدمه ، وهذا هو طريق السائرين وراء الرب اما يهوذا فهو سار في طريق البائسين الضالين لانه رغم انه يأكل مع سيده لكنه رفع عليه عقبه اي خانه وباعه وهنا تسير الخدمه في طريق البائسين ويهلك اعضاؤها ٢- سؤال من انجيل عشيه ماهي معالم طريق الضالين ( البائسين ) الذي سار فيه الكتبه والفريسيين ؟ ( وقال لهم في تعاليمه تحرزوا من الكتبه ، الذين يرغبون المشي بالطيالسه والتحيات في الاسواق والمجالس الاولي في المجامع والمتكآت الاولي في الولائم الذين يأكلون بيوت الارامل ولعله يطيلون الصلوات ، هؤلاء يأخذون دينونه اعظم مر ١٢ : ٣٨ - ٤٠ ) انه طريق يحذرنا منه سيدنا له المجد لانه طريق الضلال وطريق البائسين الذين يقدسون المظاهر ويحبون المجالس الاولي ويأكلون بيوت الارامل بلا رحمه ويطيلون الصلوات ليس حبا في الله ولكن لخداع المؤمنين ويهتمون بالخارج لا الداخل ويهتمون بالعشور ويتركون اثقل الناموس ( الحق والرحمه والايمان ) يبنون قبور الانبياء وهم قتله الانبياء …… انها صوره للطريق المسموم الذي نهايته الضلال ٣- سؤال من انجيل باكر كيف تكون محبه الرب هي طريق السائرين معه ومحبه المحرقات والذبائح هي طريق البائسين ؟ ( تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك هذه هي الوصيه الاولي وثانيه تحب قريبك كنفسك ليس وصيه اخري اعظم من هاتين …… لان الله واحد وليس اخر سواه ومحبته من كل القلب …… هي افضل من جميع المحرقات والذبائح مر ١٢ : ٣٠ ، ٣١ ، ٣٢ ، ٣٣ ) طريق الرب والطريق الصحيح للسائرين هو محبه الرب من كل القلب ومن كل الفكر ومن كل القدره ومحبه القريب كالنفس وهذه هي مفتاح كل وصايا العهد القديم ومن سار فيها نجا من الموت والضلال ولكن الذين احبوا المحرقات والذبائح افضل من محبه الله واغلقوا احشاؤه عن اقاربهم وامسكوا ايديهم عن مساعداتهم فكل مايقدمونه غير مقبول بل احيانا يصير مكرهه للرب لانه لايعبر عن قلب محب لله

+ يوم الأربعاء ٥ - ٦- ٢٠٢٤ م ٢٨ بشنس ١٧٤٠ ش + موضوع الأربعين يوما الأولى من الخمسين المقدسة : ملكوت الله + موضوع الأسبوع الخامس : رحمة الإيمان + اليوم الثالث من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة وموضوعه : *رجاء الإيمان* + إنجيل عشية ( مر ١٢: ٣٥-٤٠ ) عن انتشار الإيمان بين المؤمنين + وإنجيل باكر ( مر ١٢: ٢٨-٣٤ ) عن سهولة طريق الإيمان إليهم + والبولس (رو٥: ٢٠–٦: ١-٤) عن سلوك المؤمنين فى جدة الحياة + والكاثوليكون ( ١يو ٤: ١٥-١٩) عن ثقتهم فى الله + والإبركسيس ( أع٧: ٤٤-٥٠) عن سُكنى الله فيهم + وإنجيل القداس عن رجاء الإيمان فيهم + مزمور القداس مز ١١٧: ٧، ٨ + إنجيل القداس يو ١٣ : ١٦ - ٢٠ + نختار آية ١٧ ( إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه ) + قراءة إنجيل القداس : ( اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلَا رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ. إِنْ عَلِمْتُمْ هَذَا فَطُوبَاكُمْ إِنْ عَمِلْتُمُوهُ. «لَسْتُ أَقُولُ عَنْ جَمِيعِكُمْ. أَنَا أَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ٱخْتَرْتُهُمْ. لَكِنْ لِيَتِمَّ ٱلْكِتَابُ: اَلَّذِي يَأْكُلُ مَعِي ٱلْخُبْزَ رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ. أَقُولُ لَكُمُ ٱلْآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ. اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمُ: ٱلَّذِي يَقْبَلُ مَنْ أُرْسِلُهُ يَقْبَلُنِي، وَٱلَّذِي يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي ) صلواتكم الشماس الخادم ماهر بولس ابناء الفادى خريستوس انيستى اليثوس انيستى . فى الخمسين تكون دورة القيامة بدل قراءة السنكسار + *آية ١٧*.... *مبدأ هام* *(إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه)* *+إن أردت خلاص نفسك حقا* *+وخلاص نفس من أُؤتمنت عليهم* *+وخلاص نفس كل من حولك* *فلنتبع هذا المبدأ فى حياتنا وخدمتنا* *أن نعمل ونطبق أولا كل مانتعلمه من رب المجد* *فنأخذ التطويب من رب المجد* *وتكون لنا الحياة الأبدية* *أى يكون لنا الاتحاد برب المجد نفسه*

تاملات فى قراءات الاربعاء من الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسه - القمص انطونيوس الشنودى

+ يوم الثلاثاء ٤ - ٦ - ٢٠٢٤ م ٢٧ بشنس ١٧٤٠ ش + موضوع الأربعين يوما الأولى من الخمسين المقدسة : ملكوت الله + موضوع الأسبوع الخامس : رحمة الإيمان + اليوم الثانى من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة وموضوعه : إنارة الإيمان للمؤمنين + فإنجيل عشية ( يو ٣: ٣١-٣٦ ) عن رحمته بهم + وإنجيل باكر ( مر ٤: ٣٥-٤١ ) عن إنقاذه لهم من الموت + والبولس ( رو٤: ٩-١٢) عن أن التبرير هبة من الله + والكاثوليكون ( ١يو٤: ١١-١٧ ) عن ثبوت الله فى المؤمنين + والإبركسيس ( أع٧: ٤٠-٤٣ ) عن استعباد غير المؤمنين لإبليس + وإنجيل القداس عن إنارته عليهم + مزمور القداس مز ٣٣: ٤، ٧ + إنجيل القداس يو ١٢ : ٤٤ - ٤٨ + نختار آية ٤٦ ( أنا قد جئت نورا إلى العالم حتى كل من يؤمن بى لا يمكث فى الظلمة ) + قراءة إنجيل القداس : ( فَنَادَى يَسُوعُ وَقَالَ: «ٱلَّذِي يُؤْمِنُ بِي، لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي. وَٱلَّذِي يَرَانِي يَرَى ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي. أَنَا قَدْ جِئْتُ نُورًا إِلَى ٱلْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لَا يَمْكُثُ فِي ٱلظُّلْمَةِ. وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلَامِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لَا أَدِينُهُ، لِأَنِّي لَمْ آتِ لِأَدِينَ ٱلْعَالَمَ بَلْ لِأُخَلِّصَ ٱلْعَالَمَ. مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ ) صلواتكم الشماس الخادم ماهر بولس ابناء الفادى خريستوس آنيستى أليثوس آنيستى + لا يُقرَأ السنكسار فى أيام الخمسين ويُستَبدَل بدورة القيامة + *يقول رب المجد فى آية اليوم أنا جئت نورا إلى العالم* *فلنسرع ونتمسك بالنور ونعيش فى النور لئلا نبقى فى الظلام ظلام العالم وما فيه من مشغوليات لا تنتهى وظلام الوقوع تحت تأثير الخطية* *لنقل بعضنا لبعض : النور ينور حياتك ...نور المسيح العجيب* *ويغسلك من ذنوبك يسوع بدم الصليب*

٣٠ - الثلاثاء ٢٧ بشنس ٤ يونيه ٢٠٢٤ القراءات عشيه يو ٣ : ٣١ - ٣٦ ، باكر مر ٤ : ٣٥ - ٤١ ، رو ٤ : ٩ -١٢ ، الكاثوليكون ١ يو ٤ : ١١ - ١٧ ، الابركسيس اع ٧ : ٤٠ - ٤٣ ، الانجيل يو ١٢ : ٤٤ - ٤٨ . ثلاث كلمات في ثلاث اسئله من هو المسيح الذي قام لاجلنا مسيح القائمين بين مسيح السائرين ومسيح البائسين ( الضالين ) ١- سؤال من الانجيل لماذا طريق السائرين منير وطريق البائسين مظلم ؟ ( انا قد جئت نورا الي العالم ، حتي كل من يؤمن بي لايمكث في الظلمه يو ١٢ : ٤٦ ) طريق السائرين هو طريق الاتحاد بالمسيح ( من التصق بالرب فهو روح واحد ١ كو ٦ : ١٧ ) وكل من اتحد به يعيش في النور لان الله نور وجاء نورا للعالم وصار نور الله مستعلنا ومدركا للانسان والنور يلزمه ان نلتصق به ونتصل فعليا به ( بنورك نعاين النور مر ٣٦ : ٩ ) اما طريق البائسين او الضالين فهو طريق الظلمه ( وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ، ونخبركم به ، ان الله نور وليس فيه ظلمه البته ، ان قلنا ان لنا شركه معه ، وسلكنا في الظلمه نكذب ولسنا نعمل الحق ١ يو ١ : ٥ ، ٦ ) ٢- سؤال من انجيل عشيه هل من يؤمن بِالابْن يسير في طريق الحياه ومن لايؤمن بِالابْن يسير في طريق البائسين ؟ ( الذي يؤمن بِالابْن له حياه ابديه ، والذي لايؤمن بِالابْن لن يري حياه بل يمكث عليه غضب الله يو ٣ : ٣٦ ) الايمان بِالابْن هو مفتاح الطريق للسائرين ورفضه هو عوده الانسان الي طريق البائسين والوقوع تحت قانون غضب الله علي الذين لايطيعون والسائرين معه سائرين في طريق الابديه السعيده لانه قال انه هو الطريق والحق والحياه اي الحياه الابديه ٣- سؤال من انجيل باكر لماذا شعر التلاميذ بانهم سائرون في طريق الهلاك ولماذا انتابهم اليأس حينما تعرضوا لنوء عظيم ؟ ( فحدث نوء ريح عظيم ، فكانت الامواج تضرب الي السفينه حتي صارت تمتلي وكان هو في المؤخر علي وساده نائما ، فايقظوه وقالوا له يامعلم اما يهمك اننا نهلك ، فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت ابكم فسكنت الريح وصار هدوء عظيم وقال لهن مابالكم خائفين هكذا ؟ كيف لا ايمان لكم مر ٤ : ٣٧ - ٤٠ ) لقد ظن التلاميذ ان المسيح نائم ولايشعر بهم ولايعرف انهم يتعرضون لنوء عظيم وان امواج التجارب تضربهم من كل جانب والاخطر ان الخوف وهو اعظم جميع الخطايا تسرب الي قلوبهم وهو تعبير عن عدم الايمان وهنا شعروا انهم سائرون في طريق الهلاك ولكن علينا ان نؤمن انه طالما هو معنا في سفينه الحياه فهو ليس نائما وليس عارفا بل هو عارف ومتعايش مع كل مشاكلنا وسوف يقوم وينتهر الريح وتهدا عنا كل العواصف