Mahmood Al Happeesh | محمود الحبيش

واقتربت نفحات العشر أعظم أيام الدنيا اللهم بلغنا فضلها https://t.me/MHMHPESH

••|💡 إنها أيام عشر ذي الحجة التي أقسم الله – تعالى - بها تنويهًا بشأنها، وإرشادًا لأهميتها: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} والتي قال عنها النبي ﷺ كما في الصحيح عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر)) قالوا: "ولا الجهاد في سبيل الله؟!"، قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء)).

توضيح على هامش المنشور (٨) السابق: 🔹تواصل معي بعض الإخوة الأفاضل مستفسرًا عن بعض ما ورد في المنشور (٨) السابق، وسأوضح ذلك بحسب النقاط المسؤول عنها: ١- ذكرت أن بعض الإخوة ممن سجنوا في تلك الفترة، كانوا يستخدمون مصطلح الشبح، ويقصدون به مجرد الكلبشة إلى باب أو شبك ما، دون أن يكون ذلك يعني بالضرورة، رفع الأيدي للأعلى. وهذا الكلام لا يعني أبدًا نفي حصول حالات الشبح للأعلى، بدلالة كلمتي (بعض - بالضرورة). وحالات الشبح للأعلى هي من ضمن ملفات الادعاء التي تنظرها اللجنة القضائية المشكّلة بخصوص النظر في القضية برمّتها، وتحاسب عليها. ٢- ذكرت أن للقضية أصلًا، وهذه حقيقة، فهناك من هو مدانٌ بالعمالة في هذه القضية، وبالطبع فليس منهم أي واحدٍ من الإخوة الذين تم الإفراج عنهم بموجب براءة رسمية موقّعة من النيابة. وتقريرنا لوجود أصلٍ للقضية، لا يتعلق باتهام أو إعادة اتهام أي واحدٍ من إخواننا الذين ثبتت براءتهم لدينا، سواء كان هؤلاء الإخوة من أبناء هيئة تحرير الشام، أو من أبناء الفصائل الأخرى، أو كانوا من المدنيين. ٣- لم أشأ في المنشور السابق إعطاء تفاصيل عن القضية برمّتها؛ ليس تقزيمًا لها ولما حصل من خلل وتعدٍّ وتجاوزات فيها، وإنما لأسباب، أهمها: - أن هناك لجنة قضائية مشكّلة خصيصًا للنظر في التجاوزات والدعاوى، ولمّا تنته اللجنة من عملها بعد. - أن التفصيل في القضية يحتاج لسلسلة خاصة، كما وضّحت في المنشور. 🔹ولكن الثابت المؤكد عندنا هو: - براءة الإخوة الذين أفرجنا عنهم من التهم التي وجهت لهم، براءةً نابعةً من قناعتنا التامة بها، وممهورةً بختم النيابة كما يعلم كل واحدٍ من الإخوة الذين كانوا موقوفين حينها. - حصول تجاوزات وأخطاء بحق هؤلاء الإخوة، في الطريقة والأسلوب؛ مما هو منكرٌ محرّمٌ شرعًا، وممنوعٌ محظورٌ عندنا في طريقة العمل، وتختلف درجة التجاوز بين شخص وآخر قلّةً وكثرةً، وقد بلغ بعضها مبلغًا شديدًا. ولهذا تم تشكيل لجنة قضائية لا تزال تنظر في الأمر برمّته، بغية تمحيصه والحكم فيه. ٤- ليست غايتي من المنشور السابق التمهيد لأي شيءٍ يتعلق بالقضية نفسها، إذ هي في عهدة اللجنة القضائية، ويعلم الله أني لست مطلعًا على تفاصيل ما عندهم حتى الساعة. وإنما الغاية بكل وضوح واختصار: هي التعريج على ذكر تلك القضية في سياق الحديث عن الأحداث الراهنة (المظاهرات والحراك)، نظرًا لكون تلك القضية ومتعلقاتها كانت من أسباب ابتداء المظاهرات.

كغثاء السيل

بشرى #عااااجل. 🟠🟠 #إدارة_الأمن_العام تتمكن من إلقاء القبض على قاتل "أبو عمر سيو" العامل ضمن وزارة الداخلية في مدينة #جسر_الشغور غرب #إدلب #نحوا_مجتمع_امن🔴 🔴https://t.me/+iit7HdCLuYVhZGNk

✍     نقوش على جدار المرحلة المنشور (٨). الاعتقالات والخلية الأمنية خلال عام ٢٠٢٣م: 🔹لن أتطرق ههنا لتفاصيل قضية الخلية الأمنية، فهي جديرة بأن تفرد بسلسلة خاصة. 🔹ولكني أحب ههنا أن أبيّن أننا لم نعتقل أحدًا من إخواننا -خلال فترة التحقيقات- لتصفية حساباتٍ معينة كما توهم البعض، بل كنا نعمد للاعتقال اعتمادًا على معطياتٍ ظنناها صحيحةً سليمة، وقد كانت المسؤولية تملي علينا فعل ذلك، فقمنا به معاكسةً لقناعاتنا، نظراً لثقتنا فيمن كان يعطينا تلك المعطيات، التي انبنى عليها قرار الاعتقال. 🔹وما أود توضيحه هنا يتلخص في النقاط التالية: ١- للخلية أصلٌ، لكن تم تضخيمه بشكل خاطئ وإجراءات خاطئة، من قبل فريق التحقيق. ٢- ما حصل في هذه الخلية يعدّ سابقةً في تاريخ وعمل جهاز الأمن العام، إذ لم يسبق للجهاز أن وقع فيه خلل كهذا. ولا أقصد نفي وقوع الخطأ في عمل الجهاز وملفاته، وإنما أقصد خطأ مسار هذه الخلية، الذي وقع فيه الملف المختص. وتبيان هذا مهم جداً، نظراً لأني رأيت نسفاً وهدماً لجهود وأعمال وحسنات جهاز الأمن العام الكثيرة طيلة نحو ٧ سنوات. كما رأيت قياسًا لا يستند لمعطيات ومعلومات وأدلة صحيحة، بل هو التخمين فحسب، أو بناءُ حالة تعميمٍ على الجهاز برمّته، جرّاء وقائع معينة حصلت فيها أخطاء. 🔹ومن هذا القبيل القول: طالما حصل في هذه الخلية هكذا، فهذا يعني أن كل طريقة عمل الجهاز بهذا الشكل!! ومؤكدٌ أن هذا تعميم باطل، وقياسٌ غير صحيح، وأنه لا ينبني على معطياتٍ موضوعية وأدلةٍ معتبرة. وإذا كان الجهاز يعمل منذ سبع سنين -مع وجود نسبةٍ من الخطأ خلال ممارسة العمل- ولم يسبق أن حصل فيه خطأ وخلل بهذا الحجم، فهو دليلٌ على أن ما حصل في هذه القضية لا يقاس عليه. 🔹وللتوضيح أكثر أبين التالي: ◉ لا تقوم سياسة عمل الجهاز ونظامه الداخلي على أساس شرعنة الظلم الذي وصم به. ◉ ممارسة التعذيب الجسدي، كالضرب والشبح ممنوعة بحسب نظام العمل، ولا يسمح بها -استثناءً- إلا بإذن من النيابة والادعاء الأمني، وكل ما لا إذن فيه، فهو تجاوز يستدعي مساءلة ومحاسبة المتجاوز، ومثله ما زاد على المقدار المأذون فيه. ◉ لا سماحَ مطلقًا باستخدام الكهرباء، ولم تسجّل لدينا في هذه الخلية أية شكوى حول استخدام الكهرباء، رغم فتح باب التظلم لما يزيد على الشهرين من قبل اللجنة القضائية المكلفة بالنظر في القضية. ◉ يطلق بعض السجناء مصطلح "الشبح" قاصدًا به: كلبشة اليدين إلى بابٍ أو شبكٍ ما، دون رفعهما للأعلى بالضرورة، وغالباً ما يكون الدافع لذلك، عدم اتساع مكان التحقيق عندما يكون عدد الخلية كبيراً، كما في القضية المشار إليها. وعليه؛ فليس كل ما قيل فيه: فلان مشبوح، فمعناه رفع يديه للأعلى مع الكلبشة. ◉ نفترض -عادةً- من خلال الممارسة والعمل، حصول خطأ في ملف من الملفات، قد يصل إلى ٢ أو ٣ ٪ مثلاً، وعلى هذا تتم المراقبة والمتابعة. وافتراضنا لا يعني أن هذه النسبة مسموح بها، وإنما يعني استبعاد خلوّ العمل واقعياً منها، مع ضرورة معالجتها، ومع ضرورة رفع درجة الرقابة إن تعدّت نسبة الخطأ داخل ملفٍ ما تلك النسبة. والفرق بين الخطأ الذي وقع فيه الملف المختص في هذه الخلية، وبين الخطأ الذي تقع فيه الملفات الأخرى عادةً، هو فرقٌ واضح وظاهر بالنسبة لنا، ولكل مطّلعٍ من الداخل على طريقة عمل الجهاز وملفاته. 🔹ويمكنني تلخيص الفرق بالقول: إن الملفات الأخرى تسير بشكل سليم قابل لوقوع نسبةٍ من الأخطاء، وأما هذا الملف فقد سار -في هذه الخلية- بشكل خاطئ، رغم إنجازاته وحسناته في غير هذه الخلية. فنحن في هذه الخلية؛ أمام مسار خاطئ، بغض النظر عن الأصل الصحيح لها. وأما في بقية الملفات، وفي طريقة عمل الجهاز عموماً؛ فنحن أمام مسارات صحيحة تحدث فيها أخطاء. ◉ كانت موجة الغضب -إبان اكتشاف الخلل- أعلى من أن يستمع خلالها كثيرون؛ للصوت الذي يدعوهم للأناة والهدوء، وقراءة المشهد بكليته في تاريخ عمل الجهاز، دون الاقتصار على تعميم ما حصل في هذه القضية على طريقة عمل الجهاز برمّته. ◉ بمجرد اكتشاف الخلل -في القضية- قمنا بمجموعة إجراءات، سأعرج عليها في المنشور القادم بإذن الله. 🔹وأخيرًا؛ فهذه بعض الملاحظات فقط. وجملة ما سبق من تقرير؛ قد لا يروق بعض الناس، فيدفعهم ذلك إلى السب والشتم كما هي عادة معظمهم، وليعلموا أن طعنهم لن يحول بيننا وبين ذكر الحقيقة كما نراها. وأن المهم هو توضيح الصواب لمن يبغيه، لا الدفاع بالباطل، ولا الاتهام والتشويش والتشويه والإسقاط لمؤسسةٍ مهمةٍ من مؤسسات المشروع؛ يسهر جنودها منذ سنوات على حماية أمننا وأمن جهادنا وثورتنا، وأمن أهلنا في المحرر.

‏ماذا لو جاءَ الدَّجال؟! 1. ماذا لو جاءَ الدَّجالُ، فأمرَ السَّماءَ أن تمطرَ فتُمطر، وأمرها أن تُمسكَ فتمسِك؟! أتحسبُ نفسكَ ستصمدُ أمام كلِّ هذا، وأنتَ الذي لم تقدِرْ أن تصمدَ أمام كيس شيبس، وعلبة كولا، شربتَ دماء إخوتك، ولُكْتَ لحومهم؟! 2. ماذا لو جاءَ الدَّجالُ، فادّعى أنّه إله، وساقَ لكَ الأدلّة، فأحيا أمامكَ الموتى، أكنتَ ستُكذبه؟! أنتَ الذي تُصدِّقُ قناة العربيّة، وسكاي نيوز، وهما تُطبّلان للصهاينة، وتطعنا إخوتك في ظهورهم، والمشهدُ واضحٌ أمامك، والحقيقة جليّة، ولكنك لا تُريد أن ترى إلا ما يريدون لكَ أن تراه، ولستَ على استعدادٍ أن تُشغّل هذه البطيخة التي فوق كتفيكَ! 3. ماذا لو جاءَ الدَّجالُ فأمرَ كنوز الأرض أن تخرجَ وتتبعه كيعاسيب النّحل، فتتبعه، أكنتَ ستنجو من فتنته، أنتَ الذي خرستَ عن كلمة حقٍّ ودماء إخوتك تسيل خوفاً على رزقك، أنت الذي تُشترى وتُباع باللقمة، أتحسبُ أنك ستصمدُ في وجه الدَّجال؟! 4. ماذا لو جاءَ الدَّجالُ ومعه جنّة ونار، أتحسبُ أنكَ ستصمدُ أمامه وأنتَ الذي تُطبّلُ للتطبيع فقط لأنَّ حكومتك قررتْ أن تُطبّع، كان يكفيك شرف السكوت، وأن تمسكَ عليكَ لسانكَ وتقول: اللهمَّ هذا منكر لا أرضاه فغيّره! ولكنكَ أبيتَ إلا أن تكون مع الخيل يا شقرا! أنتَ تقرأُ سورة الإسراء وتعرفُ الحقيقة وأنها الكَرَّة الثانية! تقرأ القرآن وتعرفُ أنهم أشد عداوة للذين آمنوا! ولكنكَ تُطيلُ لسانكَ إذا ما عارض الذين آمنوا التطبيع! أنتَ الذي بعتَ آخرتك بدنيا غيرك، يا أحمق، فمن سيجادل اللهَ عنكَ يوم القيامة؟! وأقنعوكَ، ولستُ أدري كيف أقنعوكَ، أن من حملَ روحه على كفّه، وباع دمه لربّه، يُدافع عن مسرى نبيّك، هو عدوّك، وأنك يجب أن تُهاجمه، فتتهمه بالبدعة، وتُطالبه بالسُّنة، وأنتَ القاعد عن الفريضة التي هي ذروة سنام الإسلام! وأنَّ الذي دنّسَ مسرى نبيّك، وأسال دم إخوتك، وهتكَ أعراض أخواتك، هو صديقك الذي يجب أن تُصافحه، بالله عليكَ أأنتَ ستصمدُ في وجه الدّجال؟! أدهم شرقاوي / مدونة العرب

انطلاق قوافل الحجيح من معبر باب الهوى اللهم يسر وتقبل وارزقنا حجة إلى بيتك المحرم

انتشال جثامين أبطال اشتباك جباليا، تقبّلهم الله.

قال الشاطبي رحمه الله تعالى: " الأدلة الشرعية والاستقراء التام : أن المآلات معتبرة في أصل المشروعية ... وكذلك الأدلة الدالة على سد الذرائع كلها، فإن غالبها تذرع بفعل جائز، إلى عمل غير جائز فالأصل على المشروعية، لكن مآله غير مشروع... " . الموافقات٥ / ١٧٩ – ١٨٢.