LUDUS

الفأس بيدك، وأنا أُحبك. كما لم أفعل من قبل أحبك، وأعرف أني سأعود برفقتك عند المغيب، رزمة خشبٍ، على ظهر حطّاب.

ما من داعٍ للخوف. جرح واحد وصغير، وستعود الأشياء كما تركناها خلفنا على الطاولة من قبل للغبار والوحشة. جرح صغير في القلب، وستسيل بعيدًا هذه البحار التي احتفظت بها في قلبي طويلًا، وانتظرت أن أصير فيها قاربًا أو سمكة. بحار كثيرة أثقلتني، ولم تترك خلفها سوى الدوار.

قضيت حياتي على هذا الجسر، أنتظر أحدًا ما يقترب مني ويخبرني، أنه ليس عليّ أن ألقي بنفسي من هنا. أحد ما يخبرني أن لا شيء في الأسفل سوى حجارة. حجارة كانت في ما مضى أناسًا، وقفوا على هذا الجسر طويلًا، ولم يأتِ أحد ليخبرهم بأن لا شيء هنا، ولا شي في الأسفل سوى حجارة.

تعبت مني

دار في ذهني شريطٌ مسجل طيلة الوقت، النغمة نفسها: لا تحاول، لا تحاو

آه، دعوني أصير عجوزًا بسرعة فلا أرغب شيئًا، ولا يرغبني أحدٌ بعد الآن سوى موتي". | توفا ديتلفسون

I don’t really know where home is..

آهٍ لو أننا نُصبح وحدنا، في برجٍ شاهقٍ عالٍ. حيثُ المصابيح القانيةُ كالدم، تُضيء باستمرار. حيثُ الليل وحدهُ الخالد، والغد كالبارحة. وحيثُ تهدر المياه. معزولينٓ عن الجميع، مُنقطعينٓ عن الكون، لكنّا عندئذٍ بمفردنا، أنا لكِ، وأنتِ لي.

‏"هل تعرف معنى أن يصمت المرء خجلًا لكثرة ما قال! لكثرة ما أشتكى! لكثرة ما حاول شرح ألمه ولم ينتهي بعد"