ثرثرةُ قلمٍ

خرج موسى متوجِّهًا نحو مدين، وليس له علم بالطريق إلا حُسن ظنه بربه! -ابن عباس.

وتبقِينَ سرًا وعُشًا صغيرًا إذا ما تعبتُ.. أعودُ إليهِ فألقاكِ أمنًا -إذا عادَ خَوفي- يعانقُ خَوفي ويَحنو عليه. -جويدة.

إنَّ الباطِل لا يجدُ أبدًا قوَّتَهُ في طبيعتِه، بل تأتِيه القُوَّةُ من جهةٍ أُخرى فَتُمسِكُه أن يزول، فإذا هي تَراخَت وقَع، وإِذا زالت اضمَحلَّ، أمَّا الحقُّ فثابِتٌ بطبيعته، قَويٌّ بنفسِه! -الرافعيّ.

وإني أحذرك من الحماسة في الرأي، والتعجّل في المحبّة، فإن النّفس إن حملتها على ما تريد، أودت بك، وإن الإفراط لا مأمن له، فاتّق شرّ نفسك بنفسك.

أعد لي حسن ظني بالليالي وجهلي بالأنام وضيق فهمي!

أنت لا تتعاطف مع غـزة لأجلها، أنت تتعاطف معها لأجلك أنت، لأجل دينك، لأجل كرامتك، لأجل مبادئك، لأجل إنسانيتك، فإذا خذلتها فأنت تخذل نفسك، وإذا خنتها فأنت تخون قلبك.

يا بني، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك فأكثِر الشكر للَّه تعالى، فكم من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم، وأنت في عافية. - سير أعلام النبلاء.

مالِي سِوى طرقي لبابكَ حيلةٌ.. فلئِنْ رُدِدت فأيُّ بابٍ أطرق! -الشافعي.

ذَهبْتُ بقَلبِي إلَى كَلِّ مكَانٍ.. فوَجَدتُّ أَمكِنةَ الأَشْيَاءِ ولَمْ أَجِدْ مكَانَ قلْبِي، أَيُّهَا القَلبُ المِسْكينُ أينَ أَذْهبُ بِكَ؟ -الرافعيّ.

وما في الأرض أشقى من محبٍ