نُِثَار الشَّادي

أنس عثمان: #كتب ١٠٠ دعاء من الكتاب والسنة الصحيحة - محمد صالح المنجد (٤٩ص) https://drive.google.com/file/d/12RqiYyhF2yk0_x5acBJfZjbO6sjvpKAN/view تطبيق الكتاب: https://play.google.com/store/apps/details?id=com.zmoon.Douae أوراد أهل السنة والجماعة - مؤيد عبدالفتاح حمدان (١٦٠ص) https://drive.google.com/file/d/1-1Z2tqwyLuPd5ZmB67w2VyPdLGr_kVUr/view?usp=drivesdk تطبيق الكتاب: https://play.google.com/store/apps/details?id=com.awrad.android تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء - محمد موسى الشريف (١٧٣ص) https://drive.google.com/file/d/10nABr6iO7qQqSGQ1BBhAmY_C5ASyXMcz/view?usp=drivesdk الجامع في أدعية الكتاب والسنة - ط2 https://t.me/c/1269314107/247488

قال مصعب بن عبد الله: «كان مالك إذا ذكر النبي ﷺ يَتغيَّر لَونه، ويَنحني حتى يَصعب ذلك على جلسائه، فقيل له يوما في ذلك فقال: لَو رأيتُم ما رأيتُ لَمَا أنكرتم عليَّ ما تَرون: - لقد كنت أرى محمد بن المنكدر، وكان سيِّد القراء، لا نَكاد نسأله عن حديث أبدا إلا يَبكي حتى نَرحمَه. - ولَقد كنت أرى جعفر بن محمد، وكان كثير الدعابة والتبسم، فإذا ذكر عنده النبي ﷺ اصفَرَّ. - ولقَد كان عبد الرحمن بن القاسم يَذكر النبي ﷺ فيُنظَر إلى لونه كأنَّه نَزَف مِنه الدم، وقَد جف لسانه في فمه، هيبة منه لرسول الله ﷺ. - ولقد كنتُ آتي عامر بن عبد الله بن الزبير فإذا ذُكِر عنده النبي ﷺ بَكَى، حتى لا يَبقى في عينيه دموع. - ولقد رأيتُ الزهري، وكان مِن أهنأ الناس وأقربهم، فإذا ذُكر عنده النبي ﷺ فكأنه ما عرفك ولا عرفتَه. - ولقد كنت آتي صفوان بن سُلَيم، وكان من المتعبِّدين المجتهدين، فإذا ذُكر النبي ﷺ بَكَى فلا يزال يَبكِي حتى يقوم الناس عنه ويتركوه».

كون الشخص غزاويا لا يعطي لرأيه في الأحداث والمجاهدين حصانة. أهل غزة لهم آراء مختلفة، قبل الأحداث وبعدها، والعبرة عموما في الأحداث الكبيرة والأمور العظيمة بآراء أهل العلم والرأي والخبرة والتجربة والشجاعة والصبر والثبات والنظر في المصالح الحقيقية العاجلة والآجلة الدينية والدنيوية. أما عموم الناس ممن نزل بهم الألم والبلاء فنعم تُسمع آراؤهم للاحتواء، ولمحاولة التخفيف عنهم، ونحو ذلك.. لكن لا يلزم أبدا أن تكون آراؤهم صائبة أو معتبرة. ولو سار الناس خلف كل رأي فكثير من الناس لهم آراء ضعيفة وفاسدة، وآراء تم اتخاذها تحت ضغط الألم والمعاناة والضعف عن الصبر واحتمال البلاء، وقد يختار بعض الناس الاستسلام للعدو الكافر مقابل الأمان والطعام، وقد يختار آخرون العمالة للاحتلال لا الاستسلام فقط، فلذلك: ليس كل رأي له قيمة لمجرد أن صاحبه من البقعة التي وقع فيها الألم. والقنوات المشبوهة تتعمد إظهار ألوان معينة من الآراء، كما يتعمد ذلك أفيخاي المتحدث باسم العدو الكافر، لعلمه وعلمهم أن ذلك لون من التشويش بل والطعن في الظهر أحيانا، والعاقل ينظر مَن المتكلم، ومن الناقل، ويضع الأمور والآراء مواضعها.

أتدري ما هو الأكثر إيلامًا من الألم ذاته؟ إنه الجهلُ بسِرّ الألَم. لذا لا يكفّ المُبدِع عن محاولته الدءوبة في التعرّف على سِرّ الألم والحقيقة التي تقف وراءَه. هكذا تتشكّل المأساة بكل أصالتها في حياة المُبدِع. يحترقُ وتحترق روحه في سبيل بحثه عن حقيقة ما. ربما كان بحثه عن الحقيقة متوجهًا إلى أعماق نفسِه الخاصّة، فيأخذ ما احترق منها ليقدّمه ناضجًا للعالَم. وربّما كان بحثه عن الحقيقة منصبًا على فكرة يعيش لأجلها، أو مجتمع يسعى لجعلِه أفضل، أو عِلم يريد أن يُضيفَ إليه، أو مصيرٍ يريدُ أن يصير إليه. في جميع الأحوال هو يحيا بهذه الطريقة متزوّدًا من مأساته الخاصّة متمثّلة في التعرّف إلى الحقيقة والبحث عنها، وتتزوّد المأساة لوضوحها في حياته وتمثّلها في وجوده.. من روحه. فكلاهما (المأساة والروح) يتزوّد من الآخر، وقريبٌ من هذا المعنى ويناظره، ما قاله الرافعي في “وحي القلم”: (الكاتب يخبز عيشه على نار تأكل منه قدر ما يأكل من عيشه). .. من مقالي الأثير القديم (أصَالةُ المأسَاةِ في حياةُ المُبدِع) على موقع إضاءات

من عبارات تنظيم الدعوى السكندري التي يفزعون إليها قولهم: منهجنا معصوم، والأشخاص غير معصومين. ونحن نشكرهم أولا على هذا التواضع، والاعتراف بعدم عصمة الأشخاص. لكن ما هو المنهج المعصوم الذي يقصدونه؟ إن كان القرآن والسنة والإجماع: فجماهير المسلمين هذا هو منهجهم الذي يعتزون إليه أيضا، بل كل مسلم يستطيع أن يقول: منهجي هو القرآن، والقرآن معصوم، فمنهجي معصوم، فلا خصوصية إذن لتنظيم حادث بهذه الدعوى. وإن قالوا: بل نقصد بالمنهج المعصوم فهم السلف أو طريقتهم في الفهم= فإن كان هذا هو الإجماع أيضا فلا جديد، وإن كان شيئا آخر فلا أدري ما هو، فإن السلف قد يختلفون في المقالة، وقد يختلفون في فروع منهج الفهم، ولا حجة في قول أحدهم على الآخر حيث اختلفوا. لكن الواقع: أن المنهج المعصوم المدعى لدى القوم يُدخِلون فيه أمورا اجتهادية في التعامل مع الواقع هي من نتاج فهم رؤوس تنظيمهم للشرع والواقع وتنزيل الأحكام على الوقائع، وهذا لا علاقة له بعصمة المنهج، بل هو رأي من الآراء، إن صدر عن فقيه عارف بالشرع والواقع كان له قيمة، وإلا فلا التفات إليه.

كل مدرسة أو مجموعة أو جماعة أو تنظيم أو شيخ أو زعيم أو أي تكتل أيا كانت كيفيته= يقتات في حشد الأتباع له على إبراز عيوب غيره من العاملين للإسلام، وكثرة الغمز لهم والهمز واللمز بالتصنيفات والاتهامات، وادعاء الكمال والتمام والحكمة والطهورية لنفسه وحده دون غيره= فهو في النهاية يربي لنا مجموعة من المتعصبين المنغلقين الذين يسعون في الأمة بالفساد عن طريق تمزيقها وتشتيتها وإفراغ جهودها في غير السبيل الذي فيه صلاحها وقوّتها، لأنهم لا يميزون عدوا من صديق، ولا يستطيعون التخلص من عقدة الاستعلاء، ولا يقدرون على رؤية عيوب تنظيمهم المقدس. ما لم تدرك أنك ومن معك مجرد لبنة أو لبنات في بنيان الأمة، وأن طرائق الإصلاح متعددة، وأن لك إخوانا يعملون في ساحات أخرى ولا يخضعون لك ولا لشيخك ولا لتنظيمك، وربما لم يسمعوا عنكم، وقد يكونون خيرا منكم مطلقا، أو في بعض الجوانب: فستظل ترى الدنيا من سَم خياط طائفتك!

. تكبيرات العيد - الإذاعة المصرية . https://t.me/fawaednafeesa/2427

"وكل مُستحسَنٍ فَمُسْتلَذٌّ به ومحبوب، بل في ائتلافِ القلوب أمر أغمَضُ من هذا ، فإنه قد تَستحكِم المودة بين شخصين من غير مَلاحةٍ في صورة ، ولا حُسنٍ في خَلقٍ وخُلُق، ولكنْ لمناسبةٍ تُوجِب الأُلفةَ والموافقة؛ فإنَّ شِبه الشيء ينجذبُ إليه بالطبع، والأشياء الباطنة خَفِيَّةٌ، ولها أسباب دقيقة ليس في قوة البشر الاطلاعُ عليها . عَبَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك حيث قال :" الأرواح جنود مُجنّدة، فما تعَارف منها ائتلف، وما تناكَر منها اختلف ". فالتناكُر نتيجةُ التباينِ، والائتلافُ نتيجة التناسب الذي عَبَّر عنه بالتعارف، وفي بعض الألفاظ :" الأرواح جنود مُجنّدة تلتقي فتَتَشَامُّ في الهواء ". وقد كَنى بعض العلماء عن هذا بأنْ قال : إن الله تعالى خلق الأرواح فَفَلَقَ بعضَها فِلَقاً ، وأطَافَها حول العرش ، فأيُّ رُوحين من فَلقتين تعارَفَا هناك فالتَقَيا تواصَلا في الدنيا " انتهى الإمام الغزالي.

لا أتذكر أني دخلت مسجد النبي ﷺ يوما في صلاة صبح إلا رأيته من بعيد لا يترك أبدا جلسة الضحى كنت أتعجب كل مرة وأتساءل.. كيف؟! المسجد النبوي في منتهى الاتساع وأحيانا يكون مزدحما بشكل يصعب أن يلقى المرء صاحبه؛ رغم ذلك كنت ألمحه دوما وأسأل نفسي عن سر تلك المصادفة المتكررة التي لا تحدث بين المعارف والأصدقاء فكيف تحدث مع من لم يجمعني به قط لقاء؟! كانت دوما تلك الهالة التي تحيط به تدهشني هالة من الهيبة المختلطة بزهد غير متكلف وخشوع غير مصطنع وكنت ألحظه في كل مرة وحده لا يلتف حوله الناس ولا يحيط به الأتباع ولو أراد لكان له ذلك ولعل ذلك يظهر كل عدة دقائق حين يلحظه أحد ويسلم عليه وكان تسليمه عليهم ودودا لكنه كان في مودته يحمل رسالة واضحة حاسمة مفادها: قد أبدو وحدي لكنني لست وحيدا.. أنا الآن منشغل بذكر ربي في وقت فاضل ومكان فاضل ربما لم ينطق بتلك الرسالة لكنها كانت جلية ظاهرة وأعتقد أن الكل كانوا يفهمونها فورا لعل ذلك هو السبب الذي حال بيني وبين مقاطعة عبادته العتيدة و ذكره المتصل في كل مرة حتى أنني لم أسعد بالسلام عليه أو مجالسته لكنني أحببته في الله وتعلمت منه من بعيد عبر ذلك السمت الذي صار بالنسبة إليَّ من أعمدة ذلك المكان المحبب للنفس والذي يأوي إليه الإيمان وتملؤه البركة مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم من هذا الرجل تعلمت معنى كنا نقرأ عنه في حياة السلف رحمهم الله معنى المجاورة في المسجد فنعم الجار ونعم الجوار وحين أرزق زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إن شاء الله فسأفتقده تلك المرة لكن ما سيعزيني عندئذ أنني سأذكر نفسي أن سكنه ليس ببعيد فقد انتقل إلى جوار آخر قريب مما جاور في الدنيا فصارت داره على بعد خطوات من المسجد في بقيع الغرقد مدفونا إلى جوار جل أصحاب النبي ﷺ وآل بيته الكرام رضوان الله عليهم ورغم ما سأذكر به نفسي فأظن أن عيني التي لم تبخل الآن سترضى يومها إلا بمزيد دمع تذرفه على رجل أحسبه كان صادق اللهجة محبا لله ورسوله ﷺ والله حسيبه ولا نزكي عليه أحد رحم الله الشيخ الدكتور سعيد عبد العظيم وأبدله أهلا خيرا من أهله ودارا خيرا من داره وجعل الليلة خير لياليه اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله. د. محمد علي يوسف

مقال : إسرائيل من الردع إلى العجز؟ لم تتمكن إسرائيل من البقاء كسرطان في جسد الأمة الإسلامية طيلة ما يقرب من ثمانين عاماً إلا من خلال اعتمادها على ركائز أساسية من أهمها؛ الدعم الخارجي، والخيانة العربية، والردع العسكري. فأما الدعم الخارجي فقد تكفل به صهاينة العالم والدول الغربية بدءاً من وعد بلفور المشئوم عام ١٩١٧ وحتى الآن. وأما الخيانات الداخلية من العرب حكومات وحكام فقد بدأت في حرب العام ١٩٤٨، وتُوجت باتفاقات التسوية أو ما يسمى اتفاقات السلام. للقراءة: https://ahmedmansour.com/2024/06/03/%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%af%d8%b9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%ac%d8%b2%d8%9f/